الفصل الثاني: ذِكْرَى نَاعِمَةً
-ضحكتكِ جميلة إيلا، إنها تعطني الأمل.
تحدث صاحب العيون اللطيفة بينما كان يعبث بخصلاتِ شعر إيلا بعشوائيةِ.-حقًا جون إذا سأستمر في الضحك من أجلكَ.
وحينما أنهت إيلا جُملتها بابتسامةِ جَذابة طُبعت قبلة رَقيقة على وجنتيها.
__أيقظها صوت المنبه من غفلتها لتستقيم إيلا بخيبةِ أمل.
-تلك الذكريات الدافئة كل ما أملك.
نطقت إيلا بهدوء تحدث نفسها حين تذكرت الحلم اللطيف الذي راودها.أمسكت هاتفها تتفحص رسائل دانيال الذي واصل مراسلتها طوال الليل، القت الهاتف بغير إهتمام وبدأت تتجهز لتذهب للعمل، أرادت بدلتها السوداء المعتادة عليها بالإضافةِ لمعطفِ أسود طويل.
بعدما انتهت توجهت نحو الشركة سيأتي اليوم
مدير الشركة الجديد، سمعت إنه صعب المِراَس والجميع يهابه لذلك فضلت إستقلال سيارة أجرة اليوم لكي تتجنب أيّ تأخير؛ لا تريد ترك إنطباع سيء لديه عنها بتأخرها في أول لقاء لهما.إستغرقت من الوقت خمسة عشر دقيقة للوصول.
-جيد لم اتأخر اليوم.
هتفت لنفسها قبل أن تجلس على مكتبها وأخذت ترتب أوراق الاجتماع الذي سيبدأ قريبا سيناقشون به مشروع التطور المسؤولة عنه.
وبينما كانت تجهز أوراق الإجتماع سمعت إيلا بعض زميلاتها في العمل يتهامسون عن كم يبدو المدير الجديد وسيم ولا يبدو كـوحش بشري كما ينعتهُ البعض.
-هل رأيتِ المدير الجديد أنه وسيم حقًا.
تحدثت هانا بحماس، إنها إحدى زميلات إيلا في العمل.
-أجل بالإضافةِ لكونه وسيم هو لطيف جدًا.
وافقتها صوفيا في الرأي لتعاود مدحه
-ألم تري كيف يبتسم يا إلهي ابتسامتهُ تشكل خطرًا على قلبي.
-مدير القسم قادم.
نبست هانا تنبه صديقتها صوفي كما تدعوها لتوقف كلتاهما عن التحدث حينما لمحوا السيد أديلان مديرهم آتي باتجاههما.لم تعر إيلا أي إهتمام لحديثهما المبتذل وأكملت ما كانت تفعلهُ بعدم اهتمام لرؤية المدير الجديد الذي يتحدث عنه زملائها لكنها على أيَّة حال ستقابله في الاجتماع عاجلًا أم آجلًا.
أنت تقرأ
مُتأخر
Romanceعزيزي القارئ يا من تقرأ أحرفي الآن إذا كنتَ من أصحاب القلوب الرقيقة أرجوك غادر بهدوء فهذه الرواية لن تروق لكَ وتلك الحقيقية التي تقبع بداخلها ستحطم قلبك حتمًا... تدور أحداث الرواية عن فتاة تُدعى إيلا، فتاة لم يحالفها الحظ ولم تكن يومًا ما الحياة عاد...