FℓΑSН ВΑCĸ
خرجا من السيارة متجهين نحو الداخل
متيلدا" مرحبا شوقا.... قالت بكل هدوء"
شوقا" مرحبا متيلدا كيف حالك"
_جيده اكتفت متيلدا بتلك الكلمه متوجهه نحو الكرسي المقابل له... كانا هما الاثنان ينظران لبعضهما... نظرات مليئة بالاسرار..... حتى قطعت هذا التواصل البصري قائلة:
"ماذا علينا ان نفغل فأنا اريد الانتهاء من هذا سريعا"شوقا"اليوم ليتا وتاي سيتقابلان... لقد امرت رجالي ان يتبعوا ليتا ويهجموا عيلها في مكان محدد وهي في طريقها لمقابلته"
_ليتا وتاي هما مساعدان جونغكوك.. صحيح؟!
"نعم"
اردف ليكمل
"وبعد ذلك ستكونين انت في طريقك الى منزلك وسترين رجالي يعتدون عليها وستذهبين لمساعدتها وعندهاسيجرحك احد من رجالي عمدٱ"،، توقف ينظر إليها بثقب ثم اكمل
"بعدها سيهرب رجالي ويتبقى انت وليتا هي ستحاول مساعدتك وستأخدك...."
لم يكمل شوقا جملته حتى اوقفته متيلدا قائلة بهدوء
"وستأخدني معها وبالصدفه هي ذاهبه لمقابله تاي وانا معها وحينها ستضمد جرحي ومن هنا تبدأ الخطه.. اليس كذلك"
شوقا بأبتسامة رضى خفيفه "صحيح.. اذا تجهزي اريدك ان تكوني جيدة مثلما كنت في لندن"
متيلدا بإبتسامة سخرية" بالتأكيد"
_"اريدك ان تقتربي من ليتا تحديدا وتكوني صديقتها"
_"لماذا" قالت بتعجب
_"اعتقد انها تحب جونغكوك واريد استخدام هذا لصالحنا"ЄИⱰ FℓΑSН ВΑCĸ
عند تاي في المكتب
كان يجلس منغمس في الاوراق التي امامه فهو يد جونغكوك اليمنى في العمل والصفقات،، حتى سمع طرق الباب
سمح للطارق بالدخول
ليتا" مرحبا تاي"
تاي "مرحبا ليتا.. هل هناك شئ ما؟!"
ليتا" لقد تحدثت مع متيلدا للتو سنقابلها بعد العمل،،، هل بحثت عنها؟؟ "
_"لقد فعلت ولكن وجدت شئ مثير للاهتمام"
قال يفكر بعمق
_"ماذا وجدت؟؟!" سألت بتعجب ولهفه
_"لقد بحثت في ماضيها...هي فتاة كانت تدرس في الثانوية
ولكن مات والدها فجأه في حادث سيارة ومن بعدها هي ذهبت الى لندن وعادت منذ فترة قريبه، كانت تتعلم الفنون القتالية هناك لذلك بالتأكيد هي كانت قادرة على مساعدتك"_"إذا ما المثير في فتاة مات والدها وهي في الثانوية"
_"والدها ليتا والدها... اعتقد ان موته مقصود ليست حادثه فقط و عندما علمت بذلك قررت ان تتعلم الفنون القتالية لتأخذ حقه فهمتي؟؟ "
_"إذا اعتقد ان هذا جيد لنا ويزيد من نسبة انضمامها لنا هل نذهب لنخبر جونغكوك الان"
_"بالتأكيد.. هيا"
ذهبا هما الاثنان لمقابلة جونغكوك في مكتبه
وكالعادة دخل تاي دون طرق الباب ودخلت ليتا خلفه
جلسا امام جونغكوك
تاي "جونغكوك نريد التحدث معك"
"ماذا"
قال ببرود
تاي" لقد اخبرتك ليتا عن الفتاة التي ساعدتها صحيح!! "
_"همم ماذا بها"
_"لقد بحثت عنها واعتقد انها جيده "
_"هل وجدت شئ مثير للشك بها"
_"ليس حقا ولكن ليتا ستقابلها بعد العمل وتعرف عنها اكثر"
"هل تحدثتما معها"
تدخلت ليتا في الحديث قائلة" ليس بعد اولا سأختبر ان كانت تحب الانضمام لمافيا من اكبر المافيا في العالم "
"هل ستذهب معها تاي"
" تقريبا نعم"
قال تاي ببعض من التفكير
"حسنا جونغكوك سنذهب الان للانتهاء من اعمالنا"
"حسنا... ولكن انتظر تاي
فلتأتي الى منزلي بعد عملك"
"لماذا هل هناك شئ ما"
"لا.. فقط اريد التحدث معك"
قال ثم اعاد النظر للاوراق التي امامه
هذا ليس السبب الحقيقي من طلب جونغكوك،، هو فقط يريد ان يتأكد من شئ تجاه تاي
.
.
.
.
.
دق جرس المنزل لتفتح احد الخدم
"اهلا بك يا انسة"
قالت احد الخدم بإحترام عندما فتحت الباب
"اين يونا"
قالت بإبتسامه مرحه حماسية
"إنها في غرفتها"
"حسنا سأصعد لها"
قالت الفتاة بحماس شديد متوجهه الى غرفة صديقتها
دخلت الغرفه بهدوء لتتأكد انها مستيقظه حتي لمحتها يونا
"مرحبا يونا"
"تانياااا"
قالت يونا بسعادة متجهه لاحتضان صديقتها
التي لم تراها منذ مدة ذهابها الى الولايات المتحده
للدراسة
تانيا"اهلا يونا اشتقت لكي حقا"
يونا"وانا ايضا اشتقت لكي تانيا "
قالت يونا وهي تفصل العناق وعيونها امتلئت بالدموع
"يا فتاة لماذا ادمعت عينيك الان"
قالت تانيا بتذمر وهي تمسح دموع صديقتها التي نزلت للتو
"هيا اجلسي اخبريني ماذا فعلتي هناك، متى اتيتي، هل انت بخير، هل حدث شئ سئ لكي هناك" قالت بصدمه
"ام هل احببتي شخصا ما" قالت يونا بخبث
"مهلا مهلا على رسلك يا فتاة... ما كم تلك الاسئلة لقد اتيت للتو.. ولكنني سأخبرك بكل شئ ولكن دعينا نخرج قليلا وسأخبرك"
"حسنا سأتصل بأخي لأخبره"
_"مرحبا جونغكوك "
_"مرحبا يونا هل هناك شئ ما"
_"انا وتانيا سنخرج قليلا لقد اتصلت لأخبرك... حسنا؟؟! "
_"اليست تانيا في الولايات المتحدة "قال وهو عاقد حاجبيه
_" نعم ولكنها عادت وسنخرج قليلا "
_"حسنا ولكن خذي معكي الحرس ولا تتأخري"
تنهد قائلة"حسنا اخي، وداعا"
_"وداعا" كان جونغكوك خائف على اخته بعد ما حدث لليتا
فهو يعرف ان شوقا خلف الامر ولولا تلك الفتاة لم يكن يعلم
ماذا سيحدث لليتا
انتهى حونغكوك من عمله في المكتب باكرا فقرر ان يكمل عمله في منزل
.
.
دخل الى منزله متجها الى غرفته ليغير ملابسه الى أخرى ثم انتهى وذهب الى مكتبه
جلس ليعاود الانغماس في العمل مجددا
بعد دقائق ليست بقليله اتاه اتصال من تاي
_"اهلا جونغكوك انا في طريقي الى منزلك هل انت هناك"
_"نعم انا انتظرك لا تتأخر "
_"حسنا وداعا"
.
دخل تاي الى منزل جونغكوك متجها إلى مكتبه
جلس امام جونغكوك ظل صامتا حتى رفع جونغكوك نظره عن اعماله ونظر إليه
"ماذا تريد جونغكوك"
قال بتذمر
فهو كان يريد ان يذهب إلى منزله قبل ان يذهب هو وليتا لمقابلة متيلدا.. هو فقط اتى من اجل رؤية يونا ولكنها للاسف ليست هنا
اردف جونغكوك "لماذا انت منزعج هكذا"
سكت تاي قليلا ثم قال"كنت اريد الذهاب الى منزلي قليلا قبل مقابله متيلدا"
قال جونغكوك بملامح باردة واعين خبيثه "ولماذا اتيت اذا كان يمكنك فعل ذلك" نظر مطولا في عينه
_"تصدق معك حق.. انا المخطئ الان صحيح"قال بغضب
قهقه جونغكوك "كان يمكنك قول انك منشغل وتأتي في يوم اخر"
حك تاي مؤخرة رأسه قائلا"في الحقيقه كنت اريد ان اعرف ماذا تريد مني وخصوصا في منزلك"
قال جونغكوك بشك"فقط"
اجابه تاي بسرعه"نعم هذا فقط... إذا ماذا تريد؟! "
تراجع جونغكوك الى الخلف مرخيا رأسه على مقعده بهدوء
"كنت اريدك انت تأتي لنتحدث قليلا في
امور عشوائيه فأنا افتقدك صديقي"
نظر له تاي بهدوء "هذا فقط؟!!"
"همم" هذا ماخرج من جونغكوك بكل بساطه
"ايها اللعين كيف لك ان تفعل هذا"
قال تاي بغضب طفيف
"وماذا في ذلك تاي الا تريد ان تبقى معي قليلا"
قال جونغكوك يحاول كتم ضحكته من الخروج
"كنت اريد ان اذهب الى المنزل لاجهز نفسي
قبل مقابلة الفتاة يا رجل!!"
قال بنفس النبرة التي كان عليها
"ولماذا كل هذا الاهتمام بتلك الفتاة"
"بصراحه انها جميلة جدا واريد ان اكون بارز امامها"
قال بإبتسامة محرجه قليلا
"اوه صديقي لم اعرف انك تهتم بالفتيات"
قال تاي محاولا انهاء هذا النقاش
"فقط انسى... علێ الذهاب الان وداعا"
"وداعا صديقي"
خرج تاي محاولا تمالك نفسه فهو لا يهتم لمتيلدا مطلقا
ولكنه قال ذلك امام جونغكوك حتى لا يشك فيه لانه لا
يعرف ماذا ستكون ردة فعل صديقه عندما يعرف انه يحب اخته
وفي طريقه للخروج وجد من لم يكن يتوقعهم
كانت عند الباب متوجهه للداخل هي وصديقتها تانيا
وكانت تضحك بشده على كلام صديقتها عن ايام الجامعه
وكم من مواقف محرجه حدثت لها مع الرجال هناك
يونا "تانيا كفى سأموت من كثرة الضحك"
أنت تقرأ
VIOLENT NEUTRALITY
Action«آنِهّمً فُقُطِ مًحًتٌجّزٍوٌنِ فُيَ قُفُصّ مًنِ آلَمًآضيَ... لَآ يَسِتٌطِيَعٌوٌآ آلَخِروٌجّ مًنِهّ»