إلى متى سَتَستمُر لَيالي ألشِتاء ألكَئيبة هَل سَيحل ربيع حَياتِنا يومآ؟
تنويه
الرواية قد تحتوي على الفاظ ولحظات جريئة ولقطات رومانسية لطيفة من درجة اولى
تَتجولُ في ذِهني صَباحآ ومسائآ ،مَهووسٌ بِكَ، كَـ مجنون ، ما انتَ فاعلٌ بيَ فاتِني ؟ مقتبس..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
بعد يومان من ازدحام جدول اعمالهم انتهوا ليتجهزوا للسفر الى اميركا
وكذلك نامجون اخبرهم بأمر زواجه و سيقيمون حفلة الزفاف بعد رجوعهم من هناك
اوشكت الشمس ان تشرق لتسلل ضوء خفيف من النافذة للغرفة المظلمة تكاد ان ترى بها شيء بينما هي لم تأتي النوم لعينيها المرهقتين للأن
مستلقية على السرير شاردة تحدق في السقف بينما كثير من الأفكار تأتي وتذهب برأسها
قبل يومان عندما كانت عند جين لن يلتقوا بعدها بسبب اعمال جين و كذلك بسبب دراستها لتؤدي الأمتحانات التي اجلت لها
اخرجها من شرودها صوت عدة طرقات على باب المنزل لتلتفت بأنزعاج وتصبح وجهها مقابل للحائط لانها تعلم يكون نامجون اتى ليودع ناي قبل الذهاب للمطار هي من اخبرتها بذلك
تجمعت الدموع بعينيها كانت تتمنى لو اتى حبيب قلبها ليودعها مثل نامجون
"هو سيتزوجها انتي بصفتك من ليأتي اليك بهذا الوقت" تمتمت بسخرية على نفسها واغمضت عينيها الممتلئتين بالدموع
____________________
" هل ستذهبون الأن" نبست ناي وهي تعانق نامجون أومأ لها وهو يشد على عناقها
حدق جين بهما وينتظر متى يبتعدوا عن بعض ليدخل "الن تبتعدو عند الباب اريد ان ادخل" تحدث بعدما فقد الأمل من ابتعادهم
ابتسمت ناي وهي تفسح له المجال ليدخل اتجه نحو الأعلى لغرفة ناي لم يسألوه لانهم يعلموا يذهب لها
التفتت ناي لنامجون بعدما اختفى جين من انضارهم "جميع تصرفاته يقول هو واقعٍ لها لما لم يعترف بعد" نبست بتسأل
