رواية تايكوك صغيري المتملك البارت 7

10.1K 335 3
                                    

مساء الخير حلواتي 💙
(في اليوم التالي)
أمسك تاي بيد كوك ليذهبوا إلى الحديقة لكن اوقفهم صوت فتاة ليلتفت تاي إليها بإستغراب
ليسا :صباح الخير جلالتك
تاي بإستغراب :أهلاََ، عفواََ لكن من انتي؟
كيم :زوجتك المستقبلية.
ضغط كوك على يد تاي بقوة جعل من الأكبر يلتفت إليه بإستغراب، حرر كوك يديه من بين يدي تاي ليركض خارج الصالة ليلتفت تاي مراقباََ إياه إلى أن اختفى أثره ليردف
تاي :من جلبك إلى هنا؟ تكلمي.
ليسا بخجل :دعاني الملك كيم أنا و والدي للتعارف من أجل صلة القرابة التي ستحدث في القريب العاجل.
تنهد تاي بثقل ليهم بالرحيل
تاركاََ إياها خلفه، ذهب حيث الحديقة و تحديداً موقعه الخاص مع كوك ليراه جالساََ هناك يبكي ليغلق عينيه بتعب فهو يعلم بأن كوك غاضباً و بشدة.
تاي :صغيري.
ألتفت كوك اليه بعينيه المحمرة والتي جعلت تاي يتألم بشدة، عانق كوك خصر تاي الواقف خلفه يجهش باكياً، ليقول
كوك ببكاء و شهقات :لا تزوجها أرجوك تاتا أرجوك اهئ.
تاي بحزن :صغيري أرجوك اهدء، أنت تعلم أنني أحبك و بشدة و أنني لن اتجاهلك عندما أتزوج.
كوك ببكاء :أنا لا اتكلم عن التجاهل.
تاي :إذاََ عن ماذا؟
توتر كوك حين أستوعب أنه كاد أن يتفوه بالحماقات، بقي تاي ينظر إليه منتظراً إجابته وهذا ما وتّر كوك أكثر وأكثر.
جيبوم :جلالتك.
تغيرت ملامح كوك لحزينة أكثر حين رأى جيبوم فهو أصبح مقرباََ من الملك خاصته وهذا لم يعجبه البتة.
تاي :ماذا تريد جيبوم؟
جيبوم :جلالة الملك يريد التحدث إليك، ينتظرك بالغرفة الملكية.
تاي بإبتسامة : حسناََ.
بعثر شعر جيبوم الأسود الكثيف ليوسع كوك عينيه بصدمة بسبب تلك الحركة التي حطمت فؤاده. همّ تاي راحلاََ تاركاََ الأصغر مشتت.
جيبوم :جونغكوك.. جيمين يناديك.
اومىء كوك ببرود ليذهب حيث جيمين.
(بعد مرور شهر)
علاقة تاي زادت انفتاح مع ليسا و هذا ما جعل من كوك يذبل فهو عندما يرى تاي برفقة ليسا أما جيمين يحاول التخفيف عنه بشتى الطرق.
كان كوك يمشي بتلك الممرات الواسعة متجاهلاََ حبه الشديد للملك و غيرته من ليسا تلك.. توقف للحظات حين دخلت بعض الكلمات السامة لمسامعه.
تاي :أجل ليسا أريد طفل يشبه ارنبي جونغكوكي الجميل، لا تصدقي كم هو لطيف و قلبه رقيق كالعسل.
يمكنك أن تشترطي اي شيء إلا الإبتعاد عن جونغكوك لأنني لا أستطيع فعل هذا.
ليسا :لا بأس بهذا حبيبي.
وضع كوك يده على فمه كاتماََ شهقاته التي بدأت تتعالى ليركض إلى غرفة جيمين، شهق جيمين بفزع حين احتضنه كوك بدون مقدمات ليبعده عنه ليقول
جيمين :ماذا حدث لك كوكي؟
كوك ببكاء :انه يحبها اهئ، يريد أن ينجب طفل يشبهني، ماذا فعلت بحياتي كي أستحق كل هذا الألم.
جيمين بحزن :لقد أخبرتك سابقاً أن تتخلى عن حبك لكنك عنيد، هل رأيت ماذا حدث....
مسح كوك دموعه لينهض من مكانه خارجاً من الغرفة وهالة البرود تحيطه.
4:30 مساءً
كان تاي جالساََ على مائدة الطعام ينظر بأرجاء المكان يبحث بعينيه عن الأصغر ليردف جاذباََ انتباه الجميع
تاي بإستغراب :أين جون؟
نظرت إليه الملكة بنظرة ليزرية لكنه لم يأبه لها ليعيد سؤاله
تاي :جيمين سألتك. أين جونغكوك؟
جيمين بتوتر :لا أعلم جلالتك.
تاي بحدة :كيف لا تعلم أليس صديقك المقرب.
ارتجف جسد جيمين بسبب نبرة تاي التي زرعت الرعب بقلبه ليتكلم بتوتر
جيمين بخوف :م مولاي، لقد أتى جونغكوك إلى غرفتي وهو يبكي ثم خرج ولم أكن أعلم أنه غادر القصر.
ضرب تاي الطاولة بكلتا يديه ليصرخ بغضب
تاي :كم مرة أخبرته أن لا يخرج من القصر دون إذني اللعنة حتى أنه لم يعد إلى الآن تباََ.. يا حراس (بصراخ).
أتوا مجموعة من الحراس بسرعة لينحنوا لتاي بإحترام ليردف
تاي بصوت عالي :اذهبوا و ابحثوا لي عن جونغكوك و أقسم لكم إن لم تجدوه و اتيتم بدونه سأجعلم تندمون.
الحارس 💂 :جلالتك أين سنبحث عنه.
تاي بغضب :بجيبي... ارحلوا من أمامي.
جلس على الاريكة يحاول التقاط أنفاسه فهو غاضب و خائف بشدة على كوك.
ليسا :تاي اهدء.
تاي :ماذا إن حدث له مكروه اه اللعنة لا أريد التفكير بتلك الطريقة، سأعاقبه حين أراه.
(بعد مرور ثلاث ساعات)
كان تاي يدور كاللقلق يمشي ذهاباً و إياباََ يشابك يديه معاََ خلف ظهره و تلك العقدة لم تفارق حاجبيه ينتظر خبر يشفي غليله عن جونغكوك لكن لا أخبار حتى الآن. إبتسم بخفة حين لمح حراسه لكن ابتسامته تلاشت حين لم يرى أثر الأصغر معهم ليردف
تاي بحدة :أين جونغكوك؟
الحارس 💂 بخوف :ج جلالتك ل لقد بحثنا عنه بأرجاء القرية لكننا لم نجد أثراََ له..
تاي بغضب :م...
كوك :جلالتك.
ألتفت تاي بسرعة حيث مصدر الصوت ليرى كوك ينزل الدرج لينظر إليه بإستغراب لكنه تجاهل الأمر و ركض حيث الأصغر وعانقه بقوة ليغرق كوك داخل حضنه
، نبض قلب تاي بسرعة مبالغة لم يفهم معناها فهذه المرة الأولى التي يشعر بها بمثل هذا الشعور، شعور فقدان شخص غالي على قلبك، لكن الذي لم يفهمه تاي هو رغبته الان بتقبيل شفتي كوك بقوة.
تاي:أيها اللعين أين كنت؟
انحنى كوك بإحترام و تعابيره باردة كالثلج ليقول
كوك :آسف لعدم اخبارك بالأمر جلالتك لكنني كنت أقابل صديقي.
تاي بإستغراب :صديقك؟ وأي صديق هذا يمنعك من أخذ إذني جونغكوكي، كدت أموت من الخوف عليك.
كوك ببرود :آسف لن أعيد الكرّة.
ذهب كوك إلى غرفته متجاهلاََ. تاي و هذا ما جعل من ليسا تغضب
ليسا بغضب :تشه خادم قذر من بظن نفسه ليكلم الملك بتلك الطريقة الوقحة.
لم يستمع تاي لكلمة واحدة خرجت من شفتي ليسا بل كان مازال يقف بصدمة و ألم  خفيف اجتاح صدره ليتبع كوك بسرعة..
مسح كوك دموعه لينتفض جسده حين فُتح الباب بقوة من قِبل تاي الذي هجم على شفتيه بدون مقدمات، امتص الأكبر شفتيه بقوة و عنف مبالغ ثم إبتعد حين اكتفى منها ليردف محدثاً احتكاكاً لاذعاً بين شفتيهما و بصوت عميق جعل من كوك يرتجف
تاي :ان تجاهلتني مرة أخرى و ناديتني جلالتك تلك لن يحدث خير أبداََ.
يتبع...
باي 👀👀

صغيري المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن