كان يَقف إلى جانِب زوجه ، في المَذبح
بَذل قصارِي جُهدِه لتهدئة دموعِه ، الضيوف هنأوهم هو و زوجه الان على زواجهما
إنه لا يعرف اي شيء عن الشخص الذي تَزوجه ، يبدو رجلًا وسيمًا و باردًا كالثلج وَ لديه تِلك الهالة الخطيرة حوله، لم يكُن يعلم عما إن كان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
كان يونغي في حيرة، لم يفهم لماذا كان جيمين نائماً رغم أنها الساعة التاسعة صباحاً
يستيقظ يونغي، باكراً كالمعتاد ويعدّ الفطور وينظّف المنزل كروتينه اليومي وينتظر الآن أن يستيقظ جيمين .
عادة يكون زوجُه جاهزاً للإفطار في الثامنة والنصف بالضبط لكن اليوم، لقد مضى نصف ساعة على وقت إفطارهم و جيمين لا يزال نائماً كان يونغي يخوض معركة في عقله هل يجب أن يوقظه؟ ألم يعمل اليوم؟ ماذا لو كان مريضاً؟
بعد مناقشة نفسه لمدة نصف ساعة، لم يستطع يونغي أن يوقف نفسه لكنه ذهب إلى غرفة النوم لإيقاظ جيمين .
كان ينظر إلى وَجهِ زوجِه النائِم، الوسيم كالعادة، حتى مع شعره المُبعثر على السرير
فتح يونغي الستائر ببطء متمنياً أن يستيقظ جيمين من ضوء الشمس لكن فوجِئ أن يونغي يُعانق نفسه في البطانية يونغي ينقر لسانه دون وعي، ماذا عليه أن يفعل الآن؟
ونادى باسم جيمين لكنه لم يحصل على رد من الأخير.
الآن يونغي ليس لديه خيار سوى دفعه،لقد اقترب و دفع كتف جيمين قليلاً وبعد أن قام يونغي بذلك عدة مرات، قام أخيراً جيمين برفع رأسه من البطانيه الناعمة نظر إلى يونغي بعينين نائمتين.
« ماذا ، يونغي؟»
جيمين يسأل مع صوته النعسان.
« أممم ، إنها التاسعة صباحاً بالفـ-عل. ستتأخر عن المكتب إن لم تستيقظ »
قال يونغي بدون النظر في عيني جيمين كان ينظُر في كل مكان ماعدا عيون جيمين من ناحية أخرى، جلس جيمين على السرير، والبطانية لا تزال على حضنه، وشعره فوضوي، ويراقب يونغي
لم يستطع إلا أن يشعر بالسعادة عندما يرى كم هو لطيف تصرُف يونغي الآن. نَظر في كُل مكان عداه .
« أوه، أخذتُ إجازةً اليوم ». قال جيمين لـ يونغي الذي كان يهذي قليلاً