مًشُـأّعٌر مًخِـتٌـلَطِةّ part 16

25 2 0
                                    

"هل انت بخير نامجون"

استعاد الأخر وعيه لينظر لها

"انا كذلك.. هل يوجد شئ"
نظرت له تانيا بعدم تصديق

هما بالفعل يجلسان منذ مدة ولكنه لم يردف بأي كلمة
فقط كما هو شارد

"لا أعتقد أنك كذلك.. لا تتحدث معي مؤخراً وعندما طلبت منك ان نلتقي.. ها أنت الان تجلس دون قول اي شئ، إن كنت لا تريد لقائي كان يمكنك أخباري بدلاً من هذا"

تنهد الأخرى هو بالفعل يحاول قول شئ ولكنه لا يعرف ماذا يفعل

لا يريد فعل شئ يندم عليه

"أنا لا أقصد تانيا.. ولكن انا بالفعل مشغول جداً وكنت سأ.."

لم يكمل جملته لأن الأخرى اوقفته حتى تسأل هي

"هل أشتقت لي في تلك الفترة نامجون؟"

قالت تنتظر إجابته بحرارة ولكنه فقط ظل صامتاً

يريد أخبارها انه فعل ولكن كيف

هو ليس مستعداً كفاية للإعتراف لتقول هي بإبتسامة
"يبدو أنك لم تفعل ولكنني فعلت"

وسع الأخر عيناه وهو ينظر لها وكأنه يخبرها ان تعيد ما قالته
"كنت أفكر بك كثيراً، كنت اسأل نفسي هل انت ايضأ تفعل
أعتقد انك تعلم بعلاقتي السابقة بماكسيمس، صدقني لقد أحببته بصدق ولكنني علمت بعد ذلك انني كنت بالنسبة له مجرد فتاة أراد تملكها

قررت أغلاق قلبي بعدها وان لا أثق بالرجال.. ولكن أنت لا أعلم كيف أقولها

لقد استطعت تغير كل خططتي، أريد لقائك دائما
ولكن لما أشعر أنك تبعدني عنك؟"

هل هذا شبه اعتراف؟

هذا السؤال الذي كان يدور برأسه

وبماذا يجب ان يجيب عليها.. بالتأكيد هي تنتظر رد حاسم

ليجيبها بعد عناء من التفكير

.

.

لقد فكر تاي كثيراً بعد حديثه مع سوبين لذلك قرر ان يذهب لها

هو بالفعل امام منزلها ينتظر بعد ان اتصل بها وأخبرها انه بالأسفل

والان هي متجهه نحوه، يستطيع رؤية البريق في عينيها وهي تحاول إخفاؤه

تقدم هو الأخر منها ثم توقف كلاهما ينظران لبعضهما

تلك النظرة التي تحكي ما بداخلهما من مشاعر

VIOLENT NEUTRALITY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن