كان يَقف إلى جانِب زوجه ، في المَذبح
بَذل قصارِي جُهدِه لتهدئة دموعِه ، الضيوف هنأوهم هو و زوجه الان على زواجهما
إنه لا يعرف اي شيء عن الشخص الذي تَزوجه ، يبدو رجلًا وسيمًا و باردًا كالثلج وَ لديه تِلك الهالة الخطيرة حوله، لم يكُن يعلم عما إن كان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
جيمين بحث في كل مكان لقد تحقق من لقطات كاميرات المراقبة و شوهد أن يونغي لم يغادر القصر لذا استنتج أن يونغي لا يزال في المزرعة لقد أخبر الحراس أن يبحثوا عن يونغي.
تجاهل جيمين نداء والدته ووالده المستمرة إلى الدخول وحضور الحفل،أخبرهم أنه سيحضرها عندما يؤكد أن يونغي بخير كان يبحث خارج القصر
« لماذا يجب على هذا القصر اللعين يجب أن يكون كبيرًا جداً » جيمين لَعن
جيمين توقف واستدار عندما سمع خطوات تجري نحوه، وسرعان ما جاء كبير الخدم باتجاهه وانحني له وهو يلتقط أنفاسه.
« سَيدي الشاب ، وَجدنَاه. »
سارع جيمين بعد الخادم الذي كان يرشده حول الاتجاه، وأدرك أنه كان في الجُزء الجنوبي من قَصرٍهم حيث تم بناء مساكن صغيرة لخدمهم،
إذاً في هذا في ذلك الوقت، لم يكن هناك أحد لأن جميع الخدم كانوا مشغولين بالحفلة في القصر.
جيمين كان قلقا العديد من الأفكار السيئة كانت تدور في عقله مما جعله غير صبور
وهم الآن في الجانب الخلفي من مقر الخدم. بتلر توقف فجأة عن جعل جيمين يتوقف في خطواته فجأة.
نظر جيمين إلى كبير الخدم ثم إلى أين يشير كبير الخدم لقد نَبض قلبه بسرعة، وكان الشكل يبدو صغيراً جداً وهو جالس في وضع الجنين ويحضن ركبتيه.
على الرغم من أن المكان كان مظلماً لكنه لا يزال قادراً على التعرف على الشخص كان هو بالتأكيد، يونغي خاصته.
ساقيه تحركت من تلقاء نفسها، ركض نحو يونغي . ركع، ونادى يونغي لكنه لم يحصل على أي رد مما جعله يشعر بالذعر
لم يدرك أن يونغي يحترق و قبضته ترتجف فنزع معطفه بسرعة ولفه حول الجسم الضعيف.
« يونغي ، يونغي ، انظري إليّ »
ربت على وجنتي يونغي ، مما جعل الأصغر ينظر إليه بعينين مفتوحتين،كما لو كان يصارع ليبقى مستيقظاً
عندما رأى يونغي نصف مستيقظ، التقطه على عجل من الأرض في دفعة واحدة.
نظر إلى كبير الخدم وأخبره أن يرشد الطريق إلى الباب الخلفي للقصر لن يتمكن من إدخال يونغي وهو في هذه الحالة من الباب الأمامي
جيمين كان مُستلقياً على السرير بجانب زوجِه بعد فترة وجيزة من العثور على يونغي
اتصل بطبيب عائلته و مِن حُـسن الحظ أن الطبيب كان حاضراً في الحفلة وأخبره الطبيب بأن يونغي تظهر عليه علامات نقص في المواد المغذية
وأن تغييراً مفاجئاً في النظام الغذائي والتوتر قد أحدث تأثيراً ضاراً حقاً على جسمه، مما أدى إلى إصابته بحمى متكررة وإغمائه.
لذلك اقترح اجراء فحص شامل في اقرب وقت ممكن، اتصل على الفور بوالد يونغي قائلاً أنه وجد يونغي وأنه لا يجب أن يقلق بشأن ابنه.
رأس جيمين كان يؤلمُه لقد كان في مأزق أحد الجانبين كان يونغي الذي كان يخسر كل شيء له ولأمه أجل
إنه يعرف ما حدث مع زوجِه عندما غادر مع أمه بعد رحيل الطبيب، سأل كبير الخدم عنه كيف احترقت ساق يونغي .
حاول كبير الخدم في البداية تجنب سؤاله لكن جيمين سأله بصوت صارم وأخبره بِكل شيء.
كيف أمرت والدته يونغي بالعمل وكيف يتصرف خالُه من جانب والدته مع يونغي وكان غاضباً، فاتصل بخاله وواجهه
وكان الجواب الوحيد أنه "لم يكن يعلم أنه يونغي ، زوج جيمين ، الذي كان يوبخه. " حتى أنه تجرأ على القول أن والدته كانت محقة بشأن يونغي و أن يونغي لا ينتمي لعائلة بارك.
جيمين لم يستطع احتواء غضبه مما دفع خاله إلى المغادرة وأنفه مكسور
لذا ها هو يفكر فيما يجب أن يفعله تالياً مما حدث اليوم، هو يفهم بوضوح أن أمه لن تقبل يونغي
أبداً ، وَحذر والدته من سلوكها تجاه زوجِه عندما قرأ مذكرات يونغي قبل أيام ولكن يبدو أن والدته لم تأخذ تحذيره على محمل الجد.
وتذكر كيف ان امه لم تكن تؤيد زواجه من يونغي لأنه ينحدر من عائلة فقيرة، لكن والده أحبّ يونغي كـجيمين لذا ليس لديها خيار سوى قبول الزفاف و بالنسبة لـجيمين، الذي كان دائماً مشغولاً بالعمل، ليس لديه جوانب محددة من الزواج، لذا لم يكن مهماً بالنسبة له من سيتزوج،كان يعلم أن والده سيختار شخصاً أفضل له
وهو فعل ذلك لقد اختار يونغي، يونغي الذي ترك فراغاً في قلبه دون أن يعلم و جيمين يعتقد أن يونغي كان له منذ اللحظة التي تزوجا فيها كان لَه ليعتني به، له ليحميه، لقد كان مسؤليته لذا غداً سيتخذ إجراءً لحماية زوجِه من أمه .
