كل شيء يبكي عدا عيناي

11

هااااي

جزء إضافي :

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

أغلق الخط وطلب من يونغي أن يجلس حتى يأتي عمه
بينما الآخر اختلجت أنفاسه وتسارعت دقات قلبه وتوعد ليونغي بعقاب شديد
جهز نفسه وذهب إلى المدرسة
فتح باب غرفة المدير الذي أمره بالجلوس مقابل يونغي بجانب مكتبه
-ما الذي حدث أخبرني ؟
قدم له الورقة : تفضل سيد يون جون
قرأها وهو يناظر يونغي الذي لم يهدء بكاؤه مثبتاً أنظاره في الأرض
.
.
.
مزق الورقة ورماها على الأرض ثم استقام وتقدم نحو يونغي وصفعه بقوة
وضع يونغي يذه مكان الصفعة وبدأ بالبكاء بهيستيرية
-اخرس يونغي ... لا أريد سماع صوتك
أخرج هاتفه واتصل بصديقه : أريدك في منزلي حالاً
أغلق السماعة وسحب يونغي من شعره وغادر المدرسة متجاهلاً توسلات الصغير وكلمات المدير المهدئة له
.
.
.
اتجه نحو المنزل وترك الباب مفتوحاً ثم رمى يونغي على الأرض وبدأ بركله في معدته
وبعد لحظات قدم صديقه إلى المنزل
-ماذا هناك ؟
-هذا الفتى الوقح يريد أن يفضحنا
-أتعني هذا حقاً ؟
-خذه إلى الغرفة وقيده
وبالفعل هذا ما قام به ذلك الرجل تحت توسلات الصغير وتأسفه
وضعه على السرير وقيد يداه قم نادى يون جون الذي نزع حزامه وبدأ بجلد يونغي بكل قسوة
.
.
.
بقي يونغي يصرخ ويتأوه ويشهق بكل ألم وضعف وحسرة
بقي يجلده دون كلل أو ملل
-أرجوك ... آاااه ... توقف ... هذا مؤلم ... أنا آسف ... آاااه ... آاااه ... آاااه ... لن أعيدها ... هذا مؤلم ... كفى أرجوك ... أتوسل إليك ... لااااا ... سامحني
بينما كوك غادر المدرسة واتجه من فوره إلى منزل يونغي حتى يعتذر له فهو لا يريد أن يتسبب بالألم له
.
.
.
وصل إلى أمام ذلك الباب وقلبه ينبض بسرعة جنونية أراد أن يطرق على الباب بعد تردد ولكنه وجده مفتوحاً بعض الشيء
فتح الباب ودخل متسللاً ليسمع سوت ضرب وتوسلات
تقدم نحو مصدر الصوت ونظر من وراء الباب الذي كان شبه مغلق ويا ليته لم يفعل
وجد صديقه مقيداً والصربات تنهال على جسده الصغير
صدرت منه شهقة جعلت يون جون يتوقف ويتجه نحو الباب ليفتحه ويجد كوك واقفاً هناك
.
.
.
والآخر حاول أن يعود لولا صديق يون جون الذي أمسكه بقوة وأراد إدخاله الغرفة مسبباً في هطول دموعه بغزارة
-أرجوك ... دعه ... ليس له علاقة ... أرجوك ... دعه يذهب ... اتركه
تكلم الصغير وهو يتخبط على السرير ولكن ذلك الرجل استمر بسحبه
-أرجوك ... فقط دعه ... لن يخبر أحداً ... أعدك ... أتوسل إليك ... اتركه
نظر يون جون إلى ابن أخيه الذي يتخبط بعشوائية وسط القيود
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
ما الذي سيحدث لاحقاً
.
.
.
توقعاتكم لأحداث الجزء القادم
.
.
.

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥