نستحق نفعل المستحيل لاجلنا ..

16 2 0
                                    

مارد فهد قراءها وهو دموع بدموع ..
رح فهد بيت ساره يشوفها من بعيد وكان بيدش على أبوها
لاكن شاف وجه ساره مبين أحد ماد عليها وكان شكلها بدون مكياج ومبين طبعات بوجها ،، قلبه عوره ، لفت ساره وشافت حب حياتها ، طالعته ودموعه كميه الحزن .. الي فعلاً تضايق،، لاكن مو بايدها شي ، عطته نضره الي تكفى روح ...
تعب حيل فهد وقعد يصارخ ،، حاول يكون طبيعي ما قدر .. كان بهلحظه يتمنا الموت فعلاً ،،
كانت له أخت حبيبه ، كل شي بس مو له ؟؟؟؟
كان يقول فهد مو لساره ليش ما يتركبون ؟
ليه مو لبعض ؟ ليه ؟ ليه ؟
مثل ما ذكرت عائله ساره مو مثل العوائل ..
ماعندهم تفاهم ، والعادات والتقاليد مهما جداً ..
راحت ساره الصالون وكانو كل الي حوالينها مستانسين ويضحكون محد كان مهتم لحزنها..
الوقت يمر ، كل شي يركض ..،
كان يتمنا تكون له ..
كتبت ساره له رسالة وداع وقالت حق صديقتها ( مريم ) تعطيه ،،
صار العرس ، وخلص وساره وفهد ثانيه ورا ثانيه يتمنون الموت ...
ولد عم ساره كان يتصرف معها بطريقه سيئه ..
كانت ودها تلكم احد مثلاً اهلها لاكن محد صدقها .
دخل عليها فهد وقال شنو صار ؟
ردت ؛ماصار شي !
رد : شلونه معاج ؟
ردت : بخير
ماكان يدري عن شنو صاير بساره .

أنت آنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن