كل شيء يبكي عدا عيناي

02

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات وزر المتابعة

استمتعوا

***

استقام كوك وخرج من الصف وعاد بعد لحظات حاملاً صينية الطعام وضعها أمام يونغي وجلس أمامه
-هيا تناوله
-م ... ماذا ؟
-يجب أن تأكل
-ولكن ...
-من دون لكن
أمسك كوك بالملعقة وبدأ بإطعامه تحت رفضه الشديد
وبعد نهاية الدوام المدرسي عاد كلاً منهما إلى منزلهما
فتح يونغي الباب ودخل رامياً حقيبته على الكنبة وزفر الهواء براحة بأن عمه لم يصل بعد
ذهب إلى زاويته التي ينام فيها ورمى نفسه على تلك الوسادة وأغمض عينيه واستسلم للنوم
فالمنزل هادئ وجو الهدوء يساعده على النوم براحة
وبعد لحظات وصل بون جون إلى المنزل حيث وجد حقيبة يونغي والغداء غير محضر
رسم عقدة غضب على وجهه وجعل الغضب يملأ وجهه وذهب حيث ينام يونغي وشده من شعره بقوة وجره نحو غرفة نومه بينما الصغير الذي نهض بفزع يحاول إفلات نفسه من قبضة يون جون التي كادت تقتلع شعره
واستمر بجره و فتح الباب نحو السرداب الطويل قم باب غرفة التعذبب
-أرجوك ... أرجوك لا
رمى يونغي ودخل وراءه وأغلق الباب تزامناً مع تراجع يونغي نحو الخلف
-أرجوك ...
-لمَ لم تحضر الغداء ؟
-أنا ... آسف
-هذا ما أنت بارع فيه التأسف
أخذ يونغي وقيد يداه بالسلاس المتدلية من السقف واتجه نحو خزانة خشبية تحوي مختلف أحجام وألوان السوط داخلها حول عينيه نحو الرف السفلي فيها وتناول قطعة قماش  أغلق بها فم يونغي
ثم أخذ إحدى الأسواط السوداء وأصدر صفيراً به في الهواء أثار الرعب في نفس الأصغر
-عندما أكون هنا ... يجب أن يكون الغداء محضراً أتفهم ؟
أومأ الصغير برأسه والدموع قد أخذت من وجنتيه مجرى لها
وقف يون جون خلف يونغي وانهال عليه ضرباً بالسوط وهو يوبخه والآخر يتلوى ألماً
انتهى عمه بعد ساعة تقريباً ووقف أمامه وأزال قطعة القماش من فمه
-أرجوك ... لن أعيدها
-و ورقة الإختبار ؟
وسع عينيه مستغرباً
-أظننت بأنني لم أرها ... سوف تنال عقابك على تقصيرك في دراستك
-أرجوك ... كفى
-وفر توسلاتك إلى ما بعد العقوبة
-لا ... أرجوك ... توقف
-أنا يقرر متى أتوقف يونغي (تكلم بحدة)
ثم اتجه نحو المغسلة وتناول دلواً كان قريباً منها وملأه بالماء وعاد إلى يونغي
وسكبه عليه لتبدأ صرخاته بالعلو و شهقاته المتألمة
ويون جون يقهقه ويضحك بصوت عالٍ
وقف أمام يونغب الذي اضطربت أنفاسه وبدأ يحاول التقاطها
-إذا قصرت في دروسك ثانية فأعدك بأنني لن أرحمك أبداً
-أنا آسف ... فقط فك قيودي ... أرجوك
رسم يون جون على شفاهه ابتسامة جانبية مكرة : لا ... أنت ستبقى هنا
-أرجوك ... سأفعل أي شيء
لم يستمع يون جون له بل أغلق الباب عليه ليبقى يونغي المقيد في تلك الغرفة المظلمة
هو بعلم أنه يكره الظلام وبشده لهذا تركه
لوحده
اتجه إلى المطبخ وبدأ يدندن لحن أغنيته المفضلة ويحضر الغداء ثم بدأ تناوله أمان وهج مدفأته وبعد أن انتهپ أبقى الصحون مكانها ثم أحضر علبة الكحول التي يحبها وصع منها قليلاً في كأسه و شربها
مراراً وتكراراً
وهو يبتسم ويغني بكل ثمالة
وما هي إلا دقائق حتى سمع نداء الأصغر له :
عمي ... أرجوك ... سأفعل ما تريد ... أتوسل إليك فك قيودي

يتبع ...

رأيكم في الجزء

ماذا تقترحون طريقة للعقاب

ما رأيكم ب يونغي

كوك

يون جون

طريقة العقاب