الثَامن

909 66 1
                                    





Enjoy 🦋.

_______

صبَاحًا وباكِرًا بدَأ هاتِفَها بالرَنِين لتُهمهِم بإنزِعَاج مَدَت يدَها نحُو الطَاوِلَة بِجانِبَها وهي تشتِم ذلِك المُتصِل الذِي قاَطع نعيمَها .

" مَن إبنَ اللَعِينَه ذلِك الذِي يتَصـ.. آوه~"
أطلَقت -آوه- خافِته عندَما رأت إسمَ المُتصِل وقَد كَان جُونغكوك .

تحمحَمت قلِيلاً لترفَع الهاتِف مُجيبَة
علَى إتِصاله .

" صبَاح الخَير حبِيبي "

"صبَاح الخَير آستِريَا كَيف حَالُكِ ؟"
لـِ تعبَس هِي تشتَاق إلَيه وذلِك غرِيب لأنهُ لَم يمضِ يومًا واحدًا بَعد .

" لستُ بِخَير ، مَاذا عَنك ؟"
تنَهد مِن الأمرَ المُفاجِئ المُتعلِق بالسَفر .

" إذَا كَانت فاتِنتي ليسَت بِخير فأنَا لسُت كذلِك "
شعَرت بحرقَه في عينَاها لتغمضُهما

" جُونِي .."
إبتَسم عندَ سمَاع إسمِه .

" عيُونه ورُوحه ؟"
عبَست أكثَر

" أشتَقتُ إلَيك "
زَفر أنفاسِه هُو يفعَل المَثل لَكِن
لا باليَد حيلَة !

" وأنَا أضعَاف إشتِياقِك لِي آستِريَا خاصَتِي "

" أُرِيد العَودة "
هُو يُريد ذلِك وبِشِدَة أيضًا

" هِيَ فقَط عدّة أيَام همم ؟ لا تُفَكرِي كَثِيرًا "
هزَت رأسَها بعُبوس .

" حسَنًا ؟"
سَأل عندَما لَم يتلَقى إجَابه

" حسَنًا "
صمَتت قلِيلاً ثُم طرَحت سؤالِها

" هَل تقتَرِب مِن إينَا !"
قهقَهة خافِتَه صدرَت مِنه جعلَتها تبتَسِم .

" كَلا لَم أفعَل ، وكَيفَ أجرُؤ !"
همهَمت برضَى .

" جَيد "
صمتٌ حَل لبعَض الوقْت حتَى قطعتُه ..

" جُون .."
همهَم لَها

" أحُبَك رجُلِي "
إبتسَم بوَسع أثَر كلِمَاتها ليطلِق قهقَهة دالّه
علَى سعادَتِه .

" وأنَا أحُبِك أضعافًا مَلاذِي "
خجَلت لتضرِب السَرِير بأقدامِها .

توقَفت عَن ضربِ السَرِير عندَما سمِعَت ندَاء والِدتَها
التِي تُخبِرَها بجاهِزِيَة الإفطَار .

Blind love | حُب أعمَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن