الفصل العاشر: أمل جديد
الكثير والكثير من الندم الذي يلتهم روحي بات الندم يقتلني من شدة الاختناق، أن الندم أسوء شعور يُمكن للإنسان اختباره في هذه الحياة أنه شعور مميت
_________مر شهر سريعًا على آخر مرة قابلت إيلا جون بها، كانت منشغلة عن التفكير به بقضية إيڤا لذا لم تهتم له كثيرًا.
لقد أحرزوا تقدم كبير بتلك القضية، ذلك المحقق المدعو ديفيد الذي عرفها دانيال عليه إستطاع الوصول لأوراق هامة تثبت براءة إيلا لذا هي سعيدة فكرة أن هناك من يؤمن بها تجعلها سعيدة لا تعلم لِمَ دانيال يفعل كل هذا لأجلها لكنها سعدت حقًا بوجوده في حياتها.
لَم تراودها هذا الشهر أفكار عن قتل نفسها فقط وجود دانيال بجوارها يجدد الأمل بداخلها.
وقفت أمام المراة تضع آخر لمساتها قبل الخروج أردتدت فستان زهري مرصع بالورود ذات أكمام قصيرة يصل لأسفل ركبتيها تركت شعرها مستدل للخلف، استعدت للخروج لديها حصة بيانو اليوم.
أمستغربون الآن بالتغير الجذري الذي يحدث
لــ إيلا؟
حسنا إنه دانيال لقد نصحها بـترك الماضي ليس عليها أن تدمر حياتها بسبب ذنب لم تقترفه، وأيضًا حثها على مواصلت تعلم الموسيقى والان لديها تدريب لذا تستعد له.هي نفسها لا تعلم كيف دانيال يعرف كل ذلك عنها، لكن الشيء الوحيد الذي تعلمه إنه كان يزين حياتها لقد استطاع إخرجها من العتمة للنور الذي لم تراه لـسنوات عديدة وجعلها تخفف من شعورها بالذنب تجاه صديقتها المتوفاة.
بعدما أنهت تدريبها خرجت لـمقابلة دانيال وصديقه المحقق ديفيد، أخبرها دانيال إنهما توصلوا لإسم الشخص الذي تلأعب بالادلة قبل عشرة أعوام.
وصلت للمكان المتفق عليه وجدت دانيال والمحقق ديفيد بانتظارها بالفعل جلست بعدما ألقت التحية عليهم، شرع المحقق بقول أحدث تطورات القضية.
-تمكنت من الوصول لـمكان المحقق لوكاس الذي كان مسئولًا سابقًا عن قضية إيڤا، رفض في البداية قول أي شيء بخصوص القضية.تحدث ديفيد تحت نظرات الآخرين الذي يحثوه على مواصلة حديثة، تنفس الهواء ليعاود التحدث
-لكن بعد محاولات عديدة وافق، لم يتسطع إعلامنا عن هوية القاتل لأن ذلك يعرض حياته وحياة اُسترته للخطر، لكنني علمت منه هوية الشخص الذي أمره بالتلاعب بالأدلة.
أنت تقرأ
مُتأخر
Romanceعزيزي القارئ يا من تقرأ أحرفي الآن إذا كنتَ من أصحاب القلوب الرقيقة أرجوك غادر بهدوء فهذه الرواية لن تروق لكَ وتلك الحقيقية التي تقبع بداخلها ستحطم قلبك حتمًا... تدور أحداث الرواية عن فتاة تُدعى إيلا، فتاة لم يحالفها الحظ ولم تكن يومًا ما الحياة عاد...