مُحَطمَة

1.2K 141 63
                                    

الفصل الحادي عشر: مُحَطمَة


أتعلم ما هو العجز؟ أن ترى كل ما كنت تحارب لأجله يُهدم أمامك ولا تستطيع فعل شيء سوى المراقبة عن بُعد.
___________

رغبت إيلا بـالصراخ وتكذيب ما سمعتهُ أذنيها للتو امتلئت عيونها بـالدموع لتتحدث بصوت مهتز.

-لِمَ فعلت ذلك.

لم يقابلها أي رد الجميع صامت الشيء الوحيد الذي تجيده عائلتها هو الصمت.

-من أجل كارن، فعلنا ذلك من اجلها.

أصابتها والدتها بخيبة أمل، كارن مجددّا تتسبب باذيتها.

-ما علاقة كارن بذلك.
بصعوبة تحدثت إيلا بعدما فقدت السيطرة على دموعها.

-تعلمين كارن لم تكن لتحتمل إذا سمعت بالأمر،
اُرغمنا على إخفاء أفعال هانيبال من أجل شقيقتك وابنائها.

-واللعنة ما دخل هانبيال بالأمر.
فقدت إيلا أعصابها مجددًا لتصرخ بوجه والدتها.

-إنــ إنه متورط بتلك القضية.

وقعت جملة والدتها كالصاعقة على إذنيها لتتصنم مكانها ومعالم الصدمة تزين وجهها، ليس هذا ما أرادت سماعه من عائلتها رغبت منهم عكس ذلك أتت لِهنا وهي تأمل أن يكن ما قاله المحقق دايفيد كَذب.

-هل هانبيال من قتل إيڤا؟

على الرغم من أن كل شيء بات واضحًا بالنسبةِ لها بدايةً من حقيقية هانبيال القذرة إلا إنها ترفض تصديق ذلك بالتأكيد يوجد خطأ ما.

يلا هو لم يكن ينوي قتلها وقع الحادث بـالخطأ.

تكفلت والدتها بالرد عليها بينما والدها لا زال واقف بصمت، عاوت والدتها تتوسل بيأس التي تقف أمامها بصمت تحاول استيعاب ما قالته والدتها لتوها، الأمر الآن يبدو منطقي إلى حد ما لها هذا يبرر لِمَ والدها تستر على القاتل الحقيقي.


-أرجوكِ لا تخبري كارن ستقومين بتدمير سعادتها.


-سعادتها! كيف تطمئنون بينما هي تعيش مع قاتل.

أردفت بسخرية أتتوسلها والدتها الآن!
توقفت قليلاً قبل أن تسترسل الكلام لتلتقط أنفاسها بعدها شعرت بصعوبة في التنفس وكأنها تتنفس من ثقب إبرة.

مُتأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن