دخلت ام زينب لبيت عتمان بلهفة وزعر وهي تبكي بنحيب
فوجدت عزيز فجرت ناحيتها ،، اما عزيزة فور ان رأتها هكذا حتي قامت بانتفاضة وهي تتحدث:-في ايه يا ام زينب ايه اللي حصل مالك بتبكي ليه
-بنتي خطف بنتي والنبي خليه يرجعلي بنتي
خبطت عزيزة علي صدرها بقوة :
-هو مين اللي خطف بتك وخطفها ليه:
-جابر ابوها عشان خاطري يا ست عزيزة خلي ابنك يرجعلي بنتي
-رددت عزيزة:
جابر وابو بتك انا مش فاهمة حاچة واصل،، وقاطعهم هبوط ادهم علي الدرج وحين رأي ام زينب هكذا شعر بانقباض قلبه فذهب مسرعا اليها وهيا بمجرد ان رأته فهبطت تحت قدميه تترجاه:-ادهم بيه والنبي جابر خطف زينب بنتي عشان خاطري رجعهالي وانا هعمل اللي تقؤل عليه
اتصدم ادهم من حديثها ورفعها من الارض وهو يحدثها بخوف وقلق علي زينب:
- متخفيش هرچعها فهميني بس ايه اللي حصل وفي تلك الاثناء كان صقر يسمع كل شئ وهو يهبط الدرج
وقصت ام زينب كل ما دار منذ مجئ جابر لهم وصف*عه لها وانها عندما فاقت لم تجد ابنتهاقبض ادهم علي يده ونظر لصقر الذي نظر له بغضب لعدم معرفته بالامر من قبل ثم اعاد النظر لها واخبرها:
-متحلجيش انا مش هخليه يأذيها وهچيبهالك وهيا زينة وقاطعته عزيزة بخوف علي ابنها:
-لع يا ولدي متروحش وانت ايش ضمنك ان دي مش لعبة هما عاملينها عليك
-اجابتها ام زينب ببكاء والله يا حجة اللي حكيته هو اللي حصل وانا اهو عندكو لحد ما بنتي ترجع وبكت بنحيب وهيا تكمل،، بس ترجع
-صقر بهدوء متجلجيش با حجة بتك هترجع لحضنك يلا يا ادهم واخذه وخرج
...............................
فاقت زينب وهي تمسك رأسها بتعب وجدت نفسها في غرفة مغلقة انتفضت وقامت بفزع بعد تذكرها والدها جابر وهو يضع علي وجهها المنديل تقدمت من باب الغرفة وحاولت فتحه ولكنها وجدته مغلق ظلت تحاول ولكن بلا فائدة فلم تستسلم فظلت تطرق علي الباب بع*نف وهي تنادي
-افتحوووولي الباب حرام عليك يا جابر حرام عليك ثم اكملت بضعف وهي تجلس مكانها بانهيار: حرام عليك ده انا بنتك!! ازاي قدرت تعمل فيا كدة
بعد قليل سمعت صوت مفتاح قامت وابتعدت عن الباب وانتظرته ليفتح وبالفعل انفتح الباب ودخل منه جابر وهو ينظر لها بابتسامة سمجة فتحدثت هيا بغضب من فعلته:
-ازاي قدرت تعمل في بنتك كدة انت ازاي اب يخطف بنته انت اكيد مش انسان
نظر لها ببرود ولم يتأثر بكلامها الذي يلين الحجر وتحدث بق*سوة:
أنت تقرأ
غرام صَعيدي 2 (حدوتة الادهم )
Roman d'amourتُري هل يحب المرأ ثانياً ؟ هذا ما سنعرفه مع ادهم بعدما خسر حبه الاول وعاش وحيدا نادماً علي ضياعها من يديه فتقع في طريقه تلك الحسناء وتقلب حياته رأسا علي عقب فهل سيقع في العشق من جديد ام انه سيقع فريسة لشئ اخر