أّلَصّـفُـقُةّ أّلَإيِّطِاّلَيِّةّ part18

24 2 0
                                    

في اليوم الموالي

بعد الأتفاق الذي دار بينهم جميعاً على ان يظلو معاً
للأنتقام سوياً
والا يخون أحد ما بينهم

ذهبت متيلدا لشوقا بأمر من جونغكوك

دخلت مكتبه وجدته ينظر للفراغ
مكتبه شبه مظلم.. ما يضيئه فقط الشعاع المنبثق من الستائر المغلقة

"شوقا..!"
نبست بأسمه تحثه على الألتفات لها.. وفعل

"هل أنت بخير؟"

"ماذا تريدين متيلدا"

جلست أمامه لتقول
"سأخبرك بشئ ولكن عدني أنك ستتصرف بلا تهور..

همهم لها لتكمل

البارحة بعدما تركتك وذهبت
اتجهت لمنزل جونغكوك.. كان يجلس هو وتاي

أخبره ان كل شئ تم كما هو مخطط له.. في البداية لم أفهم شئ ولكن بعد ذلك فهمت مقصده

فسألت إن كان هذا صحيح بحق
فأخبرني
أنه أتفق مع أحد اتباعه وهو قاتل هارولين"

وجدت في عينيه استهزاء بمعنى
'هل تريدين مني تصديق هذا'

لتتنهد وتخرج هاتفها ومن ثم فتحت أحد المقاطع الصوتيه التي سجلتها مسبقاً

تسجيل يقول به جونغكوك  .. ان كل هذا كان من خطته

كانت تراقب تعابير وجهه وفي المقابل هو كان يتطاير الشرار من عيناه

"هذا اللعين.. سأقتله"

استقامت تقترب منه لتربت على كتفه
"أهدأ شوقا سنجد حل"

أخد يضغط على أعصاب يديه بقوة ليقول
"ألم تعرفي بعد موقع المخازن التي بها البضائع"

أبتسمت هي بشر دون علمه لتردف بنبرة هادئه
"فعلت!!"

.

.

كان يجلس الجميع في مكتبه عدا متيلدا

كلاً منهم منشغل في مهمته الخاصة.. لينتفض سوبين من مكانه بسرعة

"جونغكوك انظر لهذا"
قال موجهاً شاشة الحاسوب لجونغكوك

لوكاس بالفعل يضع كاميرات في جميع أركان منزله
مما كان سهل على سوبين أختراقها لمراقبته

أخذ جونغكوك ينظر للحاسوب الذي كان فيه
لوكاس مع فتاة غي منزله

متجهين لغرفته..

VIOLENT NEUTRALITY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن