بكى أحد الحكماء على قبر ولده فقيل له: كيف تبكي وأنت تعرف أن الحزن لا يفيد.. فنظر إلى سائله طويلاً ثم قال متحسراً : إن هذا هو ما يبكيني.. وهكذا نحن أيضاً.. نبكي في أحيان كثيرة ونحن نعرف أن الحزن لا يفيد.. لكننا مع ذلك نجد راحتنا في الدموع ونلتمس فيها السلوى والعزاء.. وحسناً نفعل كلما اشتدت الحاجة لذلكفالإنسان القادر على البكاء حين تثقل عليه همومه أو حتى أفراحه إنسان طبيعي يتخفف بدموعه من توتره النفسي ويغسل أشجانه ويبرد بها لهيب أحزانه كما تخفف مياه الرداياتير من حرارة موتور السيارة وتحميه من الانصهار أو الانفجارولقد أثبت العلماء أن للدموع أفضالاً كثيرة على الإنسان ولولاها لما احتمل كثيرون حياتهم والمواقف المؤلمة فيها.. فالإنسان في تعاسته يفرز جسمه مواد كيماوية ضارة تساعده الدموع على التخلص منها وتزيد من ضربات القلب فتعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجر وعضلات الصدر والكتفين.. وعند الانتهاء من نوبة البكاء تعود ضربات القلب إلى سرعتها الطبيعية وتسترخي العضلات ويتسلل إلى الإنسان شعور غريب بالراحة يساعده على أن ينظر للهموم التي أبكته نظرة أكثر وضوحاً وموضوعية.
" ذهبت تارا وروكيش الى المكان الذي تام تحديد الموعد به"
"بينما عند الباقيه "
ارجون : انا لا اشعر بالراحه اشعر ان هذه المشكله لن تتنهي على خير .
ارفيند : انا كذلك اشعر بنفس الامر .
رانا : دعونا نتفائل ان كل شي سوف يصبح بخير حسنا وتوقفوا عن هذا الهراء .
برابهاس : اجل فأ نتم توترنا انتما الاثنان .
ارفيند : حسنا هيا لنذهب في السياره .
رانا : حسنا ولكن كيف يمكننا تعاقب تارا .
ارفيند : لنركب السياره وسوف نعلم كيف سوف نتعاقبها .
برابهاس: اه هيا .
" بينما في تلك السياره، كنت تلك قلقه وخائفه"
روكيش: تارا ماذا بك؟
تارا: انا حقا خائفه لا اعلم ولكن يمتلكني شعور غريب ومخيف حقا.
روكيش: اهدئي كل شي سوف يكون بخير حسنا.
تارا: حسنا.
"في ذلك المكان المخيف"
أنت تقرأ
♡شريك حياتي ♡
Actionالقصه.. كالتالي.... ماذا وان كانت حياة فتاتان مرتبطه باحدهم وحياتهم في خطر ماذا سيحدث؟ الشخصيات : اروهي: الاخت الكبرى عمرها 27 لديها الكثير من الصفات الجميله.. تارا: الاخت الصغرى وهي 22لديها ايضا الكثير من الصفات مثل اختها هي تعمل لمساعده...