The start.

151 5 1
                                    

It's a short story about my Queen "Lana Del Rey". Hope you like it ;)xx

••••

مُشاهده الراقصات المُتعريات ليست من الاشياء التى يُفضلها السيد الصغير. لكنه رغم ذلك كُله هوَ يأتي للنادي الليلي مع صديقاه بحجه المتعه لمشاهده ذات الرداء الاحمر , التى لم يعلم اسمها اللي الان. فقط يُراقبها من بعيد , طريقه تّحرك جسدها , و ميلان خصرها. علمًا بأن تلك الاشياء لم تكن المُفضله لديه.. هوَ كان دائمًا يُفضل الحُب و الاشياء الرومنسيه , و هو لا يؤمن بالجنس. لكن رغم ذلك كلهُ لا يعلم لماذا يستمر بالقدوم هُنا لمشاهده ذات الرداء الاحمر.

"هيا يا رفاق ان المكان على وشك الاغلاق , الساعه تُوشك ان تكون الثالثه صباحًا." تحرك السيد مالك من مقعدهُ بينما كانت خطواته غير متوازنه , بينما صديقه السيد توملنسون وافقه الرأي. اما السيد ستايلز بقى ينظر للمدخل التى دخلت به الراقصه و هو شارد الذهن.

نظر لوي لزين بسخريهٍ من هاري. "اُنظر للعاشق الصغير." قهقه هاري على مُناداة صديقه بالاسم السخيف ذلك. "لست عاشقًا ولا شئ. هيا لنذهب." شرب ما تبقى من كأسه و ذهبوا الثلاثه للسيارة السوداء الفاخره. "اوه , يا رفاق لحظه فقط اُريد الدخول لدوره المياه." تأففى زين و لوي اما هاري لم يسمع تذمرهما و غادر سريعًا.

عاد هاري من دوره المياه و هو شبه نائم , لان النُعاس بدأ يلتهم عيناه الخضراء. وقف دقيقه ليستوعب ان صديقاه الخائنان ذهبا و تركوه امام ناديٍ ليلي لوحده بلا اي وسيله للمواصله. بحيث ان ثلاثتهم قد جاؤو بسياره لوي الذي عرض عليهم التوصليه. "تمزحون." صرخ بأعلى صوته ناسٍ بأنه لا يزال بوسط الطريق في الثالثه صباحًا. "سأقتلكما ايها الاحمقان اُقسم." صرخ مجددًا بقهرٍ. لكنه رغم ذلك حاول ان يتصل بسائقه الخاص لكن لا اجابه.

"اهه." صرخ مُجددًا. لا يُهمه نظرات السُكارى من حوله. جلس على الرصيف و وضع يده على عيناهُ مُحاولًا ان لا ينام في المكان الذي لا يّليق بمقامه. "عُذرًا هل يُمكنك الابتعاد." سمع صوت فتاة لكنه تجاهله. "هيي يا سيد." شعر بقدم تدفعه. وقف بغضب بينما عيناه طردت النُعاس بعيدًا عندما رأى ذات الرداء الاحمر تحمل عده صناديق الذي من الواضح كانت ثقيله. "ألا يُمكنك السماع؟" تحدثت بنفاذ صبر لانه كان يحجب عليها طريقها. "اوه اسف, دعيني احمل هذا عنكِ." حاول اخذ احدى الصناديق مجهوله المحتوى , لكنها فقط ابتعدت عنهُ و اكملت طريقها.

لكن ذلك لم يجعل هاري يستسلم , فقد تبعّها و سحب منها صندوقًا الدي من الواضح كان ثقيلًا جدًا. "ياللهي كيف تستطيعي حّمل هذا كُله?" سخر منها بِمزاح , لكنها فقط رمقته بنظره جعلته يصمت. "ها نّحنُ ذا." قالت بمجرد وصولها للسياره. وضعت الصناديق خاصتها في صندوق سيارتها , و نظرت لهاري بأبتسامه طفيفه. مدت يدها "شكرًا لك..." صافحها "سيد ستايلز."

"حسنًا شُكرًا لك سيد ستايلز , انا ممتنه لك حقًا." تّعجب هاري من تقلُب مزاجها المُفاجئ لكنه اراد ان يتعرف عليها اكثر. "لا تكوني , فقط احتسي معي غدًا القهوه في الساعه التاسعه صباحًا و سأكون انا ممتن." ابتسمت له.... و اخذها بمعنى الموافقه.

Angels forever.Where stories live. Discover now