البارت الثاني-العودة للمنزل - تعريفي

178 19 6
                                    

وأنا عائد إلى البيت بعد انتهاء يوم في الجامعة والذي اعتبرته يوم مختلف ولأعرف مصدر هذا الاختلاف سوى أني أيقن بأن لهُ علاقة بالفتاة صاحبة العباءة التي لا أعرف اسمها لكن صرتُ أعرف ملامح وجهها البريء الذي تطفو عليهِ ملامح اللطافة، ومجرد النظر إلى تلك الملامح والعيون الغائرة سوف تشعر بارتياح يزيح عنك هما متراكما من السنين.
عندها تركتُ كل هذا اليقين وما يحملهُ قلبي من إعجاب بها إلى الأيام البعيدة الغير تنال.
بعدما وصلت إلى البيت وقد دق الأمان والاسترخاء.
أمي: أهلاً رائد تناول الغداء وأذهب وراء والدك اعرف أنك قد تكون متعبا لكن والدك لا يستطيع العمل وحدة وأنت تعرف ذلك ويحتاج أيضاً أن تذهب لتؤخذ معك غداءهُ.
رائد: لا عليكِ يا أمي سوف أعمل كل ما هو مطلوب وأكون إلى جانب والدي.
تناول رائد وجبتهُ بشراهة وحمل أدوات العمل مع ما يلزمهُ من الأكل لوالده، وذهب إلى مكان العمل الذي لا يبعد بكثير.
وهو محل نجارة في السوق القديم قد أمتهن أبا رائد هذهِ المهنة عن والدهُ الذي كان معروفاً في السوق لأمانتهِ وحسن سيرتهِ في هذا السوق ويتوافد عليه الكثير من الزبائن لحسن تعامله.

وهو محل نجارة في السوق القديم قد أمتهن أبا رائد هذهِ المهنة عن والدهُ الذي كان معروفاً في السوق لأمانتهِ وحسن سيرتهِ في هذا السوق ويتوافد عليه الكثير من الزبائن لحسن تعامله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليس بِبَعِيد هنالك أبو يعمل بجد، ليدخل عليه رائد ويبدأ كل منهما في عمله بعد وجبة الغداء،
وكان كُل شيء يسير وفق الخطة.
ومرور الكثير من الأيام التي عَادَتَا تكون كما سبقها،
سوى القليل من اللقاءات العابرة صاحبة العباءة التي كانت تجعلني أكثر تشويقاً للتحمل مصاعب يومي وَخَاصتَا بعدما عرف اسمها.
يسموها 'بيان'
وكأنَّ اسمها يخبرك على ما هويتها من صدق ووضوح،
كأنها وردة بيضاء غرست في حديقة ذات الورد الأصفر،
مميزة جداً.

صاحبة الحجاب - جامعية مختلفة -  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن