بارت1

871 20 3
                                    

"الوهم والحقيقة عالمان متضادان، لكن ماذا إذا كنت لا تعرف ما هوا الحقيقة وما هوا الوهم ؟.
.
.

أين أنا؟ ما هذا المكان؟" تسائلت وسط الظلام الدامس، والخوف يجتاح كل جزء من جسدي. صوت مخيف ينادي اسمي  ويتلاشى في كل مكان، وأنا لا أستطيع التمييز بين الحقيقة والوهم.
"ماذا يجري؟"، استغربت وأنا أحتضن وجهي ودموعي  لا تتوقف. لكن حين سمعت الصوت المخيف ينبعث من الظلام، توقفت تماماً، "أنتِ في عالم الظلام، أرورا"، صاح الصوت بنبرة مخيفة. صدمتني تلك الكلمات، لم أكن أعرف ما الذي يجري أو من أين يأتي الصوت.بعدما تعرضت لهذا الصدمة، حاولت جاهدة تفسير ما حدث، ولكن الظلام المحيط بي جعل كل شيء غامضًا ومخيفًا. وعندما سمعت الصوت المخيف ينادي باسمي مرة أخرى، شعرت بالرعب يتسلل إلى كل خلية في جسدي. "أرورا، استيقظي!"، صاح الصوت بشدة، وهو يتداخل مع صراخي، فأغلقت عيني بقوة، وأمسكت بيدي، محاولةً إقناع نفسي أن هذا ليس إلا حلمًا سيئًا.
لكن عندما شعرت بلمسة دافئة تحاول تهدئتي، فتحت عيني ببطء لأجد نفسي في غرفتي، والضوء يتسلل خجولًا من بين الستائر. "أرورا، كنتِ تحلمين مرة أخرى؟"، سمعت صوت أمي يهمس بلطف، ورأيتها تجلس بجانب سريري بابتسامة تحاول تهدئتي. عندها، شعرت بالراحة تغمرني، ولكن لا يزال السؤال الكبير يدور في ذهني: هل كان كل ذلك حلمًا أم واقعًا؟

نظرتُ وجدتُ أمي أمامي، وعلى وجهها علامات الخوف. نزلت دموعي وعانقتها، "أمي، أنا خائفة". احتضنتني بين ذراعيها وداعبت خصلات شعري بلطف، قائلةً:
سام:"لا تقلقي، كل شيء بخير، كان مجرد كابوس لا أكثر، لا بأس".
بعد فصل العناق، مسحتُ جبيني وصدري الممتلئ بالتعرق، شربتُ المياه التي كانت بجوار سريري على الطاولة مكتبية صغيرة ، ثم قلت ببرودة: "حسنًا، يمكنكِ أن تذهبي الآن".
ابتعدت عني. عندما خرجت، نظرتُ إلى الساعة، وكانت الساعة الرابعة صباحًا. أرجعتُ جسدي للخلف، وأتذكرت الكابوس مرة أخرى، لم أذق طعم الراحة في النوم منذ ذلك الحين.
فلم يفارقني الكابوس منذ شهر، وأنا لا أجد طريقة للتخلص منه. لم أستطع النوم، حتى عندما أغلقت عيني لثواني قليلة، الكوابيس تعود لتهاجمني. لم أعرف لماذا أحلم بهذه الأحلام المرعبة، ولكن الأكيد أنها تؤثر على حياتي بشكل سلبي. شعرت بالنعاس وعيني تثقل ببطىء لذا غفوت وانا جالسة

سمعت صوت هادئ بشكل مخيف لا هذا ليس مجرد صوت أنها أغنية .. باسمي بصوت خافت انه يناديني  فتحت ضوء الغرفة مره  نظرت في أرجاء الغرفة لا أحد هنا نظرت إلى ساعة بجوار سرير على طاولة

أنها 7 صباحا ياللهي شعرت ان نومي ثواني فقط أحاول أن أفهم ما سمعته أحاول أن أتذكر صوت وأغنيه ولكن عدما بدأت أغنيه سمعت صوت قوي من حمام انخطف لون وجهي وقلبي يدق بجنون كنت خائفه لدرجه جنون قمت من سرير بخطوات بطيئة وصلت للحمام الذي في غرفتي فتحت باب وكانت علبه شابو واقعه ارتحت قليلا كيف لعلبه صغيره تفعل كل هذا ضجيج دخلت حمام حملت علبه شابو وضعته في مكانها مخصص بقيت في حمام تحممت وخرجت لبست ثيابي جامعه جينز وقميص أسود حذاء رياضي وسرحت شعري حملت حقيبة وغادرت

الظل الاسود (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن