#خطوات أثمة
البارت الاول
ثقل غريب بجفن عيني حاولت افتحهم ماكدرت ...
ليش ماجاي اكدر افتح عيني وشنو هالصوت الغريب يمي...
مادميز الصوت بس شلون دكات الساعة البطئ...
معقولة متت...
حاولت مرة ثاني بقوة ...هالمرة انفتحت عيوني فتحة صغيرة
شفت بياض حولي...حركت ايدي شوية...
لا ماميتة ...لو ميتة جان ماكدرت احرك يدي وماشوف شي
بس وين اني...شنو هالبياض...والصوت عبالك يدك بدماغي
رجعت غمضت واخذني النوم للهوة عميقة...
ظلال شخصيات زارت منامي...اصوات احيانا عالية
واحيانا همس...اسمي يتكرر هواي عبالك واحد يصيحني من بعيد
جنت اريد اجاوب ...ماعرف شنو ديمنعني...
الهوة جانت تزداد بمرور الوقت وظلمتها تزيد وياهة...
الاصوات فجأة انكطعت...ليش وين راحت جانت سلوتي بهالظلمة
هالمرة حاولت افتح عيني بقوة....
بالبداية الرؤية مو واضحة ...جنت اغمض عيوني وارجع افتحهم بلكت تتوضح...
بدت شوي شوي تتوضح معالم الاشياء حولي...
غرفة جدرانها بيضة...حتى جراجف السرير الي نايمة عليه ابيض...
التفت حولي اجهزة هواي ادك رفعت شوية ايدي بيه كانونة...
وهذا مغذي فوك راسي...
شجابني هنا....جريت نفس مرة ومرتين ...
اي اذكرت المسدس والطلقة...بس وين اصابتي...
ماكو الم محدد ...احس جسمي كله خدر...
رفعت راسي اطالع جسمي ...اريد اشوف وين الجزء الملفوف
الغطى منعني اشوف باقي جسمي...
ردت امد ايدي اتلمس اجزاءه...بعدين تراجعت
كسل غريب داب بكل عضو بجسمي...
ماجان اكو احد بالغرفة...
رجعت اسحب نفس...غمضت عيني...
احاول استرجع الاحداث...
عصرت ذاكرتي...ارجع خمس سنوات فاتت لو ستة...
خلطت علية حتى الذكريات...
بدت صور سريعة تعرض شلون المسلسل...
تنهدت...شنو الي وصلني لهاي الحالة...
جانت روحي فراشة الوانها زاهية.
اتطير بحقل ازهار وتنتقل من زهرة زهرة...
فرحانة بحريتي والدنيا زاهية لي...
بس هالفراشة شافت نار من بعيد...
السنتها حمرة بهالة برتقالية تتراقص..
عجبها منظر الالسنة...اقتربت منها...
راقصتها وكلما زاد اللحن زادت حماس الرقصة
وزاد اقترابي من هالالسنة محاولة اجاريها..
ماشعرت الا اجنحتي تحترق واوكع بنص نار تلهب
ذنب منو...مو ذنب احد...ذنبي اني...
غرني شبابي ...وغرتني الحياة...
وردت اكثر واكثر...ماقنعت بالموجود رغم ماجان قليل
ارجع لنقطة البداية...
عائلة مستقرة اخواني اثنين مهندس وعنده مكتب عقارات
والثاني مدرس مزوجين ومستقرين وحنينين علينا
اختين دكتورة نسائية والثانية مهندسة...هم مزوجات
واب حنون لابعد الحدود وبنفس الوقت صارم...
جان ضابط بالجيش...وام.ربة بيت مطيعة لزوجها وماتخالفه بشي
واني اخر العنقود الفرق بيني وبين اخر اخواني عشر سنوات
غلطة حسب قولهم...بس هالغلطة جانت مدللة من الكل...
يعني عمري عشر سنوات اصغر واحد بالبيت عمره عشربن سنة
شراح يكون وضعي...
ماكو طلب مرفوض....التدليل والتغنج من الكل....
رغم ماجنت سمرة ومابية شي مميز سوة شعري
بس حسسوني ملكة جمال...
وكبرت واني احس اجمل بنت...
الثقة الي زرعوها اهلي بية...بانت بشخصيتي...
والدلال خلق مني فتاة مايعجبها اي شي...
واتشوف كلشي مو من مقامها...
قد البعض ايشوفها مبالغة ...لان ماعاش حياتي
ولا سمع كلمات التحبب ...
شكد حلوة...فديت السمار الي يخبل
شخصيتها حلوة هسة من تكبر اتصير فد شي
هو اكو احد بجمالج...هم يجي احد.يستحق هالجمال
فدوة للمشية هاي...باعوا الشعر يخبل...
هاي جزء بسيط من كلمات جانت تردد...
خوب اذا ردت شي لو نص الليل لازم يطلعون يجيبوه
الكل تفتقد اكلت لو لا...اشتريت ملابس مثل ماردت لو لا
شغلات هواي زرعت الثقة ووصلتني لحد الغرور
طفولة مدللة وعائلة مستقرة ماكو نقص او حرمان
اذا وين الخطأ....
احاول الكى نقطة التحول الي قادتني نحو الخطيئة
النقطة الي دمرت حياتي ...
هناك دائما مفترق طريق...تقاطع بين طريقين
احدهم ياخذك الى الصح رغم مايخلو من الهفوات
والاخر يقودك الى الهلاك...
وفي كلا الحالتين نحن من نختار طريقنا...
اقدارنا صنع ايدينا....لا اقصد الموت والحياة
بل ما نختاره لنكمل الطريق
وما نفعله هو لوم الظروف وجعلها شماعة نعلق عليها اخطاؤنا...
لذلك قررت ان افتح دفتر حياتي واعرض
جميع خطيئاتي حتى تكون عبرة للبنات...
للامهات...
يجوز ما تقرأ بين سطور حياتي تجعلك تبغضني...
لا يهم...المهم ان تأخذ عبرة...
ان تتعلم من اخطائي...
يجوز انك لا تمر بنفس ظروفي...او لا يكون قرارتك مشابهة
لكن لا ضير ان تتعض او توعض غيرك...
وسابدا معكم رحلة حياتي...