كان يَقف إلى جانِب زوجه ، في المَذبح
بَذل قصارِي جُهدِه لتهدئة دموعِه ، الضيوف هنأوهم هو و زوجه الان على زواجهما
إنه لا يعرف اي شيء عن الشخص الذي تَزوجه ، يبدو رجلًا وسيمًا و باردًا كالثلج وَ لديه تِلك الهالة الخطيرة حوله، لم يكُن يعلم عما إن كان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ألحياة لَيست كما كان يعتقد ، كانت هناك لحظات انهارت فيها أحلامه بسبب توقعات الآخرين ، لكِنه دائِمًا يبقى قويا و يَعمل بجد لأجل أعظم أحلامه أكثر شيء مؤلم كان حين تترك أحلامك وراءك و جعل نفسك تتكيف مع الوضع أمامك .
الحلم كان كُل شيء يملكُه يونغي كان يحلم بتجاوز إمتحان حكومي و العمل في المكتب كل يوم ، مُستمتعًا بحياته، لم يحلم بشيء كبير قط ، أراد فقط أن يعمل في مكتب صغير و يعيش حياته
لكِن المُجتمع الذي عاش بِه كان غير عادل ، غير عادل جدًا لاوميغا مِثله .
لايبدو أن الاوميغا أُسيئت مُعاملته في الواقع أوميغا إمتَلك مكانةً مساوية لالفا .
ولكن حكم الحكومه هذا لم يبقى الا على الصحف و الناس ذوي المكانة العالية و الذين أطلقوا على أنفسهم مُسمى النُخبة ، و يونغي من الطبقة المتوسطه كان هذا حائِلًا بَينه وَ بَين الحُكم
يونغي في الثالِثة و العشرين من عمره ، شاب يَعمل بجد ، موهوب ، بجمال أثري ، عائلته من الطبقة المتوسطه ليس من المرجح أن يكون على الخط الفاصل بين الطبقه المتوسطه و الفقيرةِ
يونغي هو الأكبر و لديه شقيقان أصغر منه ، أحدهم هو الاذكى و قد دخل كُلية الطب و سُرعان ما سيُصبح طبيب خِلال بضع أعوام .
يونغي لطالما أحبه لكِنه كان يشعر بالغيرة من حياته لكونه طالب طب ، فقد خطط لحياته بالفعل و ليس مثل حياته ، و أصغرهم في المرحلة الثانوية يونغي يُحب عائِلته و عائِلته تقوم بالمِثل .
يونغي ساذج و بريء لم يُعجبه ذالك في نفسه، كان يرى الناس حوله يَستغلون سذاجته و لا يستطيع أن يقول أو يفعل شيئًا ، لانه غير راغبًا بإذاء مشاعر الآخرين، إنه عاطفي سيبكي على أبسط الأشياء ، كان يعمل بجد من أجل حُلمه لمدة ثلاث أعوام من الآن ! لكِنه لم يتمكن من تحقيق أي نجاح، تخطى الامتحان الحكومي فقط بـ0.75 علامة هذا العام .
و شَعر بالحُزن بعد أن علم أنه لم يتمكن من تجاوز هذا الاختبار مع هذه الدرجة المُنخفضه، كما شَعرت عائِلته بالسوء نحوه، و لكن بالنسبة لهم ، فقد أخبروا يونغي إبتداءً من العام الذي سيكون الاخير لمُشاركته في أي إختبار سيزوجونه في نهاية العام .
لذا يونغي يعمل بِجد،كان يعرف الفرق بين الزواج و العمل و أن تكون رب منزل ، إذا لم يحصل على وَظيفه في نهاية العام ، لن يكون لديه خيار سوى أن يكون رب منزل و كان عليه أن يجد حياته بحياة زوجه، كان عليه أن يتأقلم على أي حال مع حياة عائِلة زوجه المُستقبيله لأنه كان اوميغا و هو الذي لا يكسب المال ، هو عمليًا سيكون خادمة غير مُعلنه في العائلة الذي لن يكون لديه حياته الخاصه ستنهار أحلامه بسبب توقعات زوجه المُستقبلي و عائِلته .
لقد رأى كيف أن أبناء عمومته الاوميغا الذين لم يكسبوا المال كان يتوجب عليهم التأقلم ، ليضعوا سعادتهم جانبًا ليحققو توقعات أزواجهم و عائِلاتِهم .
لذا فَقد عَمل بِجد، لقد فعل كُل ما بوِسعه ليحصل على عمل و لكِن الحظ لم يَكُن إلى جانِبه هو فقط تخطى ذالك بـ 0.75 نقطة.
سؤال واحِد كان يملك إجابة صحيحه هَل كان سيعيش حياته بشرف و إحترام ، غَير مُكترث لتوقعات الآخرين؟ .
لكِن الان هنا هو كانَ يَقف بجانِب آلفا ، في المَذبح ، بَذل قصارِي جُهدِه لتهدئة دموعِه ، الضيوف هنأوهم هو و زوجه الان على زواجهما، إنه لا يعرف اي شيء عن الشخص الذي تَزوجه ، يبدو رجلًا وسيمًا و باردًا كالثلج وَ لديه تِلك الهالة الخطيرة حوله . لم يكُن يعلم عما إن كان زوجه سيسمح له بمزاولة تحقيق أحلامه ؟ ، لم يكن يعلم عما إن كان زوجه المُستقبلي سيُحقق كُل تَخيلاته ؟ لم يكن يعلم يعلم إن كان زوجه المُستقبلي رومانسي كما يَحلُم بسبب تلك القصص الخياليه التى قراها ؟ لم يكن ، علم أي مُستقبل أمامه ، هل ستنهار أحلامه مثل الاوراق ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.