هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعةاستمتعوا
***
كان يونغي يقضي أيامه مؤخراً في المشفى وهو يتلقى الرعاية من جميع الممرضات والأطباء
كان سعيداً بالرغم من خوفه الشديد وقلقه فهو مازال يشعر بوجود عمه حوله
أصابه العذاب الذي تعرض له طوال تلك السنوات بحالة نفسسة وخوف شديد
.
.
.
في مكان آخر :
... - أيمكنني زيارته ؟
... - عشر دقائق فقط
... - كيف حالكَ صديقي
... - ( ينظر بحدة )
... - ( يضحك بخفة )
... - إنه يثير غضبي
... - ماذا تريدني أن أفعل به ؟
... - أريدك أن .....
... - م ماذا ؟
... - ستفعل ما أمرتكَ به
... - ولكن ...
... - من دون لكن سوف أعطيك ( 100000 $ )
... - إنه مبلغ كبير ... ح حسناً سوف أفعل
.
.
.
ذلك الرجل طويل القامة أسمر البشرة أجعد الشعر يمشي بكل خفة وهدوء في بهو المستشفى
يرتدي قناعاً كالذي يرتديه الأطباء ويرتدي ملابس بيضاء وحتى انه يلقي التحية على الأطباء وكأنه واحد منهم ويتناقش معهم ببعض الأمور
.
.
.
حتى وصل أخيراً إلى إحدى الغرف
فتح الباب وتفقد ما إذا كان هناك أحد قد شك في أمره ثم قام بإغلاق الباب
وعندما وصل إلى جانب السرير
نظر نحو المستلقي هناك ليفتح الصغير عينيه ببطء
ابتسم بخفة كونه وجد طبيباً بجانبه
أزال الأكبر قناع وجهه لتتوسع عينا الصغير
بصدمة وبدأ بالتخبط بعشوائية بينما هو أمسك بقناع الأكسجين وأزاله عن فمه وابتسم بمكر
.
.
.
-أ أرجوك ... ابتعد عني
-ششش صغيري ... لقد أتيتُ بناءً على رغبة عمك
أزال إحدى الوسائد من تحت رأس يونغي
-أرجوك ... سأكون ... فتاً ... مطيعاً ... ولن ... أخالف أوامرك ... ولا أوامر عمي ... أرجوك
( توسل الصغير بصوت خفيف وهو يبكي بكل حسرة وضعف )
.
.
.
وضع الوسادة فوق رأسه وضغطها بقوة ليبدأ الآخر بالتخبط مما دفع الأكبر بالضغك بركبته على معدة الصغير كي يوقف تخبطاته وحركاته العشوائية وضغط بقوة اكبر على الوسادة التي غطت رأسه بالكامل
ثم غادر قبل أن يراه أحد
بعد أن هدأت تخبطاته
هدئت حركاته كما يرغب عمه
هدئت إلى الأبد
وأعلنت الآلة خطاً مستقيماً كدليل لتوقف قلبه البريء الذي تحمل الألم والعذاب لسنوات
قلبه الذي ارهق وتعب وتألم
.
.
.
تعبه الذي دام طويلاً
مات وحيداً كما تألم كل هذه السنوات وحيداً***
دخل كوك إلى الغرفة لينصدم ويوسع عيناه فالممرضات كانت قد غطت وجه يونغي بغطاء أبيض كبياض قلبه وجروه خارج الغرفة على سرير
-يونغي ... أعيدوا إلي يونغي ... انا لا أستطيع ... العيش بدونه ... أتوسل إليكم ... عد يونغي ... عد من أجلي فقط ... أنا آسف يونغي ... آسف ... عل كل شيء ... لا أحتمل ... قلبي يؤلمني ... أريد يونغي ... هو لم يمت ... انتم تكذبون ... أعيدوه إلي ...
كان كوك يبكي بكل هيستيرية وألم ويضرب رأسه بالجدران ويتنفس بصعوبة وهو ينادي الأطباء بصوت مبحوح
-أرجوكم ... ساعدوه ... أعيدوه ... يونغي لا يستحق ... لا يستحق هذا ...
اللعنة عليك يون جون ... اللعنة عليك ... اللعنة عليكم جميعاً
.
.
.
ضمت الأم ابنها وكانت نحاول تهدئته ولكن لا فائدة
-يونغي لم يمت ... سيعود من أجلي ... صحيح ؟
-آسفة كوك ... ولكنه لن يفعل
زاد بكاء الأصغر بهيستيرية وألم
قلبه كاد يخرج من صدره
-عليك ألا تحزن ... إنه في مكان أفضل الآن ... إنه لا يتألم ... سيزورك في أحلامك ربما ... ويخبرك كم هو بخير
.
.
.النهاية 😔
اعتذر عن النهاية الحزينة 🥺
شكراً لكل من ساهم في دعم هذه الرواية وشكراً على تعليقاتكم اللطيفة والجميلة وتشجيعكم لي
أحبكم ❤️bangtanrewinds Thank you for supporting my story ❤️
___________________________
شكرا على دعمكم للرواية ❤️
أنت تقرأ
كل شيء يبكي عدا عيناي
Mystery / Thriller- والدتك لم تصمت وكانت تريد أن تفضحني - والدك تخلى عنك - تركاك هنا لكي تتألم وتتعذب فقط - لو كانوا يحبونك لما تركوك - والديك لا يحبانك ٢٠٢٢/٥/١٩ ٢٠٢٢/٧/٧