5last

7 2 0
                                    

هلووو رجعتلكم بارت 5 واعذروني حيل عل تأخير
اسفه. soory





************* ♕ ************





انحدرت على خده ومنذ ذلك اليوم دخل صاحبنا في مدبغة الرجل؛ وكان شهما ذا مروءة وتأثر لحاله حتى مسح دمعه عن ابنه الثاني فلم يطالبا به

هذا الارمنى عاملا ضمن عماله وكانما فرح الجد والُخال لابتعاده أما الان فقد ذهب اليه يقص حالته تفصيلا فاستمع اليه
«ولم تمضي ايام حتى لحظ الرجل فيه نشاطا وذكاء واقبالا على العمل ورغبة في الاستزادة من المعرفه لم يلحظ مثلها في إي عامل اخر...

ولذا جعل يشجعه بزيادة الأحر ويقدمه على غيره في العمل ويطلعه غلى خفايا الصناعه مما لا يعرفه سواه ويحثه على الدراسة ليلا بأحد الفصول الدراسية لتعليم التجارة وإمساك الدفاتر واللغه الفرنسيه...

حتى اذا بلغ العشريز من عمره كان هو «اسطى المدبغه» المشرف على العمل كله..
وقد جازى صاحب المدبغه اخلاصا باخلاص فصار لا يألو جهدا في سبيل نجاح العمل ورخائه وصار يواصل العمل ليل نهار لاستنباط الوات جديده يزاحم بها المدابغ الأخرى حتى غلبها على امرها..

<وفي خلال ذلك كان يتحين الفرص للقاء ابنه خاله بعيدا عن اعين الرقباء وقد نما معهما الحب وتمكن من قلبيهما الغرام ولكن الشاب كان يرجئ طلب يدها حتى يجىء اوانه واوانه عنده هو الوقت الذي يمكنه فيه ان يملي ارادته على جده و خاله...

ولقد حان هذا الوقت اخيرا فان مدبغه الجد صارت تتقهقر من عام الى عام حتى اشرفت على الافلاس بينما الشاب قد اصبخ شريكا للارمنى صاحب المدبغه الأخرى الناضيه في سبيل التفوق...

وفي اليوم الذي اشعر فيه افلاس المدبغه الأولى مات الارمنى صاحب المدبغه الاخرى فدفع الشاب لورثته نصيبهم من قيمة هذه المدبغه وكان معهم سخيا كريما وما لبث ان اشترى المدبغه الأولى وعزم على ضم المدبغتين معا وجعلهما واحده تكون اكبر المدابغ طرا..

ولما جاء جده وخاله لمقابلته•اول مره بعد قطيعه سبعه اعوام لم يكن بهما خشونه الظالم ولاجفوة المتكبر بل كانت ملامح كل منهما تنظق على الخزى وتنم على عن السكينه.....

دخلا لديه وكل منهما يقدم رجلا ويؤخر اخرى وقالا...
-نحمد آلله على ان المدبغه لم تذهب الى أحد غريب.
فقابلهما بلطف وقام لهما واقفا ودعاهما الى الجلوس بحواره وقال لهما..
_بل انا الذي احمد آلله على ذلك فاني ابنكما ولافرق بيني وبينكما.

«والخق انهما عجبا من ذلك اذا كانا يتوقعان منه الشماته ولكنه كان اكبر من ذلك نسا واعظم خلقا.

ورأى ان الوقت قد حان لطلب يد ابنة خاله وما ان اعرب عن رغبته حتى واقفا وقال الخال»..

-هذا شرف كبير لنا... ولكن.
_ولكن ماذا؟

-لهذا شرط لاتتنازل عنه.
_وما هو؟
-هو ان نبقى بالمدبغة أنا ووالدي جدك..
_وهل في هذا شك؟ انكما صاخبا المدبغه وسيداها اولا واخرا...
-كلا مانريد ذلك..
_ماذا تريدان اذن؟!

فقال الجد:
-اسمع يابني. لقد اسأنا اليك كثيرا في صغرك. انا وخالك هذا. ونريد ان نكفر عن سيئتنا نحوك. قسما بالله ما نقبل البقاء بالمدبغه ولانزوجك ابنتنا الا اذا رضيت ان نبقى في المدبغة عاملين بسيطين کأبسط العمال. وان تعاملنا كذلك دون أية ميزة لنا لعل في ذلك كما قلت تكفيرا عن ذنبنا وغفرانا من الله......

{ولما رأى اصرارهما على ذلك قبل شرطهما على الرغم منه}.
________________♡♕_________________

ولما وصل الحديث بيني وبين الشيخ والكهل الى هذا الحد..

جاء سعيد افندى مهرولا وهو يقول لي:
_ لامؤاخذه يااستاذ. الدكتور اخرني شوية لكن طبعا انت اتسليت مع جدي وخالي.

...جدك وخالك؟!

_ايوه انا معرفتكمش ببعض؟

فأومأت قائلا:
...انا تشرفت بمعرفتهم اول امبارح في المدبغه..

_ايوه ياسيدي اعمل ايه اذا كان طلع في عقلهم انهم يكونوا في المدبغه عمال وبس! وحاكمين على إني اعاملهم فيها زي الغرب حتى ان خالي اسمه هناك اسناعيل وبس.. وحدي اسمه هم عزب.!

فتمتمت قائلا:
...معاهم حق!
_بتقول ايه؟
... لاشيء>

__________________________♡________♕_




ولهنا انتهت قصة اليتيم واخيرا واسفه مرة اخرى على التأخير ♡

وگلولي شنو رأيكم بالقصه؟

ولاتنسون النجمه ⭐
والتعليق الحلو!
وشكرا👑

🎉 لقد انتهيت من قراءة اليتيم 🎉
اليتيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن