عندما دَقت ساعة الرابعة ودقيقة السبعُ والثلاثين؛ كُتب خِتام طَريقنا معًا.
ظَننتها دقيقةٌ لن تأتي وإن حُتم أمرها، كنت واثقًا بتواجدك مَعي إلى تَمام الخامسة بَل إلى تمام الساعات كُلها!
لكن الأوان قَد فَات، وتوقفت عقارب الساعات لِموتكَ، وها أنا أقِف بلحظةٍ لا أدري متى تُنتهى، تَوقف كل شيءٍ حَولي، وعند حرَاكهِ.. لن يكون كَما كُنا.
______ضحىٰ)