البارت السادس - الأعتراف

59 2 1
                                    

[نحنُ ننكر حقيقة مشاعرنا فقط لإننا لا نتقبل أن تكون مجردة]

وفي اليوم التالي ذهبت بيان إلى جامعتها متناسية كل ما حصل متخذه قرار أن لا تبكي مرتٍ آخرى
ولن تعوديد للبيت هاربة من ضجيج الكلام الذي يقال عنها، فهي باتت تعرف حقيقة نفسها، هذهِ الحقيقة الواضحة لكل شخص يتمنى لها الخير على العكس من أشخاص يحاولون أن يغيرو حقيقتها في عين من أحبها.

وفي جانب أخر رائد الذي لا يعرف ينتقي كلماته، كيف يسامح نفسه عندما يرى ملاك بيان ويصدق ما يقال، هذهِ البنت المؤمنة التي أجتهد لتصنع من نفسها بنت محبة للخير تعطي من وقتها وطاقتها في سبيل مساعدة الغير، حتى من يحملون ضدها الحقد، لن تغيرها البيئة التي تتواجد فيها.

رائد ينظر من بعيد إلى بوابة الدخول ليطمأن بإن بيان حظرت.
خديجة هي الآخرى التي تتجه نحو رائد بنوايا مسمومة.

رأى رائد تلك البنت الجميلة وهي تعبر البوابة كـانت فاتنـة جداً كأنها باقة ورد ملونه كانت ذات بهـاء وجمـال, بل لإن لديهـا عينيـن صافيتيـن صـريحتيـن صـادقـتيـن.. لا يتسنى لهما أن تنـافقا.
مع كل نظرةٍ تلتقطها تلك العيون، يتمزج العالم من حوله بألوانٍ جديدة ولمساتٍ مختلفة. إنها ليست مجرد عيون، بل نافذتان إلى عالمها الخاص، حيث تكمن الحقائق والأحلام.

ذهب نحوها، هل أستطيع أن أتكلم معكِ في موضوع خاص قال رائد لبين :

أرغب في أن أعترف بمشاعر الحب العميقة التي تنمو داخل قلبي نحوك. منذ أن رأيتكِ ولم تمر لحظةٍ واحدة دون أن يتبادر اسمكِ إلى ذهني، وأجد نفسي محظوظًا جدًا بأنك جزء من حياتي.
أنتِ بنت رائعة بكل معنى الكلمة، برقتكِ وذكاءك، وحجابك، وحتى طريقة كلامكِ أنتِ تجعلي العالم يبدو أكثر جمالًا بوجودكِ فيه.
لقد وصلت إلى هذا الاعتراف لأنني أشعر أن هناك شيئًا أكبر من الصداقة ينمو بيننا. أشعر بأن قلبي ينبض بشدة عندما أكون بجانبكِ، وأتمنى من القلب أن نتشارك في هذه الرحلة معًا.
أتمنى أن تستجيبي لهذا الاعتراف بإيجابية، وإذا كان هناك شيء ترغبين في مناقشته أو تقاسمه، فأنا هنا لأستمع وأتحدث. أعترف بمشاعري بكل صدق واحترام، وأنتظر بفارغ الصبر ردك.

بيان كانت مذهولة تمامًا عند سماع تلك الكلمات من رائد. شعرت بقلبها ينبض بقوة، وعينيها امتلأت  عيناها بالدموع  هي لم تكن تتوقع هذا الاعتراف منه.

يتبع في ال بارت 7 

حسابي في الانستقرام     ali_qs_1

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صاحبة الحجاب - جامعية مختلفة -  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن