الفَصلُ السابِع.

128 32 15
                                    

الرابع والعشرون من سبتمبر عام ألفٍ وتسعمائة وتسعة وأربعين ميلاديًا.

لقد أخبرتُك أنني سوف أراك مُجددًا لذا لم يكُن مُهمًا تلك الدراما التي افتعلتها وجعلتني أبكي بسببك وين چونهوي! فأنا أراك أمامي الآن ، مرة أُخرى تُفسد عليّ التصوير وتتدخل في إطار الصورة.

نظرت إليّ بإبتسامتك اللثوية التي تجعل قلبي يخفق بسُرَعِة أميال ، وقفت أمامي بعد أن أفسدت عليّ إلتقاط صورة رائعة للسماء وهمهمت بسعادة عندما رأيت الصورة.

"آه ، انظُري إلى هذا الشاب الوسيم ، أُراهِن أن العالم بأجمعه يَحسدُك عليه لأنه ملكِك."

ما هذا الذي تفوهت به؟ مِلكيّ؟ من هذا الذي هو مِلكيّ؟ أنت؟! ماذا تقصِد بهذا أيُها القطُ المُشاكِس؟! لا تعطِني آمالًا كاذِبَة وأنت لا تقصِد وليس موجودًا بنيتُك لأنني اتشبث بخيط أملٍ قصير.

"عليّ الذهاب."

لا ترمقني هكذا ، فأنت من تسببت بكُل تِلك المتاعِب واخفتني وجعلتني ارتبك مثل طفلٍ في ورطَة. وأنت تعرف كم أخاف من تِلك اللحظات ، فإن الشيء الوحيد الذي أُجيدهُ هو الفِرار. لإنه في تلك اللحظة فقط تأكدُت من شيء لم أتوقعه أن يأتي بهذه السُرعة وبتلك السهولة.

أنا غارِقَة في حُبُك ، وين چونهوي.

𝐏𝐇𝐎𝐓𝐎𝐆𝐑𝐀𝐏𝐇 ➳ 𝐖.𝐉𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن