وكانت بتقول حق فهد ،،
هي : فهد ؟
هو : هلا يعيون فهد ؟
ساره ؛ بكلمك بموضوع ضروري ؟
فهد ؛ في شي قولي حبي !
ساره : أمي كلمتني وقالت ولد عمي متقدم لي وباخذه غصب طيب !
فهد ماقدر يقول شي ، تضايق حيل ، ماحب يسكت كان يحاول كثر ما يقدر فكر تعب سوا كل شي بس أهل ساره مصممين على أختيارهم ....
جاء أبو ساره وفاتح لها الموضوع وكان معصب .. وقال لها ليه ماتبينه ؟ شنو سوا لج؟ ضايقج ؟ ولد عمج يحبج ويبيج
ردت : هذي المشكله أنه ما ضايقني لاكن كنت أشوفه أخ نضحك معه بعض ، ونلعب ونستانس عمري ما فكرت هلتفكر ولو لثانيه ! يبا مابيه مو هذا الشخص الي كنت أحلم فيه طول حياتي ، خلني أقرر القرار الي ابيه ؟ يبا تكفى مابيه
رد : ليش لازم الي تحلمين فيه ؟ كلنا ما كنا نتخيل يوم من الايام ناخذ شخص وخذينه ، لاتعورين راسي يا يبه وخلاص وافقي عشانج مو عشاني ، اخذيه برضاج عشاني يا يبا ...
كانت مدمره نفسيتها ساره كل شي قع يصير مو مثل ما تبيه ، حب حياتها ، بيروح من أيدها ، الشخص الي تعتبره أخ بيصير زوجها ! كان لها ضغط من كل مكان ، حاولت أكثر من مره تكلم أهلها لاكن للاسف مارضو ..
ساره راحت حق أخوها وكلمته نفس طريقت أبوها .
رد عليها وقال : والله يا ساره مو بأيدي أي شي تعرفين أبوي ، أنا تعبت من الكل والله مابيج تاخذينه لاكن هذا القدر وابوي بيخليج تتزوجينه غصب طيب ..
فهد ما كان ساكت كان يكلمها من كل مكان تعب وحاول
حاول فهد يكلم أبو ساره أنه يخطبها لاكن ساره رفضت ومارضت يكلم أبوها ..
تعبو ونفسياتهم ثنينهم
فهد كان يسال نفسه ؟
لو لو ستعجلت وأخذتها أنا ؟
وصارت لي ؟
راضي بكل شي معها ..
مثل ما قلت ساره حاولت تكلم أهلها وكانو عذرهم دراستج كانت تسود الوجه وصرحتاً عشان جذي
تدري أنه هذا مو سبب ...
