الفصل ٧

171 13 24
                                    

إنها حتی تاريخ 21  من شهر يونيو/ حزيران لعام 2016 !

وبعد ذلك ذهبَ #ليڨاي#  إلی لندن و #هانجي# إلی كاليفورنيا

ما الذي حدث بعد ذلك ؟!!

٭ ٭ ٭ ٭ ٭

في صباح اليوم التالي استقلّت ميكاسا رفقة ساشا سيارة أجرة للبحث عن إجابة سؤالها عمّا حدث للثنائي ( ليفايهان ) بعد ذلك

لِتتّجِه إلی نقطة البداية في قصتهما ألَا و هي شركة الإعلانات التي كانت تعمل لديها (هانجي )

ثم قابلت المدير ستيڨين والذي بدی علی وجهه علامات الحزن حين سألته عنها ليبدأ بِسرد ما حدث منذ البداية و ما يعرفه تالياً و ربما لم يكن مكتوباً في تلك المفكرة

.
.

علی الطرف الاخر عند ليڨاي كان قد اعتقل مساءاً ، لِذلك حضر الضابط المسؤول الآن في الفترة الصباحية لِيستفسِرَ عما حدث من الضابط المناوب الذي اعتقله

( لقد اعتقلنا الشخص الذي اقتحم سكن الطالبات سيدي )

هل حصلتم علی أي معلومات منه؟

(كلا سيدي  ... تبدو القضية غريبة و صعبة ! )

لِمَ؟!!

كانا يتحدثان أثناء سيرهما حتی وصلا إلی الغرفة التي يتواجد بها ليڨاي ليدخلاها و يأمر الضابط المناوب أفراد فرقته :

(أحضروه إلی هنا )

كان ليڨاي غائباً عن الوَعي و يحمله ثلاثة من أفراد الشرط لِيضعوه علی الطاولة أمام الضابطان بعد أن جرَّدوه مما يستر جسده العلوي:

(لقد كان من الصعب إمساكه سيدي  ، و لم نجد طريقة أخری غير تخديره للسيطرة عليه )

وضعوه وانصرفوا ليتقدما من الطاولة و ينظرا إليه و إلی وشومه الغريبة :

( لقد قام بِوَشم جسده ، كما أنه كَتب أشياء غريبة من أسماء و أرقام عديدة
بالإضافة إلی نُدبَة عميقة في رأسه

عدا هذا فقد وجدنا بِحوزتِه مسدساً و كاميرا و بعض الصور ، لكننا لم نتعرف علی هويته حتی الآن )

: ممم ... اتصلوا بهذه الأرقام و اعرفوا أصحابها

بدؤوا بالإتصال فعلاً علی تلك الأرقام لكن أغلبها لا يعمل بعد الآن ، فأصحابها أمواتٌ طبعاً فهي بالنهاية تعود لِضحايا ليڨاي

و لو بعد حِين  ❣ LH ❣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن