اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بين الحب والأسر بقلم امل مهدي البارت الثالث عشر +++++++++ قد تشرق الشمس يوما
لتملئ الدفئ شطأني
وتذوب جليدا
انساه....الدهر في داخلي
ونساني امل ++++++++++ شهد..... سراب اكعدي.....اكعدي ....شتردين عوفيني مو جمعه اليوم .........سراب اكو واحد جاي من وسام اكعدي فزيت وصفنت ابوجه شهد...عبالي دا احلم .....شنو وسام اشبي .......اصحي اكو اسير جاي يعرف وسام....
لبست روب على دشداشتي وربطت شعري على هوسته ونزلت اركض ..... دخلت للاستقبال مذهوله حتى ما غسلت وجهي ....السلام عليكم قاسم......تعاي بابا سراب اتقدمت يم ابويه كعدت واني مشخصه عيوني عليه يطلع عمره بدايه الخمسين مختلط ويه سواد شعره شيب هوايه وجه سمح وخطوط قهر السنين تاركه اثر على كصته ووجه مربوع ولابس دشداشه وفوگه ستره وويا ولد شاب بالعشرين ........ما شاء الله حقه بس يحجي بيج بويه الله يحرسج الشبابج قاسم.....الله يحفظك يابه .........اني ساكته اريده بس يحجي احس روحي بعدني نايمه ودا احلم .......اني ابو علي اول ما تاسرنه سويه وظلينه اسنين ابنفس المكان وسام ومحمد وآنه وتعاهدنه ياهو اليطلع يوصل اخبار الثاني لاهله صرنه عائله وجنت اشوف بي علاوي ابني وللتفت على الولد الويا وبتسم وسام ولد خلوق وحباب ومبين ابن عز ودلال بس والله رجال اني متأمل الكا جدامي
وحجالنه كلشي من اول ما تأسر لحد لحظة نقله الغير معسكر
وهاي آخر مره اشوفه توادعنه وراح الله شاهد حبيته مثل ابني ب٩٣ تفاركنه وبعد ما شفته ولا سمعت خبر عنه
هو يحجي واني دموعي ما بطلت ابكل كلمه اتخيله اشلون كان عايش وشنو عانه وقاسه من الم ابو علي يحجي واني صور تمر كدامي يعني صار ٦ سنوات من تفاركو اشلون خلصهن هسه هو وين ومن كال احنه آخر وجبه اجينه نزلت دموعي ايست من رجوعه
رجعتلي خيبة الامل والافكار السوده ٦سنوات شنو المر عليه بعد
فتره اخذت اجازه ارتاح تعبت نفسيتي من التفكير من بعداكثر من سنتين رحت للشقه مال وسام وكفت بالباب اريد افتح الباب واخاف ادخل احس المكان صار مهجور فتره طويله ردت ابتعد حتى اعيش النفسي مو الغيري بفجوة فراغ استسلمت لقدري انه ما النه نصيب نلتقي بيوم بس من حجالي ابو علي الاسير على وضعه ومعاناته من تاسر رجعلي الحنين اله احنه اثنينه ما النه ذنب حكم علينه القدر دخلت الشقه عباره عن طبقه بيضه من التراب امغطيته كلهه والعناكب معشعشه بكل زاويه بيه صدت عيني على الكيتار معلك بالحايط وناسج العنكبوت عليه شبكه جبيره انقهرت وبده ظميري يأنبني حسيت خنته الوسام من هملت المكان الجمعنه باحله لحظاتنه مسحت الستريو وشغلته وبدلت ملابسي وبديت انظف ٤ ساعات لمعته للشقه واني استمع ام كلثوم احس وسام ديغنيلي هو من جنه نجي سوه جان يندمج ويه اغانيه الحافظه ويغنيلي وصوته كان حلو اليوم عشت ويا ذكرياتي وهوايه مرات اوعه على نفسي افكر بصوت مسموع بدون شعور كعدت على الكرسي واباوع لجدران الصاله يرادله صبغ راح مديل هذا اللون دنكت لزمت اصبعي وافر بالحلقه متفتر صارت ضيقه كنت دائما انزعه واشوف حروف اسمائنه وتاريخ خطوبتنه هسه صارت ضيقه متنزع للعصر كملت قفلت الشقه وطلعت رجعت للبيت تلكتني شهد تبجي .....سراب الحكي ......نشف دمي ياستار ولج شكو .....بابا تخربط وامي وعباس جيرانه ودو على المستشفى ليش ما خابرتي رائد خابرنا كال راح اطلع للمستشفى كدامكم ظليت الوب اشو اتاخرو دك التليفون ....الو منو سراب ....اي ...اشلونه ابويه .....ابويه لازم ينام بالمستشفى گلبه تعبان ....منو راح ينام ويا ......اني وامي راح نبقه يمه محتاجين افراش والدوه مالته راح يجيج ليث انطيهيا ...ماشي.....شهد رافد وين ....من طلع اصبح مندري بي اتصلت على بيت عمي محد يرد اوف يا رافد بعدك ما ازوجت عفتنه حضرت الغراض وكعدت انتظر اني ما اكدر ما اشوفه لابويه اشلون..عيب من ليث اندكت الباب فتحته اتفاجات بامي عقيل متجيله وطببه جوه ليث.....متحملت هبط ظغطه انقهرت على الوالد فجبناهه اطمأنيت على امي ووصيت عقيل عليهم ولبست ورحت ويا ليث للمستشفى... ما اكدر اعوف رائد وحده صعدت ويا بالسياره وشغل وطلع .......اشكرك ليث سوينه عليك زحمه عطلناك عن اشغالك .....يحجي بثكل مو مثل كل مره لا عادي اشلون اعوفكم اتصلت عليج كالو مجازه اليوم ....التفتت عليه عرفت اشبي اي مجازه ......باوعلي بطرف عينه كانه يكلي وين جنتي ....اني ما اهتميت
