صغيري المتملك

رواية تايكوك صغيري المتملك البارت 16

هاي كيميز 💙بتمنى يعجبكن البارت
لنبدأ 🖤
سحب الأصغر ليعانقه بقوة ليردف
تاي :هل حدث شئ بغيابي  أقصد هل ازعجتك والدتي.
كوك بتوتر: كلا.
في المساء
دخل تاي الغرفة بهمجية و عيناه تشع غضباََ ليردف بصوت عالي جعل من كوك يرتعد خوفاََ
تاي بغضب و صراخ :واللعنة هل حاولت امي قتل طفلنا
كوك بخوف :ا أرجوك اهدء حبيبي انا..
تاي بصراخ :ا انت ماذا، لما خبئت الأمر عني لما فعلت هذا جونغكوكي.
كوك ببكاء :ماذا تريدني أن أفعل، كنت غاضب و حزين لم أرد أن أزيد همك.
تاي بحدة :هذا طفلي جونغكوك.. طفلي، واللعنة لا اصدق أنني ذهبت ليومين و حدثت كل تلك المشاكل الفظيعة. لكن كلا هذا لن يحدث مجدداََ لقد حسمت أمري.
كوك بتوتر :م ماذا تقصد، ماذا ستفعل!
تاي :سأفعل الشيء الذي  يجب أن أفعله منذ وقت طويل.
أفلت يدي الأصغر الممسكة بيده وخرج من الغرفة وهو يشعر بدمه يغلي من الغضب، اتجه لغرفة والديه ليفتح الباب بهمجية لتنتفض والدته مكانها لتردف
الملكة :ما هذه الهمجية بني.
كيم بغضب :تاي إنها غرفة والديك كيف لك أن تدخل بهذه الطريقة التي ينعدم منها الأدب.
تاي بغضب :الأدب، هل انتم تتكلمون عن الأدب و الاحترام.
كيم بصراخ :تاي تأدب.
تاي :زوجتك تلك حاولت قتل طفلي.
كيم بإستغراب:طفلك!
تاي بسخرية :اوههوو إذاََ زوجتك العزيزة لم تخبرك أن جونغكوك حامل بطفلي.
كيم بصدمة :جونغكوك حامل!!! انت تمزح صحيح.
تاي :كلا انا احب جونغكوك ولن أتخلى عنه وعن طفلي مهما حدث.
كيم :لحظة لم استوعب بعد.
الملكة بتوتر :عزيزي إنه طفل طائش..
كيم بغضب :لما اخفيتي الأمر عني ها؟ وهل حقاََ حاولتي قتل الطفل.
تاي :أجل ابي لقد حاولت قتل حفيدكما، هي لا تمتلك قلب، لذلك أخذت قراري.
نظرا إليه باستغراب ليضع بدوره يديه على رأسه نازعاََ عنه التاج الملكي واضعاََ إياه على الطاولة ليردف
تاي :أنا كيم تايهيونغ اتخلى عن منصبي كملك لشعب دايغو وغداََ سأعلن عن قراري للشعب .
وسع والده عينيه بصدمة تزامناً مع دخول كوك إلى الغرفة يقول
كوك :ت تاي م ماذا تقول، هل تتخلى عن شعبك لأجلي.
تاي :أجل لأجلك ولأجل طفلي، صغيري لا أريد أن يصيبكما اي مكروه لذلك ارجوك لا تمنعني.
كوك :لن امنعك حبيبي فأنا لا يهمني منصبك ولا ثروتك بل جل ما يهمني هو أنت تايهيونغ انت فقط، و قد ذاد حبي لك حين قررت ترك كل شيء لاجلنا ولأجل مستقبلنا سوياََ.
اقترب من كيم ليقف أمامه وهو ينظر إليه بحزن
كوك :جلالتك انا اعلم انك كنت تضع مستقبل آخر لتاي، كنت تريد تزويجه من إحدى الأميرات و كنت تريد أن ترى وريث المملكة لكن وجودي هو من حطم أحلامك، أنا آسف بحق لكنني أحب تاي كثيراً وأستطيع أن افديه بروحي إن تطلب الأمر، لذا ارجوك تقبل علاقتنا فكما ترى تاي سيتخلى عن شعبه وهذا الأمر لا يعجبني، أنا لا أريد منصبه انا فقط اريده هو لكن.. ماذا عن الشعب؟ من سيأخذ منصب الملك من بعد تاي؟
ابتسم كيم بخفة فهو التمس الصدق بكلام كوك واعجب بتفكيره ليردف بما صدم الجميع.
كيم :حسناََ أنا أقبل بهذه العلاقة بشكل رسمي.
فتح تاي فمه بصدمة وكوك ظهرت أسنانه الارنبية بسبب ابتسامته الواسعة اما الملكة تصنمت مكانها.
تاي بصدمة وعدم استيعاب :ابي هل تعي على ما تقول.
كيم :أجل أعي جيداََ، لقد قبلت لأنني رأيت الحب بعيني جونغكوك تجاهك، هو فقط يستحقك لا شخص آخر.
تاي ببكاء :ابي شكراً جزيلاً لك انا أحبك.
هجم على والده بعناق قوي و والدته مازالت تنظر إليهما بصدمة لتردف
الملكة :هل جننت كيم، هل قبلت بذلك الوضيع.
تاي بغضب :كفى امي كفى.
الملكة :لما تجعلني اصمت، ماذا سنقول للشعب وكيف سيتقبلون الأمر.
كيم :دعي الأمر لي.
تاي :ابي انا حقاََ لن أنسى وقوفك بجانبي.
كيم :ما يهمني في هذا العالم سعادتك بني لا شيء آخر.
وضع يده على خد تاي ممسداََ إياه بحنية ليقترب كوك من الملك معانقاََ أياه.
تاي :سنذهب للغرفة يجب على جونغكوكي أن يشعر بالراحة.
كيم :أجل بني اذهب لكن ارتدي تاجك أولاً .
خرجا من الغرفة والملكة تراقبهما بصمت.
الملكة بنفسها :إذاََ الطفل لم يمت اللعنة.
كيم بحدة :لا تفكري بطريقة شيطانية وإلا ستعاقبي.
كان كوك جالساً بحضن تاي الذي يداعب خصلات شعره السوداء وهو يتكلم بسعادة
كوك :تاتا لا أصدق الذي حدث.
قبل تاي فروة رأسه بحب ليقول
تاي : نحن نستحق الأفضل عزيزي.
(في اليوم التالي)
خرج تاي برفقة صغيره إلى حديقة القصر وهما ممسكي الأيدي، كان كوك سعيداً جداً وابتسامته كادت أن تشق وجهه لكنها تلاشت حين سمع ذلك الصوت من خلفهم
جيني:تاي.
ألتفت تاي إليه بصدمة ليركض إليها تاركاً يد الأصغر الذي كاد أن ينفجر من الغيرة حين عانقها تاي لصدره
تاي :كيف حالك جيني.
جيني:بخير أيها الوسيم، لقد اشتقت لك بحق.
تاي :وأنا كذلك.
عض كوك شفتيه بإنزعاج وغيرة ودمه كان يغلي فهو يغار على تاي كثيراً وخاصةً من جيني فهو تكون قريبة تاي.
كوك بنفسه :من أين أتت هذه اللعنة الآن، لما لا أستطيع الإنفراد بحبيبي.
يتبع...