هااااي
جزء إضافي : ❤️
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
وصل يونغي إلى أمام المنزل
تنفس بعمق مغمضاً عينيه
-أتمنى ... ألا يكون ... قد وصل
همس بصوت ضعيف متقطع
فتح الباب وقلبه يكاد يخرج من صدره
ليلاقيه وجه عمه الغاضب الذي كان يقف أمام الباب منتظراً قدومه
.
.
.
قام بسحبه من أذنه و رماه على الأرض بقوة
حاول يونغي النهوض إلا أن يون جون سبقه ضارباً إياه على ظهره بحزامه بكل قوة
-آااه ... آااه أرجوك ... لاااا ... هذا مؤلم
توقف عمه بعد وقت لاهثاً بتعب ومازال ينظر إليه بكل حدة و اشمئزاز
أعاد الحزام ليحاوط خصره جاعلاً يونغي يتصنم مستلقياً على الأرض لا يستطيع النهوض
.
.
.
أنينه المتألم من الحين إلى الآخر هو ما يثبت ليون جون أنه مازال على قيد الحياة
إنه متعب
خائف
يشعر بالألم
جسده منهك بالكامل
أحضر يون جون زجاجة الكحول خاصته وملأ كأساً منها وجلس على الأريكة
شرب من كأسه ببطء وهو يناظر ذلك الصغير الذي بقي على وضعيته مستلقٍ على معدته
.
.
.
وضع يون جون الكأس بجانبه ونزل إلى مستوى يونغي مزق القميص المهترئ الذي كان يرتديه لتصبح جروحه واضحة له
-آااه ... مؤلم
تأوه الصغير بصوت ضعيف مرتجف
أخذ يون جون كأس الكحول خاصته ورماه على ظهر يونغي حيث صرخ بكل ألم
وأحكم قبضة يده وبدأ يتخبط على الأرض
-أ...أرجوك ... توقف ...
حاول النهوض ولكنه لم يستطع فالألم شل حركته بالكامل
.
.
.
وفجأة رن هاتف يون جون
نظر إلى هوية المتصل ... إنه صديقه
-ماذا تريد ؟ ... ليس لدي عمل اليوم ... حسناً لا مشكلة ... سأكون هناك بعد نصف ساعة
أغلق الهاتف ثم صمت للحظات وركل يونغي في معدته الذي أغمض عيناه بشدة وعض شفتيه محاولاً كتم ألمه
ركله مرة أخرى ليتعالى صوت صراخه
.
.
.
ابتسم يون جون ابتسامة جانبية
-أنا ... سوف أغيب لثلاثة أيام ... لا تخرج من المنزل إلا إلى المدرسة ... ولا تدخل أحداً ...
هز يونغي رأسه تزامناُ مع ذهاب يون جون إلى غرفته
وضب أغراضه وخرج من المنزل صافعاً الباب خلفه بقوة
.
.
.
زحف يونغي على الأرض بصعوبة واستند إلى الجدار ليقف ثم اتجه نحو المطبخ
وتناول بقايا الطعام التي تركها عمه في طبقه
ثم ذهب إلى غرفة النوم وألقى بجسده على سرير يون جون وتنهد بعمق
ابتسم بخفة فهو لم ينم على سرير مريح منذ فترة طويلة جداً
.
.
.
استيقظ نتيجة أشعة الشمس التي تسللت لتحط على وجهه البريء الصغير
حاول النهوض ولكن جسده محطم
هو حتى لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة
لذا فهو أكمل نومه
.
.
.
ذهب كوك إلى المدرسة وتفقد يونغي الذي لا يوجد أثر له بحث عنه طويلاً
وظن أن شيئاً ما قد حصل له منعه من القدوم
توجه إلى منزل يونغي مباشرة
طرق الباب بقوة فهو خائف على صديقه وبدأ بالصراخ
-يونغي ... افتح أرجوك ... يونغي ... أين أنت ؟
كان صوته العالي سبباً في استيقاظ الصغير الذي اعتلى القلق وجهه فهو خائف أن يكون عمه قد عاد
.
.
.
استند إلى الحائط ومشى باتجاه الباب وقلبه يخفق بسرعة جنونية
فتحه ببطء ونظر إلى الطارق من خلف الباب
-كوك ... لقد أفزعتني ... ادخل
-وعمك ؟
-إنه ... ليس هنا
دخل كوك يتفحص المكان حوله ليجد يونغي المغطى بالكدمات اقترب منه وضمه بقوة
-لقد أخفتني عليك
-أنت ... تؤلمني
ابتعد كوك عنه ليردف الأصغر :
يمكنك ... الجلوس
.
.
.
اتخذ الأكبر من إحدى الأرائك مقعداً له وجلس يونغي بجانبه
-أين عمك ؟
-لا أعلم ...
-كم سيبقى خارج المنزل ؟
-ثلاثة أيام
-إذاً سأظل اليوم معك
-م ... ماذا ؟
-أجل لكي أعتني بك
-لست بحاجة ... إلى شيء ... شكراً لك
-يونغي ... انظر إلى كدماتك وجروحك ... سوف تلتهب إن بقيت دون تعقيم
.
.
.
صرخ كوك في وجه الصغير الذي بدأ بالبكاء
اقترب منه وضمه
-لا تبكي ... أنا آسف
أخرج كوك هاتفه واتصل بأمه وأخبرها بأنه سيبقى عند يونغي ويبدو بأن أمه لم ترفض ذلك
-هل أحضر ... شيئاً لك ؟
تكلم يونغي بخفة
-لا ... أنا سأفعل
اتجه نحو المطبخ وبدأ بإعداد الطعام بعد أن جعل يونغي يستلقي على الأريكة وبعد لحظات أحضر صينية طعام له وبدأ بمساعدته في الأكل
.
.
.
وبعد انتهائهم من تناوله
-هل أعجبك ؟
-أجل ... شكراً لك
-هل يوجد معقم هنا ؟
-هل أحضره ؟
-أخبرني أين هو ... وسأحضره أنا
-إنه أسفل ... سرير عمي
ذهب كوك حيث أرشده يونغي وأخذ علبة المعقم وعاد حيث يونغي الذي بقي عازي الصدر منذ البارحة
بدأ بتعقيم جروحه بالرغم من تألمه وصرخاته العالية
وبعد أن انتهى استسلم يونغي للنوم مباشرة لشده إرهاقه
.
.
.
تركه كوك وعاد إلى منزله الذي لا يبعد مسافة خمس دقائق سيراً على الأقدام من منزل يونغي
ولسوء حظه فإن يون جون قد عاد مبكراً إلى المنزليتبع ...
رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
رأيكم ب :يونغي ؟!
.
.
.
كوك ؟!
.
.
.
يون جون ؟!❤️
.❤️
.❤️
أنت تقرأ
كل شيء يبكي عدا عيناي
Mystery / Thriller- والدتك لم تصمت وكانت تريد أن تفضحني - والدك تخلى عنك - تركاك هنا لكي تتألم وتتعذب فقط - لو كانوا يحبونك لما تركوك - والديك لا يحبانك ٢٠٢٢/٥/١٩ ٢٠٢٢/٧/٧