Angels forever.
•
•
•
•
"اظن بأنه بدأ يفقد عقلهُ." همس زين للوي اللذان يقفان بعيدًا عن هاري بخطواتٍ بسيطه مظنان انهُ لن يسمعهما , لكنه يستمر بتجاهل حديثهم عن كم هو فقد عقله. "اوافقك الرأي." همس لوي لزين من جديد. "بربكما انتما صديقاي , كم مره يجب على ان اُقسم لكما بأنني رأيتُها؟." قال لهما هاري بأحباط.
حك زين شعرهُ طريقه تدل على انهُ يحاول ان يُخرج اي فكره عبقريه. "وجدتُها." صرخ زين بحماس. نظرا لوي و هاري لزين لكي يعرض عليهم فكرتهُ العبقريه. "يُمكنني ان اخبر واحد من اصدقائي ان يبحث عنها او عن اي شئ يُثبت بأنها انسانه حقيقيه." نظرا هاري و لوي لبعضهما بأبتسامه... ثم اختفت هذه الابتسامه و عاودا النظر لزين. "و كيف سيعرف صديقك؟ هل هو يعمل مع الاشباح او شي كهذا؟" سأل لوي بغباء و قام هاري بأماءه رأسه يتفق بها مع لوي. ادار زين عيناه على غبائهما. "يا احمقان سنخبره بأسمها." عادا للنظر لبعضهما بأبتسامه تفهم هذه المره و ذهبا للركوب بسياره زين.
•
•
•
•
•
•
"يا رفاق هولاء فقط من يحملون هذا الاسم." قال صديق زين براك. بدأ هاري بتخمين اسم والد لانا الحقيقي. لكنه بحق لا يعلم شيئًا. "حسنًا براك اشكرك حقًا , اتعبناك معنا." تحدث هاري بأحباط و قام بالخروج بدون ان يقول كلمه اخرى. خرجا لوي و زين خلف هاري. "انتظر." صاح لوي على هاري , لكنه يستمر بالمشى سريعًا , إلا ان امسك لوي بذراع هاري ليوقفه عن السخافه التى يفعلها. "هاري توقف عن هذه الحركات التافهه , اخبرناك بأن الفتاة من نسج خيالك , انت اخبرتنا بأنني انا و زين رأيناها , لكننا لا نتذكر بأننا قابلنا واحده بتلك المواصفات. لذلك كُف عن البحث عنها ان الفتاة من احلامك." عاتبهُ لوي بصرامه. أفلت هاري يد لوي من ذراعهُ بغضب. "هل تُخبرني بأني فقدت عقلي؟ لماذا لا تصدقانني , اُقسم لكما بأني قبلتُها , و قابلتها في ذالك النادي الليلي الذي بجانب منزل زين , و ذهبت معها لمكان خالي...." سكت لانه يعلم بأن لا يوجد من يُصدقهُ هُنا. "حسنًا ما رأيكما ان نذهب لذلك النادي الليلي و نسأل عنها؟" عرض عليهم زين احدى افكاره الذهبيه. "حسنًا." وافقاه و غيرا مسارهما لذلك النادي الليلي الذي يعتبر الامل الوحيد لمعرفه اذا كانت هيا شخصًا حقيقيًا.
سأل هاري مُدير النادي , و وضع الرجل المسن يده على ذقنهُ اشاره لتذكر تلك المواصفات النادره. "كانت لدينا واحده تشبه نفس المواصفات التي اخبرتني عنها , لكن...." نظرا جميعهم بأستغراب للرجل المُسن! "لكن ماذا؟." سألوا بوقتٍ واحد. "انا اعمل هُنا مُنذ سبعه و عشرين سنه. و هيا كانت تعمل هُنا لِسِتْ سنوات..." نظرا جميعهم للعجوز ذو السن الذهبي لاكمال كلامه. "هيا انتحرت العام الفائت." كانت تلك الجمله كفيله بجعل افواه زين لوي و هاري تسقط على الارض من الصدمه. "مالذي تعنيه بأنتحرت؟" سأل هاري يُحاول ان يتحكم بأعصابهُ.
"حسنًا... انا لا استطيع اخباركُم بـ..." قاطعهُ لوي و هو يخرج محفظتهُ المليئه بالعُملات الورقيه. ابتسم العجوز ابتسامه ماكره للوي لانهُ فّهم ما يُريدهُ بدون ان يُوضح اكثر من ذالك. لكن قبل ان يتكلم طّلب من خادمهُ الشخصي ان يُقدم بعض الشراب للفتيان في مكتبه العتيق. "اسمها الحقيقي كان ليزي قرانت , لكنها كانت تقول بأنها لا تشعر بأن هذا الاسم ينتمى اليها لذلك كانت تُلقب نفسها بلانا ديل ري , ملكه مدينه نيويورك. في الحقيقه هيا في البدايه لجأت الى لكي تعمل هُنا لكني اخبرتُها بأني لا اوظف اي شخص لدي لذلك من هنا بدأنا , عرضت نفسها على , و وقعت على عقد للعمل معي للسته السنوات القادمه." بمجرد تحليل هاري فكره بأنه كان ينام مع الفتاة التى هو معجب بها شعر بالغضب , و لوي احس بذالك لذلك قام بأمساك هاري لتهدئته.
