العجوز الشمطاء "الدُّنيا الدَّنِيَّة" {مكتملة}💙!

مجرد وجهة نظر💙!

"عن نوڤيلا العجوز الشمطاء لزينب إسماعيل"

رأي "زينب القارئة":

كـ "زينب القارئة" التي تعلم القصة الحقيقية التي روتها "زينب الكاتبة"، فالعمل رُغمًا عني يؤذيني، لأن النهاية الحقيقية ليست مبهجة كما في العمل.
"العجوز الشمطاء" رواية قصيرة تناقش كون الدُّنيا دنِيَّة، لا تستحق أن يتمسك المرء بشيء فيها، سوى الأثر الطيب الذي يتركه بعد أن يغادرها.
عنوان مُعبر نسبةً إلى الأحداث، رغم أنه أتى على سبيل المجاز، إلا أن العنوان الفرعي أتى على سبيل الحقيقة؛ حيث الحياة الدنيا التي لن يبقى لنا فيها شيء إلا للذكر!

الشخصيات:

"عابد" رب أسرة لديه من المال ما يكفيه ويفيض، إلا أنه ويا للأسف لم يعرف قيمة المال الحقيقية، فبخل بيه على ذويه، مريض نفسي أصيب بالبخل الذي أثر على حياته بين أهله، ورغم أنه كان رجلًا عارفًا بالله، إلا أنه لم يتمكن من مداواة مرضه، ولا تناقض بين الأمرين؛ يحكى أن أبي سفيان - رضي الله عنه - كان بخيلًا، حتى أن زوجته سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أخذت من ماله دون أن يدري فهل تعتبر سرقة؟ فأجابها - صلى الله عليه وسلم - "خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروف"، وهو صحابي جليل!
المهم؛ أن عابد أفاق في الوقت المناسب.

"نجاة" الزوجة الصالحة، والأم الحنون؛ دفاعها عن رائد، ومحاولاتها لمساعدة ياسمين، وما قدمته للجميع، إنها رائعة حقًا.

"دنيا - ياسمين" فتاتان مغلوبتان على أمرهما، تضطران للعمل مع دراستهما من أجل توفير حاجيات الحياة، رغم أن حال والدهما يسير، لكنه بخيل!

"رائد" الطفل الكبير، أو الرجل الصغير، الذي حُرم صديقه المقرب وحضن أبيه في الوقت ذاته، أحد أشد الشخصيات بؤسًا.

"ندى" الصغيرة الكبيرة، والتي أجبرت نفسها على التعايش مع مشاعر ليس من العدل أن تعيشها في سنها أبدًا.

السرد: سرد فصيح بلهجة الراوي المتكلم، الأقرب لقلبي؛ كوني أراها أشد تأثيرًا في نفوس القراء لأنهم يقرأون بألسنة الأبطال، فيعيشون القصة على حقيقتها، يعيبه نقص بعض الأوصاف.

الحوار: حوار عامي هادئ، ملائم لأحداث العمل بشكل ما.

الأحداث: ناقشت الكاتبة فيها الفكرة بطريقة سلسة، نجحت عن طريقها في توصيل الرسالة.

النهاية: دافئة💙!
ويكفي المشهد الأخير بين أفراد الأسرة ليشرح معنى الدفء في أبهى صوره.

إجمالا؛ إنما تلك زينب التي أثق بها؛ قادرة على تقديم الأفضل دائمًا، بل وإقحامي به💙

رد "زينب الكاتبة":

كـ "زينب الكاتبة" أخشى دومًا رأي "زينب القارئة" لعلمي السابق بأنها تحلل العمل كما لو أنها تبحث عن إبرة في كومة قش، وكم يقلقني ذلك!
وجهة نظر قوية، تحليلية بما فيه الكفاية، أعجبتني وراقت لي، وتمنيت لو حلل الجميع العمل مثلها.

إجمالًا؛ إنما استنزفني العمل بشكل كبير؛ لأنني أعلم أبطال القصة الحقيقيين الذين لم يحالفهم الحظ.ليجدوا النهاية السعيدة وكم أتمنى أن يجدوها💙

لينك التحميل pdf:

https://www.mediafire.com/file/trfhm309cyuy4la/العجوز+الشمطاء.pdf/file

فيس:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=772050620826527&id=100040647892684

واتباد:

https://www.wattpad.com/story/310877038?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user52219380&wp_originator=ZZF9Fsr%2FuEuDOy9jcWCiX9RE%2BmobEmTE4QiH4EQImaoXFQReV8IwBd79YLSfdeGKOKTW%2Fr1hTdImhXEqIMzKO33wJFMnyugdG7WCFLXuXHz3pwg7g4xPIkW0Qvn2mhZs

في انتظار آرائكم💙!

#مجرد_وجهة_نظر.
#زينب_إسماعيل.