الفصل الثالث عشر " اكتشاف من الخائن "

573 14 0
                                    

الفصل الثالث عشر
كانت السماء تنير بنجومها المضئ والهواء يلفح وجهها بنعومه كانت تنظر إلي السماء تنظر اليها فهي تحب منظر السماء ليلأ تحب الجلوس في هدوء
عند رؤيتها لذلك الشعاع المضيئ في السماء يمر امامها اغلقت عيناها علي الفور وتمنت امنية كما كانت تفعل وهي طفلة حتي أن كانت اشاعات بان عند رؤيتنا لذلك الشعاع تتحقق امانينا ولكنها اعتادت علي ذلك اغمضت عيناها وهي تتمني بقلب ومشاعر صادقة ان يحبها حازم مثلما تحبه تمنت أن يظلوا معا دائما قامت بفتح عيناها كان ذلك الشعاع اختفي اخذت تتطلع إلي السماء كانت ترتدي بيجامة وردية عليها بعض الرسومات الكرتونيه الجميلة مما اعطاها مظهرا جميلا حين شعورها بالبرد دخلت الي الغرفة عند سماعها لصوت الباب يغلق علمت بمجيئه
تقدم حازم منها وقد أعطها شئ مغلف كهدية
أمسكت به ملاك وقالت له :- ما هذا
حازم :- اذهبي وارتديه
أمسكت به ملاك ودخلت الي الحمام كي ترتديه وقد صدمت كان الفستان قصير يصل الي ما قبل ركبتيها يظهر جمال جسدها
خرجت ملاك وهي مرتبكه من الفستان ومن طلب حازم بارتدائه ولكنه صدمت من منظر الاوضة كانت مضيئة باضاءة خافتة وكان يوجد بعض الورود الحمراء في الغرفة وعلي السرير قليلا
استقام حازم حين رؤيتها كان يمرر عينه عليها كمن يستعد للهجوم علي فريسته
حازم بهدوء :- اعلم أن زواجنا كان خاطئ من البداية لقد تزوجتك بغرض انتقامي لوالدتي قد عانيتي وجعلتك تشعرين بالالم ولكني قد حرمت من امي في طفولتي وحين معرفتي بأن من حرمني هو والدك لم استطع التمييز بين الخطأ والصواب لم أسمح لأي امرأة بالدخول لحياتي طالما وعدت نفسي بعدم الوقوع في حب أحدهم ولكن عند دخولك حياتي انهارت كل حصوني امامك اصبح قلبي ملكك انا احبك ملاك
كانت ملاك لا تصدق هل اعترف بحبه لها هل من تعشقه يعشقها هل هذا حازم ام شخص آخر
ملاك :-  حين رايتك رايتك شخص قوي متسلط مغرور لا يهمه أحد سوي نفسه لا اتوقع باني ساحبك لقد تخطيت الحب معك يا حازم انا انا اعشقك حازم
فور انتهائها تلك الكلمة
قبلها قبله عصفت بكيانها أخذ يقبلها وهو ينهل من شهد شفتيها ادخل لسانه لكي يكتشف فمها من الداخل أخذ يقبلها برقه اما هي أصبحت كالهلام التي تقوي علي الوقوف من شدة المشاعر التي عصفت بها شعرت به يضغط بجسده الصلب الخشن مع جسدها الناعم الرقيق أخذ يقبلها حتي شعر بحاجتها للهواء أخذ يطبع قبلات رقيقة علي رقبتها برقه كان يتعامل معها وكانه زجاج يخشي من كثره ثم ذهبا الي عالمهم الخاص
استيقظت ملاك وهي تشعر بشئ صلب اسفلها وذلك لم يكن صدر حازم الصلب فتحت عيناها ببطئ وهي تتطلع اليه عندما احس بتحركها قد فتح عيناه ليري هيئتها الجميلة
خفضت ملاك وجهها للاسفل بسبب خجلها لم حدث
حازم :- ماذلتي تخجلين بعد ما حدث بيننا توردت وجنتيها اثر كلامه وكم احب ذلك
ملاك بصوت غضب مصطنع :- حااااازم
حازم :- تبدين شهيه وانت غاضبة
اخفض راسه يتناول شفتيها في قبلة اخري شغوفة مليئه بالعشق والحب دامت لفترة حتي احس بها تبعده برفق
ملاك بهدوء وخجل :- سنتاخر عن النزول لاسفل
حازم وهو يطبع قبله رقيقه علي شفتيها :- حسنا ملاكي
كانت تشعر بالسعادة من قلبها لأول مرة في حياتها مازلت لا تستوعب كيف يكون ذلك الشخص الغاضب القوي المستبد هو ذلك الشخص الذي كان يتعامل معها برفق ويغدقها بكلامته الجميلة
استقامت وقد أردت اخذت حماما وهو ايضا ونزلوا للاسفل سويا
حازم بابتسامة :- صباح الخير
رد عليه الجميع
حازم :- لم انت هنا
مراد بزعل مصطنع :- هل هكذا تقابل زوج اختك
توردت سها اثر تلك الكلمة
حازم :- خطيبها ليس زوجها
رافت :- ما رايكم بان نقوم بعمل حفل الزفاف الاسبوع القادم فمراد وسها لا يحتاجان وقت كي يعرفا بعضهما فهما يعرفان بعضهم من زمان
مراد بتسرع :- نعم عمي هكذا افضل
الفت :- لم تتسرع يا ولد
مراد :- خير البر عاجلأ  خالتي
رافت :- وانت ما رايك يا  سها
سها  بخجل :- ليس لدي مانع يا ابي
ذهبا كلا من مراد وحازم الشركة
حازم :- هل مازلت لا تعلم اي شئ عنه
مراد :- لا
حازم بغضب :- كيف لا مراد هناك من يسرب المعلومات من شركتي وانا لا اعلم لقد تسبب بخسائر فادحة لقد خسرت صفقه بسبب تسريبه للمعلومات انا حازم المنصوري لم يسبق لي وإن خسرت صفقه اخسر هكذا ابحث مليا في الموضوع
مراد :- حسنا
غادر مراد وحازم يشغل تفكيره من ذلك الشخص الذي يسرب المعلومات من الشركة ولا يستطيع إيجاده
في منزل رافت المنصوري كانت مديحة  تجهز اغراضها لمغادرة المنزل فهي قد اتت لحضور خطبة سها
رافت :- لما تتعجلين كنت اود جلوسك حتي زواج سها
مديحة :- انت تعلم يا اخي ممدوح (زوجها ) لقد اتصل الخادم واخبرني بانه مرض لابد أن أكون بجانبه

ادماني المحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن