بين الحب والاسر

البارت الرابع عشر

بين الحب والأسر

بقلم # امل مهدي #

البارت الرابع عشر
+++++++++++

+++++++++++
الطبيب والممرضين سوو المستحيل
حاولو ينقذون ابويه صعقو قلبه مرتين ما فاد
سووله تدليك. للقلب ما فاد
وكف الطبيب
يباوعلنه واحنه امكطعين نفسنه وره الباب لان كان مفتوح حتى
هو اتالم غطى راسه وطلع حتى مخلينى يكول البقيه بحياتكم

يا حياة هاي النعيشه بدون ابونه
الممرضين يشيلون بلاجهزه

من صدره واحنه انبوس بي
ايده رجله راسه

اميره.....قاسم لا تعوفني فتحت عيني عليك ما اعرف اعيش بلياك
اخذني وياك...وتصيح

شهد....لازمه ايد ابويه واصيح
بابا كلشي ما ريد بس اشوفك اكبالي لا تيتمني ...
عقيل...لازم رجل ابويه ويصيح
لا انته ما تموت وتعوفنه منو بليل يسال علينه واحد واحد يالله يرتاح وينام

رائد ...يبجي ولازمه ليث

ورافد....اخ يا رافد شابك ابويه من راسه ويصيح

اني الوحيد الماراضي عليه مو يابه
راضي عليه لو لا
ردتك تشوف ابني ليش استعجلت
اجونه من المستشفى اخذو كوه من عدنه
نزلنه جوه امي ملخت روحه واني ابجي ...
ومحتاره بامي النهارت
وصوته الراح وبين شهد  وبين روحي الطلعت ويه ابويه
شويه وعمي محمد ورائد وليث
جابو تابوت وخلصو الاجراأت
وطلعنه للبيت
ابو عباس. جان بالمستشفى عشرة عمر خبر الشارع كله
بس دخلنه شارعنه لكينه الناس كله واكفه وتتلكانه
ابويه زين للكل يحبو على بساطته
وانسانيته
دخلنه التابوت للاستقبال بتجاه القبله
واكثر من ٣ ساعات اجوارين والمعارف طالعه داخله وتودعه ....بعدين الكل راح
وبقينه احنه وبيت عمي وابو عباس
لزمنه القرآن ونقره يمه
كعدت يم راسه اقره قرأن اني وعمي محمد وشهد ورافد
نص اليل واسمع اعياط
هذا صوت شيما ء من الباب ملخت نفسه

سيارتين اجونه ابو عزام وزوجته وام مهدي وصلاح وبراهيم
دخلو علينه بجزع اتكول همه العمام
لل٣ راحو الكل يستراحون لان ساعه ويطلعون للنجف
اجيت يم راس ابويه
شكد بيني وبين نفسي اخاف من الميت وما شايفه هيج موقف بس
هذا ابويه
هذا اماني
هذاسندي
هذا الشال همي
كشفت وجه وتلمسته
يابه اني سراب ...اني همك
موتكول...انت بس همي وابجي
ما اعرف الميت يحس لو لا بس
شفت دمعه نزلت من عينه وهو مغمض
مديت اصبعي وكانه دره مو دمعه
لزمت
اجتي شيماء جانت حامل وتعبانه
بجت وتحاجي وتلوم على روحه لان ما شافته اخر ايامه
بعدين دخلت امي وشهد اتجيله
كعدت يم راسه
بوسته ابكصته وبوجه
مبري الذمه قاسم اشهد امام الله
داريتنه ابماي اعيونك
امودع بلله
على صوتنه بالصراخ
سمعو صوتنه واجوي رائد ورافد وعقيل
ودعنا بدموعنه ونحجي ويا كانه كاعد ابنصنه
طلعنه للنجف سيارتين بس اني وام مهدي وامي نسوان والباقي كلهم رجال
رائد ورافد غسلو باديهم واجينه بي للقبر
اشوف عمو محمد كعد يم راسه وكام يحجي همس ما فهمتله اشحجه ويه ابويه
نزلو ...ورافد طفر ورى نام ويا بالحفره
يحجي ويبجي
كوه سحبنا ...وهلينه عليه التراب
بدموعنه وايآت الله ودعنا
خلصنه دنرجع
شفت ابو عزام جاب سعفتين خضر
وغرسهن على القبر