-نظرت لها عزيزة بحزن وتحدثت :بلاش يا بتي ده موضوع جديم واتجفل الله لا يسامحه اللي فتحه تاني
-فكرت زينب ان تضغط لاخر مرة علي عزيزة لتعرف منها الموضوع فهي لابد ان تعرف عن ماذا تحدث صقر فنظرت لعزيزة وتحدثت بمكر :اسفة ياماما اني بدخل في شئ ميخصنيش بس يعني كنت مفكرة اني منكو زي ما مقولتيلي
-طبطبت عزيزة علي يدها وهيا تتحدث : لع يا بتي متجوليش اكده يعلم ربنا انتي غلاوتك من غلاوة ولادي انا بس مكنتش عايزة اشغلك بحچات ملكيش صالح بيها
-اقتربت زينب اكثر من عزيزة وتحدثت بفضول : طيب خلاص طالما انا زي بنتك يبقي احكيلي واهو كأننا بندردش سوا
--عزيزة تنهدت وهي تحدثها : ماشي هيا بتي هحكيلك .......
.................
نظر كامل لنورهاان بعشق يغلبه اشتياق فلقد انتظرها كثيرا وفعل الكثير فقط ليراها اولها إقناعه لوالدته ان يسافرو لمصر بحجة الاطمئنان علي اخته وحتي عندما جاء لم يستطع ان يراها ، كان في المطبخ كما اتفق مع اخته ينتظرها لتأتيه بنورهان ليحدثها اخيرا وحين دخلت نورهان شعر ان قلبه يتراقص فرحا ويدق عشقا فقط لانها امامه اقترب منها ولم يبالي بأخته التي تقف بجانبه
--اما نورهان فمجرد ان دخلت ورأته اترسمت علي وجهها ابتسامة واسعة وعينيها تتحدث له وتخبره كم اشتاقت وكم هيا اسفة لرفضها له للمرة الثانية وكل ما ارادت هو ان تعلمه ان الامر ليس بيدها ، وجدته يقترب منها ويتحدث وهو ينظر في عينيها بعشق : نورهان ازيك
-حركت رأسها وهيا تجيب وبابتسامة ساحرة : انا الحمد لله كويسة يا كامل
ماذا تفعلين بي ارجوكي كفا فاسمي من بين شفاهك له مذاق خاص جعلني اذوب عشقا به وأخذني لعالم اخر ليس به سوانا فقط ،، انتبه كامل اخيرا واسترد وعيه حين بدأت هيا الحديث
- نظرت له بحزن وتحدثت : انا اسفة علي موضوعنا وان شاء الله ربنا يعوضك ببنت تستاهلك ، قالت جملتها الاخيرة والدموع تكونت في عينيها فهي لا تعلم بماذا تخبره هل تحرج اخاها وتقؤل لكامل انها كانت موافقة عليه وان السبب رفض امها لن تستطيع ان تقؤل ذلك كل هذا دار ببالها وهي امامه قاطع افكارها كامل وهو يتحدث:
-متجوليش انا عرفت كل حاچة يا نورهان انا عشان اكده كنت عايز اجابلك بأي طريجة انا عرفت ان امك هيا اللي رافضاني زي ما كانت رافضة فاطمة خيتي اكده ونظر في عينيها بقوة واكمل انا كل اللي يهمني رأيك انتي جولي انك رايداني وانا اوعدك هجف جدام الدنيا كلها عشان تكوني ليا
-ابتسمت نورهان بخجل فهو قال لها ما قاله امام اخته التي تتابع ما يحدث بفضول ولكن لم يهم كامل الامر فكل ما اراده ان يتحدث مع نورهان
-مجولتليش رأيك رايداني ولا لع يا نورهان
-نظرت للارض بخجل وبداخلها صراع تعلم انها اذا وافقت سوف تغضب امها عليها ولكن ماذا عن حبها لكامل فهل ستتركه وهو متمسك بها هكذا بالطبع لا ، رفعت نظرها له ووجدته يتطلع لها بحب وسألها مجددا ببحة رجولية ساحرة : رايداني ؟؟ ابتسمت له وهي تحرك رأسها بإيجاب
أنت تقرأ
غرام صَعيدي 2 (حدوتة الادهم )
Romanceتُري هل يحب المرأ ثانياً ؟ هذا ما سنعرفه مع ادهم بعدما خسر حبه الاول وعاش وحيدا نادماً علي ضياعها من يديه فتقع في طريقه تلك الحسناء وتقلب حياته رأسا علي عقب فهل سيقع في العشق من جديد ام انه سيقع فريسة لشئ اخر