PART_|14

45.4K 1.4K 1.5K
                                    

قراءة ممتعة 🍿❤️
تفادو الاخطاء الإملائية 🙏

≈≈≈≈≈❤️‍🩹≈≈≈≈≈≈

لكَ الفؤاد و لِي روحي التي احترقت ...

لكَ السعادة ، و لي بركان أشواقي ...

≈≈≈≈≈❤️‍🩹≈≈≈≈≈≈




____________

" رودريغا فيرتشي... زوجتي و والدة طفلي"

قال بلاك بنبرة هادئة و ملامح بارد يناظر من أمامه بجمود تام و كأن ما يقوله شيء طبيعي كأي مراهق قرر أن يقدم حبيبته أمام عائلته ...

ثانية ..ثانيتان ... و الآن أصبحت دقيقة كاملة من الصمت الفضيع ... كعاصفة مرّت على بلدة و أخذت كل شيء معها .... توقفت الأصوات و توقفت معها الحركة ... حتى الرموش لم تلتقي ببعضها في تلك اللحظة لأن أعين الجميع توسعت بصدمة .. بحيرة .. بخيبة .. و الكثير من المشاعر المختلطة ؛

صمت مرعب طغى ... لا حرف ولا جملة خرجت من أفواههم أنذاك ...

سيباستيان لم يتحرك من مكانه لأن يده كانت تمسك بذراع أخته آيلا يترقب أي حركة مفاجئة منها و للصراحة صمتها و هدوؤها للآن ليس أمرا جيدا البتة ...

ديابل و والديه ألكس و بيلا كانوا غائبين أنذاك عن الساحة ليتبقى فقط والدا بلاك روز و ألفريد اللذان كانا يرمقان إبنهما بحيرة و علامات الإستفهام تحلق فوق رأسيهما ، ليس بلاك من يفعل شيئا كهذا أولا لأنه رجل واعي و ثانية هناك لييا ، مع ذلك لم يخرج منهما أي شيء ...

فقط إلتفتوا إلى لييا التي لم تصدر أي صوت بعد ... حدقوا بشفقة نحو التي كانت متصنمة في مكانها ... وقفت و أعينها عليه فقط ... نظرت إليه بأعينها السوداء المنطفئة ... بملامح هادئة و وجه شاحب ... بشفاه بيضاء و جافة ... حدقت به و كأنها ترى موتها أمامها... رأت روحها تغادر جثمانها بالثانية و اللحظة ... أنفاس عنيفة أدخلتها و أخرجتها وهي تحدق بهما بنظرات مشوشة بسبب الدموع التي اغرورقت داخل مقلتيها...

لم تصرخ ... لم تنهار ... لم تسقط ... و لم تتكلم حتى ... انعدم الصوت أثناءها ... غُرس بقلبها ألف سهم و لم تدري أيهم يؤلمها أكثر ...

هذا ما رأوه منها للحظات حتى حُجبت عنهم رؤيتها بسبب ذلك الجسد الضخم الذي وقف كحاجز بينها و بين أعينهم ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Hell Of His Obsession حيث تعيش القصص. اكتشف الآن