صدفة آم خطةpart 3

37 2 0
                                    

إن الطائرة القادمة من كندا الى كوريا الجنوبيه على وشك الهبوط لذلك نطلب من السادة الحاضرين التوجه الى مخرجA
The plane coming from Canada to south Korea is about to land, so we ask the attendees to head to the exit A

نزلت تلك الكلمات على مسامع بيكهيون مساعد شوقا ليتنهد ثم يتصل بشوقا مخبرا اياه ان الطائرة ستهبط الان وهو متوجه الى المكان المطلوب... ثم اغلق الخط
ذهب الى ذلك المخرج الذي سمع اسمه منتظرا ذلك الشخص المجهول حتى ياتي
.
.
نزلت من تلك الطائرة بهالتها الباردة متجهه نحو الخارج
حينما خرجت رأت بيكهيون ينتظرها ابتسمت بسخرية لانه حتى الان لم يتغير لازال يمقتها... ولكن ما لايعرفه انها لم تعد تلك الفتاة الضعيفة التي لا تعرف ماذا يجب ان تفعل وكان كل ما تفكر فيه الانتقام... هي تغيرت
تغيرت بشكل لا يصدقه احد،، لن يصدق احد انها تلك الفتاه البريئة قديما
وقفت امامه مردفه اول كلمات لها داخل كوريا ببرود وثقة
"اهلا بك بيكهيون"
ولكنه تماما كما توقعت لم يرد عليها اكتفى بالايماء ورد عليها بكلمات اخرى "يجب علينا الذهاب... سيد شوقا يريد التحدث معكي في شئ مهم"
"ولكن الا يجب علي الذهاب لمكان اقامتي لأخذ قسطا من الراحه ومن ثم اذهب اليه بعد ذلك"
ابتسم بسخريه قائلا"هل ستتمردين من الان"
نظرت اليه نظرات قاتله لم يراها من قبل لذلك اكتفى بالصمت
ركبوا السيارة منطلقين نحو وجهتهم
كانت جالسة شاردة بتلك المباني التي لم تراها منذ مدة اقامتها في لندن.. وكم كانت تتطوق للعوده الى كوريا مرة اخرى... لتنفيذ ما تريد
قطع شرودها بيكهيون وهو يمد لها يده.. نظرت الى يده لترى مسدس
"ما هذا؟؟"
سألته مستفسرة
"انها لعبه لتلعبي بها في منزلك الجديد" اجاب بسخريه
اجابته بحده وبرود "هل تمزح معي، بالتأكيد انا اعرف انه مسدس لكن لماذا تعطيني اياه؟"
"سيد شوقا امرني ان اعطيكي اياه ليكون معكي.. حتى لا يهجم عليكي احد المختالين ولا ندري عنكي شيئا"
قال جملته الاخيرة محاولا استفزازها ولكن هو لا يعرف انها باتت تحفظ اساليبه
" شكرا.. احتفظ به لنفسك انا لا احتاجه"
"كيف لا تحتاجينه تعرفين جيدا ماذا نعمل صحيح"
تحركت قليلا لتقترب من اذنه وتهمس بها
"لدي اساليبي الخاصة،،، لا تكترث لي"
ثم عادت الى مكانها متأمله المباني مرة اخرى
_________________________
عند جونغكوك
كان يجلس على مكتبه وفي يده العديد من الاوراق التي ينظر فيها وتركيزه كان منغمس في عمله لعدة ساعات
حتى رأى ملف امامه فنظر اليه بعمق يقرأه.. حتى طلب من مساعدته المجئ
عدة ثواني حتى سمع طرق الباب،، اذن لها بالدخول
اقتربت تنتظر حتى تعرف ماذا يريد
"ما هذا الملف ولماذا ليس مكتمل اليس من المفروض ان السيد بارك اتى وقعه منذ اسبوع تقريبا؟ "
"سيد جونغكوك انت تعرف ان لديك اجتماع اليوم صحيح
نظرت الى تعابير وجهه ثم اكملت... من المفترض ان لدينا تعاقد معهم حتى يسوقوا لنا المنتج الجديد ولكن المرة الماضيه اعتذر سيد بارك ولم يأتي"
"تبقى اقل من شهر على نزول المنتج للسوق
.. لماذا لم يوقع العقد حتى الان"
اردفت..
"المرة الماضية اخبرنا ان لدديه امر طارئ وكان عليه
السفر الى الولايات المتحده.. ولكن اليوم سيعقد
الاجتماع ويتم كل شئ كما هو مخطط له"
"اذا جهزي قاعة الاجتماعات جيدا.. والان يمكنك الذهاب ولكن اطلبي من تاي وليتا القدوم الى مكتبي
حسنا؟"
"حسنا سيدي"
وبعد بضعة دقائق من خروجها دخلت ليتا
"اهلا جونغكوك"
"اهلا ليتا... ماذا فعلتي انت وتاي فيما اخبرتكما اياه"
"نحن نبحث جونغكوك ولكن ليس بتلك
الموضوع لا يقتصر على اشخاص ماهرين
ولكن يجب ان يكونوا موثوقين فيهم"
دخل تاي دون طرق الباب وجلس امام جونغكوك
اردف جونغكوك بانزعاج
"كم مرة علي ان اخبرك ان تطرق الباب قبل الدخول"
"ولماذا علي فعل ذلك ام انك تفعل شئ ليس علي رؤيته؟!"
قال ذلك وهو ينظر له ولليتا بإبتسامه
تنهد جونغكوك "مع من اتحدث انا..؟ ولكن المهم ماذا فعلت فيما اخبرتك اياه"
"جونغكوك ذلك ليس سهل.. يجب علينا اختيار اشخاص نثق بهم... ولا يبيعونا من اجل المال"
نظرت ليتا لتاي ثم نظرت لجونغكوك ونطقت بثقة
"الم اخبرك بنفس ما قاله الان الموضوع ليس سهل"
"هل تتفقان على ما ستقولانه قبل الدخول الى هنا!! "
سأل جونغكوك بشك
ثم اكمل
" اتمنى مرة واحده ان تنفذا ما اخبركم به دون اي عوائق"
"حسنا حسنا جونغكوك انا وليتا سنتقابل بعد العمل ونصل لحل.... ومن ثم ساخبرك، حسنا؟"
"حسنا ولكن بسرعه فشوقا لن يتوقف حتى نجد من ينضموا إلينا.... بالتأكيد ستكون لديه خطة اسرع"
"والان هي لنذهب فلدينا اجتماع مع سيد بارك لنمضي العقد معه لانه سيسوق منتجنا في جميع بلدان العالم"
"انا اعتقد انه تم عقد مؤتمر معه منذ اسبوع تقريبا"
"نعم ولكن حدث له امر طارئ لذلك تم تأجيل الاجتماع"
نظرا له الاثنان بصدمة فهما يعرفان ان اي شخص لا يلتزم بكلامه مع جونغكوك لاي سبب.. لا يعمل معه ثانية ابدا
جونغكوك فهم سبب نظراتهم تلك
"انا فقط لا افكر في شئ غير شوقا والصفقه
لذلك تغاضيت عن الامر وغير ذلك تبقى اقل
من شهر على نزول المنتج للسوق.. ولا احد
غيره يستطيع تسويقه بالطريقه التي نريد"
" هل فهمتما؟؟ "
همهم له الاثنان متجهون للخارج
دخلوا قاعة الاجتماعات اتجه كل واحد الى مكانه ليجلس
دقائق حتى بدأ الاجتماع
سيد بارك: بداية انا اعتذر سيد جونغكوك عن الغاء الاجتماع الاسبوع الماضي، ولكن لن يتكرر ذلك
جونغكوك: لا عليك سيد بارك والان لنتحدث حول تسويق المنتج
سيد بارك: بالتأكيد.. اولا سيد جونغكوك لقد قرأت العقد وكان كل شئ جاهز ومن الجيد انك ستصدره قبل منافسك لتسيطر على السوق وانا حقا متشوق للتعاون معك
لم يكن جونغكوك منصتا لما يقوله سيد بارك كان ينظر لابنه

VIOLENT NEUTRALITY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن