البارت الرابع - الحديث مع صديقة مشتركة

105 13 10
                                    

الصديقة المشتركة هي جسر عبور للطرف الثاني هذا ما أعتقدته وما عملت عليه.

وقع الإختيار على خديجة.
خديجة هي طالبة في في المرحلة الثانية وزميلة لبيان،لكن من النظرة الأولى عندما تنظر لهن معاً ستلاحظ الفرق بينهما، والتناقض الذي يظهر على مظهر خديجة يوضح ذلك التناقض.

خديجة طالبة أجتماعية وكثيرة الصداقات،تعطي طابع التحرر والمرح معاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خديجة طالبة أجتماعية وكثيرة الصداقات،تعطي طابع التحرر والمرح معاً.

وما يجعل طريقي للوصل إليها سهلاً بعد أن عرفت هي رسامة وتعرض رسماتها في الحفل السنوي ليوم الكلية في قسم العروض الفنية،
الذي يصادف في الأسبوع القادم.
مرت الأيام، حتى جاء موعد اللقاء مع رسامتنا ذات الشعر الاسود الذي يغطي معظم كتفيها، شعراً اسود كثيف يعطي بريقاً لماعاً عندما ينعكس مع ضوء الشمس.
ها هيَ ممسكة بلوحاتها، التي تتزين بمناظر طبيعية، والبعض الآخر لوحة لحصان، ولوحة لفتاة متباهية بشعرها.

مرحباً هل أنت خديجة صديقة بيان؟ سألتها.
نعم تفضل أنا خديجة اجابتني
هل يمكننا الجلوس معاً على أنفراد للحديث في موضوع، وأنا أفضل الجلوس في هذا النادي القريب على كلية الآداب.
أجابت بالموافقة، ونادت على صديقتها على أن تأخذ مكانها.
بعد ما جلسنا،  ما هو الموضوع؟ أو دعني أحزر ذلك، هل يخص بيان؟ سألت وأجابت خديجة.

أنا بتعابير لا يمكن تفسيرها، كيف عرفتي ذلك؟ هل يسألك الكثير عنها؟

خديجة : وبكل غرور لا لكن عرفت من سألك الأول (هل أنت صديقة بيان) جعلني أحزر والفضل بالطبع يعود لذكائي( مع ضحكة خفيفة) .

ماذا تعرفين عن صديقتك بيان سألتها أنا؟

خديجة :لا أعرف الكثير، لكن أعرف عنها هي طيبة، ومحبوبة من الكثير.
لكن أنا لم اتعرف عليها كثيراً بعد ولم اكون معها معظم الوقت فقط داخل المحاظرات.

لماذا لم تكوني معها مع الوقت وأنت تصفينها بالطيبة والمحبوبة. سألتها أنا

خديجة :عندما أكون معها أشعر بإني مع معلم ديني أو مرشد ينصحني دائماً، وأحيانا أكون حذرة بكلامي ومقيدة وهذا الشيء الذي لا أحبه.
هذا ما عرفه عنها والذي يمكنني قولهُ لك،
وغادرت بعد ان طلبت  الإستئذان.

صاحبة الحجاب - جامعية مختلفة -  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن