#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#أسرار الظلام"النيكتوفيليا"
#الفصل الخامس.
فى المساء بعد أن تناول ادهم وميادة العشاء توجهوا إلى غرفة النوم وكان متبقي على الساعه ١٢ صباحًا نصف ساعة.
ميادة :
"ادهم يلا علشان اربطك."
ادهم :
"ميادة ما بلاش ربط مش ممكن تعرفي تتعاملي معايا."
ميادة بجديه :
"ادهم انت بتبقى بتخوف اووووي."
ادهم بأستسلام :
"خلاص خلاص يلا."وصعد ادهم على الفراش لكي ينام وقامت ميادة بتقيد يده وقدمه في الفراش، ووضعت السكين اسفل الوسادة كما اتفقت معه وذهبت تراقب ماذا سوف يحدث هذه المره، وبعد ربع ساعه ذهب ادهم في النوم وعندما نظرت ميادة للساعه وجدت انه يتبقى عشر دقائق حتى تصبح الساعه ١٢ صباحًا فجلست تعبث في جوالها وتفكر هل من الممكن أن يكون ادهم واعيًا عندما يحاول الانتحار؟ ومن الممكن أن يأخذ السكين؟ ام انه لا يكون واعيًا؟ ولماذا عندما ملكت هذه السيدة التي حكي عنها ادهم النيكتوفيليا لم تنتحر هي اولًا؟ لماذا الفتاه الصغيرة هي من انتحرت؟ بالتأكيد سوف اصل الى هذا اللغز وسوف اعلم لماذا لم تنتحر السيدة قبل الصغيرة؟ وبعد ثواني بدأ يصل إلى اذنيها صوت زمجره عنيفه وعندما نظرت أمامها وجدت ادهم يتحرك بعنف يحاول فك قيودة ولكنه لا يستطيع، وينظر لميادة نظره غضب مهلكه، لو كانت النظرات تقتل لكانت ميادة الان جثة هامدة، نعم عيونه بيضاء اللون ولكن ميادة تستشف منها مدى غضبه وايضًا عروقه النافره التي تدل على مدي غضبه، وهنا استشفت ميادة ان ادهم ليس واعيًا لانه اذا كان واعيًا كان قام بأخذ السكين وقطع الحبال، وظلت جالسه مكانها ولم تتحرك ولو خطوة واحده وهي تنظر لادهم برعب وتستمع إلى زمجرته المخيفة ولكنها قررت أن تدعي عدم الاهتمام به وكأنه غير موجود من الأساس وبالفعل فعلت هكذا وذهبت في نوم عميق، واستيقظت في الصباح على صوت نداء ادهم وعندما نظرت إلى الساعه المعلقه في الغرفة وجدت ان الساعه تشير إلى ٨ صباحًا.
ادهم :
"هو ايه اللي حصل امبارح؟"
ميادة :
"ولا حاجه، انا كالعاده خفت اقربلك فنمت."
ادهم بمداعبه :
"طب ايه مش ناويه تفكيني، ولا عاجبك وانا مربوط كده."
ميادة بحرج :
"انا اسفة نسيت خالص."وذهبت بأتجاهه وقامت بفك وثاقه ثم ذهبت لكي تقوم بتحضير الفطور بينما ذهب ادهم إلى المرحاض الملحق بالغرفة لكي يتجهز للذهاب لأنهم سوف يتناولوا فطورهم وينطلقوا في رحلتهم إلى حيث يعيش عم عوض، وبعد انتهائهم من تناول الفطور ذهبوا إلى السيارة وانطلقوا إلى قرية من القرى الصغيرة في مصر وبعد مرور وقت ليس بقصير.
أنت تقرأ
أسرار الظلام "النيكتوفيليا"
Mystery / Thrillerكانت ميادة تجلس على المكتب وكان يوجد على المكتب الحاسوب(اللاب توب) الخاص بأدهم وبعض الأوراق والاقلام، وكان يوجد دمية على شكل رجل في يوم زفافه وكانت ترتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وحذاء اسود وكان شعر هذه الدمية شديد السواد وكانت، بشرتها سمراء حيث أنك عن...