البارت الحادي عشر

1.9K 271 55
                                    

بين الحب والأسر

بقلم امل مهدي

البارت الحادي عشر
++++++++++++++
عندما يقع اسمك على مسمعي
شعور غريب يهزني
فيض من المشاعر تتوقد داخلي
ترتعش نفسي
ويشتعل وجداني
وترغمني على ترك. كل من حولي
واذهب حيث انت
انسى العالم عندما اكون معك
وانفصل عن حياتي دونك

امل
+++++++++++++++
سراب.....
فكرت لازم اقنع ابويه يخطب الرافد صحيح عمي محمد ظلم ابويه وأكل حقه
بس همه ما الهم ذنب بافعال عمي محمد بعدين رافد رجال وهو يتحمل
نتيجه اختياره
اليوم جمعه صحت رائد شويه اله هم تأثير على ابويه واني وامي اتفقنه سويه نحاجي ابويه ...
صباح الخير يابه..
كان ابغرفته متمدد على سريره
هله بابا صباح النور
رفع راسه..شافنه دخلنه سويه.....
ابتسم كال خير جاييني ملتمين فصاله هداده
ضحكنه ...
رائد......ماعاش ابو رائد اليوكف ضدك انت الحنين الطيب انته
خيمتنه اشما كبرنه انظل زغار ومحتاجينك
وباس راسه

.....غرغرت الدمعه بعيني احسه يقرانه يعرفنه ابشنو انفكر
قاسم ....كولو بابا تردوني اروح اخطب الرافد

سراب.......
يابه رافد رجال وهو ختار عوفه يجرب ويتحمل نتيجة اختياره
ليش
نظلمهم حتى لبنى ما اله ذنب تره

رائد......اني اشوف نخطبه اله
وهو وياهه يتجازون
وبعدين البيت الحقك بي اول وتالي
يصير اللبنى وهيج الله رجعلك حقك

قاسم.....يعني رافد امفكر بالبيت
وعلى هاي ياخذ بنت محمد...!!

سراب......لا يابه اصلا هو ايكول طلعونه من مشاكلكم اني احبه وهيه تحبني
لا يم البيت ولا الورث

اميره.......قاسم احنه ابلياك مانسوه شي انت الخير والبركه مالتنه
ورافد يحبه البنى اني وياك بس من
اشوفه يخابر بليل انقهر عليه وهذا وليدنه حتى لو ماراضين خلينه نخطبه اله ونفضه

.....ماشي اروح ويا واخطبه

سراب......
لعد ما دام هيج شنو رأيكم اليوم
هم جمعه وهم كلنه ملتمين
لان اني احتمال اسبوع الجاي عندي ايفاد الكركوك
ابقه كم يوم

قاسم......بابا رائد اتصل على عمك وكله اليوم العصر جايك

....صار يابه

......خلي اروح ابشره الرافد نايم...صعدت ودخلت غرفته دومه هوسه
الملابس ابجهه وغراضه امطشره
....اوف يا رافد اشوكت تبطل هاي الفوضى

كعدت يم راسه كلت خلي اشويه احرك دمه بس هو ماخذنه بالهوسه والصياح
رافد....رفودي.....
....شكو من الصبح عوفيني انام

اتكأت على المخده مالته واحجي
كوم لبنى انخطبت

.......شبيج بابا حلمانه قبل ٣ ساعات سديت التليفون منه

بين الحب والاسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن