الفصل السابع عشر والاخير: نِهايَة أبدِيَة
انا بخير..
أكبر كذبة بحياتي انا بخير أي خير وانا على وشك الإنهيار أشعر بالتشتت والضياع وأشعر أيضًا وكأنها النهاية وفي النهاية ها انا أحارب بمفردي.________
-أين انا وما هذا المكان.
نبست إيلا التي فتحت عيونها لتجد نفسها بمكان غريب لم تعهده من قبل لتحدث نفسها بغرابة بينما كانت تتفقد المكان لا تذكر كيف أتت لهنا أو حتى رأت هذا المكان من قبل، استدرات بخفة للخلف تتفقد المكان جيدًا لم يكن هناك أحد غيرها مهلا بعد التمعن في النظر رأت أحد يقف بعيدًا عنها إنه يعطيها ظهره هذا الهيكل مألوف لها إنها تعرفه وكيف ألا تعرف من أمتلك قلبها ومات من بعدهُ صاحب العيون المميزة تستطيع تميز هالته من بين ألف بشري.
-جون إنه أنتَ.
إستدار لها بعدما سمع صوتها واِبسامتهُ تزين وجهه كعادته لكنها تلاشت حين أقترب منها.
-أعتذر.
ذلك كل ما نطقه لتنظر له باستغراب بمعنى لمَ الاعتذار، وعندما فهم أنها تود منه التوضيح أضاف
-أعتذر لأنني أتيت متأخر.
فاهت إيلا باستغراب
-جون لِمَ تقول ذلك أنتَ..
توقفت لتحدث نفسها عندما تذكرت شيء."مهلا لمَ نحن هنا ألم أكن نائمة بغرفتي بعدما تركني الطبيب آرثر كيف آتى إلى هنا، أنا أحلم الآن؟"
قطع جون شرودها ليعتذر مُجددًا.
-أعتذر تأخرت هذهِ المرة وأعتذر أيضا لأنني لم أتمكن من إنقاذكِ مثلما لم أفعل معها...هل كان سيتغير شيء لو أتيت مُبكرًا هل كنتُ سأتمكن من إنقاذك.
-لكنكَ لم تأتي جون..لأول مرة إيلا تتقبل واقعها وتعترف بكونه لم يأتي وأيضًا لم يعد له وجود بهذا العالم، لأول مرة تستطيع التميز بين واقعها والوهم وكأن عقلها قد آفاق فجأة بعدما أكتفى لقد حان الآن وقت الإعتراف بكونها مهما حاولت إنكار وفاته للأبد لن تستطع وسيأتي الوقت التي ستزول تلك الغيمة التي تعمي بصيرتها عن الحقيقية لكن للأسف الأمر حدث معها مُتأخر بعدما فات الأوان الآن.
-أنتَ لم تأتي جون ولن تأتي،
لن تنقذني مثلما كنتُ أنتظر..
أنت تقرأ
مُتأخر
Romanceعزيزي القارئ يا من تقرأ أحرفي الآن إذا كنتَ من أصحاب القلوب الرقيقة أرجوك غادر بهدوء فهذه الرواية لن تروق لكَ وتلك الحقيقية التي تقبع بداخلها ستحطم قلبك حتمًا... تدور أحداث الرواية عن فتاة تُدعى إيلا، فتاة لم يحالفها الحظ ولم تكن يومًا ما الحياة عاد...