2

2.8K 180 78
                                    

كان يونغي  مُستلقيًا على جانب الابعد من ناحية سريرهم الكبير كان قد صرخ داخِل قَلبِه خلال رحلة الساعتين إلى منزل عائِلة زوجِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يونغي  مُستلقيًا على جانب الابعد من ناحية سريرهم الكبير كان قد صرخ داخِل قَلبِه خلال رحلة الساعتين إلى منزل عائِلة زوجِه .

لم يكُن حقيقةً مُستعدًا لكل هذا ، نعم كان يُدرك أن هذا في النهاية زواج مُدبر ، لَكِنه حَلم بمُستقبل ، حيث يعمل و يكون فيه مع آلفا اللطيف و العطوف ، ولكِن الواقع كان مُختلف تمامًا ، الرجل الذي تَزوجهُ لم يتفوه بكلمة واحِدة تجاهه طوال اليوم ، لا في الزفاف و لا في السيارة و لا عندما يصلون لمنزل عائِلته .

الشيء الذي لم يستطع أن يُشارِكه إنها مشاعره ، مع اي شخص كان يأكله التَفكير بِمُشاركة ألمه الغير المرئي لأصدقائه أو عائِلته و لكِن في اللحظه التي بدأ فيها الموضوع كانوا يتحدثون عن مدى حظه في الزواج من نُخبة و عائِلة غنية مثل عائِلة بارك على الرغم من كونه من الطبقه المتوسطه

كان يرى الحسد في عيونهم .
في كل مراسم الزفاف هذه، الجميع تقريبًا يجعلونه يُدرك كم هو محظوظ بزواجِه من أجمل و أغنى عازب في كوريا الجنوبيه، يونغي كان يكره الحَشو ، الكثير من الناس نظروا نحوه بإزدراء،

وَ هو لَم يَكُن يريد كل هذا ، لم يكُن يُريد كل ثراء عائِلة زوجِه.

كان سيكون أكثر سعادة لو كان قد تزوج من أي عائِلة عادية، لكِن كما تعلمون كان الان متزوج مِن عائِلة النُخبة ، كان لا يعرف كُل قواعد النُخبة و معاملاتُهم ، ما جَعلهُ يشعر كما لو إنه في المكان الخطأ ، لقد  كذب .

توقف عن التفكير في ذالِك

لم يُرد أن يُفَكِر بالأمر لم يُرد أن يرفع سقف آمالِه ، سينهار في النهاية، لم يكن يعلم متى سينام بينما يُحدق في الحائِط

«في الصباح التالي »

يونغي تسائل كيف يُمكن لأي شخص أن يكون بهذا البرود و البُعد .

هو لَم يُقابل شخصًا باردًا كزوجِه، لَقد مر يوم و لم يقُل له الرجُل كلمة واحِدة ، مَتى ما قال له كلمة واحِدة، و كلما حاول ٱجراء مُحادثة مَعه يومئ الآخر برأسه أو يُهمهم

لقد مر يوم و يونغي بدأ يشعُر بالوِحدة كان لديه عادة الكتابة في مُذكراتِه من حين لآخر عندما يشعر أنه بحاجة ماسة إلى شَيء يُخرجه، شيء لتتركه

لقد نظر إلى مذكرات مقاس A4 في يده، «هذا سيكون صديقي»لقد اشترى عن قصد مذكرات جديدة

أراد أن يبدأ حياته الجديدة بهذه المفكرة الجديدة لقد ترك كل شيء وراءه بدأً مِن مُذكراته القديمة
لقد فكر للحظة لم يستطع تحديد عنوان مذكراته وأخيرا قرر أن يكتب في مقدمة مذكراته.

{ حياتي كـ بارك يونغي  }.

- بَعد مرور بَعض الوَقت -

كانوا يجلسون على طاولة الإفطار السيد والسيدة بارك و جيمين و يونغي الخادمات كانوا يخدمونهم
يونغي يأكل الطعام بصمت أمامه

«إنه لذيذ !»

و هو الشخص الذي يُحب أن يأكل، كان يأكل بسعادة شديدة، لا يهتم بالنظرات الغريبة التي كان يتلقاها من حماته.

يونغي في الماضي، لم يهتم أبداً بكلام الناس عن كمية طعامه. لقد تجاهل كل شيء حُبه للأكل كان فوق الخيال .

الصمَمت في الغُرفة ، الذي كَسره السيد بارك

«جيمين ، هل أنت مُتاكد ؟ يا رفاق تُريدان العودة إلى سول اليوم . أعني إذا أردت يُمكنك أخذ إجازة لأسبوع لا تقلق بشأن الشركة سأتعامل مع ذالك »

السيد بارك  قال لـ جيمين
يونغي لم يكن يعلم أنهم سيذهبون اليوم إلى سول

«لا أبي، فأمامي الكثير من العمل ». قال جيمين، ومن ناحية اخرى، كان يونغي  يأكل طعامه بصمت ويصغي الى حديثهما،كان سعيدًا أنه لم يفرغ أغراضه

«لكن الوقت مُبكر جداً يا بني. زوجك
علينا أن نُلعمهُ عاداتنا وطقوسنا العائلية. انظر كيف يأكل و كيف يُلبس نفسه. فلديه الكثير ليتعلمه ».

قالت السيدة بارك، جعل ذالك يونغي يتجمد في مكانه، لم يحكم عليه أحد من قبل بهذه الطريقة لم يستطع منع نفسه من الشعور بعدم الأمان لقد انكمش في مقعده أراد أن يهرب من هنا
هل كان يأكل كثيراً؟

«إ ذا أردت يمكنه البقاء هنا لأسبوع سأُقِلك لاحِقًا »

وقال جيمين  بينما  يَقفُ وهو يأكل، يونغي جلس هناك، وراقب جيمين يخرج، بشأن الطعام كان بالفعل قد نسي نفسه منذ فترة طويلة، لقد تأذى ،

يونغي يعتقد أيضاً أنه كان يأكل كثيراً
إنه يعذرُ نَفسه عليه أن يفرج عن مشاعره لقد كان يتألم عليه أن يكتب في مذكراته أهكذا ستكون حياته مِن الآن فصاعداً؟

-

رايكم؟

الاحلام المُنهارة  ∆  𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن