أمثالنا لم يكن البوح راحةً لهم يومًا، فكل ذلك عبثٌ لا يدرك منتهاه.
ذلك المنطق كان حطبًا يشعل نار سعيرنا، وتلك المحاولات الواهية لإنقاذنا ما هي إلا ثِقلٌ يؤرق ليلنا، فكنّا بأسوار اليأس نُحبس بدائرةٍ مظلمةٍ لا ندري متى تُنتهى..كان إدراكنا مسبب هلاكنا والمضي قدمًا هو مفتاح أمرنا، لكننّا.. مازلنا على أوتار الجحيم نراقص معزوفةً خُطت بدمائنا، على آلآمنا وحزنٌ أستوطن أكبادنا، فكأن الخواء هو كل ما لنا، والهلاك هو نهايةُ أمرِنا.
_______
ضحىٰ)