أسرار الظلام "النيكتوفيليا"

الفصل السادس

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#أسرار الظلام"النيكتوفيليا"

#الفصل السادس.

ثم هبط ادهم من السيارة وتوجهه إلى مكان السائق الذي تجلس به ميادة وحملها ووضعها في المقعد الخلفي للسيارة، وقام بتقيدها وجلس امام عجلة القيادة وانطلق إلى المنزل، ثم هبط من السيارة وحمل ميادة وصعد بها إلى غرفة النوم ووضعها على الفراش وهي مازالت مقيدة، ثم اتجه إلى المرحاض وقام بتبديل ملابسه ثم اتجه إلى الفراش وغط في ثبات عميق بسبب عناء هذا اليوم، وفي اليوم التالي استيقظ ادهم على نداء ميادة.

ميادة بنداء :
"ادهم يا ادهم."
ادهم بنوم :
"اممم؟"
ميادة بتذمر :
"هو انت لسه هتقولي اممم، قوم فكني بدل مانا زي المعزة كده."

فأقترب ادهم من ميادة وقام بفك قيودها ثم استلقي مرة أخرى على الفراش بينما ميادة كانت تفرك يدها في موضع الحبل.

ميادة بإستغراب :
"انت رابطني كده ليه هو انا ههرب."
ادهم بهدوء :
" لا بس كنتي هتقتلينا. "
ميادة بعدم فهم :
" ازاي؟وبعدين هو احنا وصلنا ازاي وامتي؟ انا كل اللي فكراه اني ربطك وبعدها روحت انا علشان اسوق ايه بقى اللى حصل بعدها؟"
ادهم :
"لا ابدا كل اللي حصل انك اتحولتي وكنتي هتقلبينا بالعربية.
ميادة بصدمه :
" احييه، يعني اللي كنت بفكر فيه حصل."
ادهم:وانتي كنتي بتفكري في ايه؟
ميادة :
"فاكر الست وبنتها اللي ماتوا؟"
ادهم بإيماء :
"ايوة."
ميادة وهي تحاول تفسير ما في رأسها :
"البنت هي اللي ماتت الأول مع أنها مش هي مالكة النيكتوفيليا، بس هي الأضعف وهو ده اللي بيحصل معانا انا ظهرت في حياتك فجأة فالنيكتوفيليا أثرت عليك كام يوم بس وبعدها هتأثر فيا."
ادهم بتفكير :
" تصدقي مافكرتش في الموضوع ده ابدا،  ايوه انتي سألتيني مره ممكن يحصلك زي ما بيحصلي ولا لا بس انا مافكرتش في الموضوع. "
ميادة :
" المهم بقى انا مش عارفه ايه اللي هيحصل بليل مين فينا اللي هيتحول؟ "
ادهم :
" مش عارف. "
ميادة بتفكير :
" اممممم خلاص انا هربطك والسكينة كده كده لسه تحت المخدة ولو انت اتحولت فأنت مربوط وكمان علشان لو انت مش مربوط انا مش هعرف اسيطر عليك، انما انا لو اتحولت انت هتقطع الحبل زي ماكنا متفقين امبارح وتسيطر عليا."
ادهم بتفكير :
"انتي عندك حق وبكده نعرف مين اللي هيتحول."
ميادة :
" ماشي هقوم احضر الفطار. "
ادهم بإيماء :
" ماشي هنزل وراكي."
ميادة بأبتسامه :
" ماشي. "

ثم هبطت ميادة الي المطبخ وبدأت في تجهيز الطعام ووضعته على الطاولة ثم قامت بالنداء على ادهم، فهبط ادهم وهو يحمل الحاسوب(اللاب توب) وذهب وجلس على مقدمة الطاولة ووضع الحاسوب على يسارة بينما تجلس ميادة على يمينه.