تٌـلَکْ أّلَمًخِـاّدٍعٌةُpart 17

25 2 0
                                    

"هل ستظلين هكذا"
قال بأسى للتي تقبع في غرفتها منذ مدة

نظرت له بطريقة جعلته يتألم لأجلها ولكن ماذا يفعل
هي عنيدة ولا تريد من أحد ان يكون بجانبها

أعادت نظرها حيث الا شئ مجدداً

لا تتصور ما يحصل لها.. ايضا تاي لا يتحدث معها
ولم يسأل عنها منذ أختفائها

شعرت به يجلس بجانبها لتتنهد فهو يأتي يومياً  لأجلها
ولكنها فقط تريد البقاء وحدها

أخذ يقترب أكثر ليحتضنها.. تنهدت للمرة الثانية

بادلته أيضاً  لتبدأ الدموع بالتجمع في عينيها

أخذت تتشبث به أكثر

"ل-مماذا ه_ذا يحد_ثث لي"

أخذ يربت على ظهرها ويهدئها بكلماته اللطيفة تجاهها

وبالفعل أخذت وتيرة بكائها تتناقص
حتى هدأت من نفسها

شعرت بهاتفها يهتز  مما يعني وصول رساله

لتفتح هاتفها فتغيرت ملامحها لأخرى باردة في الحال 

نظر جيمين لما تنظر إليه لتمتعض ملامحه عندما قرأ الرسالة

'انتظرك في المنزل اليوم..يجب علينا التحدث
لا تتأخري'

أبتسمت بسخرية لأنه تذكر للتو أنها موجودة

"هل ستذهبين!؟"

سأل مستفسراً لتجيب الأخرى بسرعة
"بالتأكيد لن أفعل"

"ستذهبين ليتا"
قالها بنبره غير قابلة للنقاش لتنظر له الأخرى بإستنكار

هل يريد منها ان تذهب لهم عندما يريدون ذلك

ليفهم ما تقوله عينيها

"ليتا انت تم اتهامك بشئ لم تفعليه عندما كنتي تريدين مساعدتهم لذلك يتوجب عليكي الذهاب للدفاع عن نفسك

وحينها يمكنك تركهم والذهاب أن أردتي
وأنا دائما سأكون بجانبك"

أقنعها بكلماته ولكن أخر جملة له جعلتها تبتسم وتحتضنه مرة أخرى
لتقول
"انا سعيدة لوجودك بجانبي"

.

.
ارسل لليتا الرسالة من منزل متيلدا ام يجب علينا قول إيرا

في النهاية هي تركت الماضي خلفها وظلت تبتعد عنه

اتصل بها شوقا وأخبرها ان تكون في مقره خلال دقائق
وبالطبع هي استطاعت تخمين السبب

VIOLENT NEUTRALITY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن