The Queen Of New York City.
•
•
•
•
"اوه اوه , انظروا للامير الانيق." ابتسم هاري على مدح زين له. "اشكرك." ربط ربطه عُنقه بشكل مُتناسق. "و اخيرًا ها انا ذا. وسيم , لطيف , مُثير." ضحك زين على تعابير وجهه هاري الطفوليه. "اذهب اذهب قبل ان اقوم بأرتكاب جريمه شنيعه هُنا." قهقها الاثنين و ودع هاري زين و ذهب في المكان الذي اتفق عليه.
•
•
•
•
لولهه ظن هاري بأنها كانت فقط تسخر منه. لانه جلس طويلًا لانتظارها في المقهى. لكن اخيرًا ها هيا ذا تظّهر برشاقتها و جمالها المُعتاد. "مرحبًا." رحبت بهاري و قام هو بالرد عليها. "تأخرت?" سألت بينما كانت تأخذ مقعدًا امام السيد الصغير. "كثيرًا." نظرت له بتعجب على صراحته البالغه , لكنه اخرجت قهقه صغيره. "عُذرًا." ابتسم لها هاري. "لا مُشكله."بعدها نظّرا الاثنين لقائمه الطلبات و غيرا اتفاقهما بأخذ القهوه فقاما بأخذ فطور بسبب الجوع الذي ألتهم بطونهم. "اذًا!" وضع هاري تركيزه كله على ذات الرداء الاحمر. "اوه صحيح , لا اعلم كيف نسيت هذا الامر! , في الحقيقه انا استمر بمُناداتك بذات الرداء الاحمر.. اردت فقط ان اعرف ما اسمك؟" سألها بأحراج , اما هيا قهقهت على الاسم السخيف , لم تُقابل رّجل مثل هذا. "لا اُصدق هذا انا لم اُقابل رجلٌ مثلك في حياتي. على كُلٍ اسمي لانا.. لانا ديل ري." استغرب هاري من قولها بـ'رجل مثلك'. ظن بأن ذالك بسبب عملها كراقصه تعري. لكن الفضول كان يلتهمه داخليًا. "امم و ماذا تعنين بجمله. 'رجلٌ مثلك؟'" سألها بينما كان يّنظر مُباشرةٌ الى عيناها الخضراء الساحره.
"لا يوجد لها معنى لانها واضحه كوضوح الشمس." لاحظ هاري انزعاجها من السؤال فقرر عدم سؤالها عن اشياء خصوصيه.... بعدها بفتره , كانا الاثنين يتجنبان النظر لاحدهما الاخر الى ان وصلت طلباتهما فتناولا الطعم بصمت , بجانب محدثاتهما الجانبيه.
عند انتهائها من طعامها نظرت لساعه يدها. "سأتأخر. يجب علي الذهاب الان , اشكرك على هذا اليوم اللطيف و سُررت بمعرفتكَ." قالتها دُفعه واحده بينما كانت تُلملم اغراضها. لكن قبل ذهابها امسك هاري بمعصمها. "هل سأراكي مره اُخرى؟" كانت رجاءً اكثر من انها سؤال. لكن غموض لانا مازال مُستمر. "يمكن ان يكون القدر سبب تّجمُعنا من جديد." ابتسمت له اخر مره و خرجت سريعًا من المقهى بينما كان هو يُراقبها تتلاشى من امامه ببطئ.
•
•
•
•"فقط ذهبت؟" صرخ زين بغرابه بعدما حكى له و للوي ماحدث صباح اليوم. "نعم. حتى لم تعطيني رقم هاتفها او اي شي كهذا." ضربه لوي على رأسه لعل و عسى ان يعّمل عقله قليلًا. "يا احمق , بالكاد الفتاة تعرفك , كيف ستعطيك رقم هاتفها؟" مسح هاري رأسه من ضربه لوي. "و ما ادراني انا."
"انا اقول يجب علينا الذهاب لافتتاح مشروع السيد جورج وايني قبل ان نتأخر اكثر من هذا." وافق لوي زين على اقتراحه , بينما هاري لا يزال يعمل على شعرهُ الكثيف. "ارجوكِ انتهى سريعًا لا وقت لدينا." خاطب لوي مُصففه الشعر الخاصه بهاري بينما هيا فقط اومئت برأسها بعدما وضعت اللمسات الاخيره. "و ها نّحنُ ذا." نظر هاري بأعجاب لشكله الوسيم كالعاده. "حسنًا لنذهب الان."
