البارت الأول - اللقاء الأول بصاحبة الحجاب

368 21 7
                                    

في جامعة ميسان.
كنت أسير في طريق متجه إلى باب استعلامات الطلبة لتسليم هاتفي،
وأنا بخطوات متعجلة ، وكل ما يشغل تفكيري، بأن قد فاتني الكثير من وقت المحاضرة الأولى التي كان من المفترض سيكون هنالك امتحان في الحصة.
وأنا أسير في استعجال وشرود وضعت قدمي على عباءتها، حتى سمعت تمزق خيوطها، عندها وقفت بارتباك!! خجلاً توقفت هي أيضا ونظرت دون كلام لتنتظر أعتذر! عندما اعتذرت.
قالت: لا عليك سأصلح هذا الأمر مع صديقاتي فمنهن ممن يجلبنَ العباءة ولا يرتدينه في الجامعة.
ثم غادرت نحو باب الخروج من الجامعة.
وأنا ذهبت إلى الفصل نحو قاعة إعطاء المحاضرات
ولم يفتني شيء حتى علمتُ أن الامتحان سيكون في نهاية المحاضرة.
في قاعة المحاضرات:
وأنا كل تفكيري وعقلي بذلك الموقف الذي حصل،
عند أداء الامتحان وانتهاء الحصة، ذهبت إلى باب دخول الجامعة وانظر بكل الاتجاهات.
وأقول في داخلي سأعتذر على ما حصل مرة ثانية!!
فما فعلته ليس بهين.
أنا أنظر وأنتظر حتى تملكني اليأس وأخيرا قررت أغادر المكان نحو نادي الطلبة
وأثناء مسيري لمحت مجموعة من الطالبات متجمعات فنظرت فإذ بي ألاحظ تلك الفتاة التي وجهها بدء لي بمألوف.
فتوقف مطيلاً النظر لتلك البراءة في وجهها.
هي نظرت لي أيضاً ثم استأذنت من صديقتها
ثم جاءت نحوي بخطوات يملؤها الوقار،
لتلق عليه التحية،
أنا: وعليكم السلام، كنت أبحث عنك لأعتذر منك على ما حصل في الصباح،
هي: لا عليك كل شيء أصبح تماما وليس بذنبك وأنا أعلم حصل كل هذا دون عمداً،
ثم أعلنت بالذهاب مستأذنةٌ.
سوف أتوقف لأحدثكم بماذا تتميز هذهِ الفتاة عن غير بعد أول حديث معها.

عندما تنظر إليها من بعيد فهي ليست بجميلة ولا حتى هنالك شيء يلفت النظر أو يجذبك إليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عندما تنظر إليها من بعيد فهي ليست بجميلة ولا حتى هنالك شيء يلفت النظر أو يجذبك إليها.
لكن أنا متيقن في أول حديث لك معها سوف يتغير كل شيء إلى أن تتمنى بأن تكون صديقة واحدةٍ لك مثلها على الأقل.
ترتدي الملابس الفضفاضة ولفة حجاب من الطراز القديم المسمى بحجاب الأميرة
مختلفة قليلاً بملابسها.
___________________________

صاحبة الحجاب - جامعية مختلفة -  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن