تظل الأنثى هي تلك الشخصية الحالمة التي ترى الزواج متجسدًا في ثوب زفاف أبيض وجمعٌ من صديقاتها يتهافتن على "لفة الورد" خاصتها ، وأما الزوج فهو المنقذ الذي سيحقق أحلامها كما قال لها والداها "حينما تتزوجين اطلبي ما يحلو لكِ"!
تلك ليست رؤية فتاة أو اثنتين، إنما تلك هي الرؤية القاصرة لإناث العالم قاطبة - إلا من رحم ربي -، ومن ذا الذي بإمكانه تغيير تلك الصورة سوى بالمواجهة!
صدمةُ وِحدتها يوم الزفاف حيث لا ورود ولا صديقات، يتزوج الرجل بُغية أن يجد من ينفذ أوامره وليس العكس، ويا لروعتكِ حين تومئين "سمعًا وطاعةً" دون جدال!
هنا يتبين لها أن تلك الصورة التي رسمتها لم ولن تتجاوز لوحتها، فلتبقَ حالميّتها قيد الأوراق!**********************
تمت بحمد الله.
عايزة أتجوز.
زينب إسماعيل.الأحد ، ٢٠٢٠/١٠/١١ ، الثانية عشر مساءً.
أنت تقرأ
عايزة أتجوز "مكتملة"💙!
General Fictionنوڤيلا تناقش أماني الفتيات الحالمة، والتي لا تتحقق💙!