رواية تايكوك صغيري المتملك البارت 11

10.5K 307 9
                                    

مساء الخير حلواتي  💝
لنبدأ 💋
تاي بألم :لماذا اعترفت لي.
أغمض كوك عينيه بقوة تزامناََ مع تساقط دموعه ليردف بصوت مرتجف
كوك :ا اسف
إبتعد عن حضن تاي و كان سيعود للمنزل لكن يد تاي منعته ليسحبه بقوة ملحماََ شفتيهما بقبلة عنيفة.
؟؟؟:تباََ.
إبتعد الأكبر يحاول التقاط أنفاسه المضطربة  وكوك يتنفس بسرعة كبيرة.
تاي :لا أعلم إن كانت تلك المشاعر التي بداخلي حباََ لكن كل ما أريده في هذه الحياة هو انت لا شيء آخر.
كوك بخجل :أحبك ملكي أحبك كثيراً.
إبتسم تاي بخفة ليقترب من كوك محاصراََ إياه على الحائط ليقترب من شفتيه بشكل مبالغ ليلاحظ تخدر الأصغر واغماض عينيه بقوة منتظراً قبلة لطيفة.
تاي :إذا كنت تحبني حقاََ، ستعود معي إلى القصر.
فتح كوك عينيه لينظر إلى تاي بتوتر
كوك :لا أستطيع
تاي بحدة :لماذا؟
كوك :لقد وعدت الملكة الأم أنني سأختفي من حياتك بشكل نهائي إضافة إلى أنني لا أستطيع رؤيتك مع زوجتك.
قهقه تاي بخفة ليردف
تاي :ومن قال لك أنني متزوج.
كوك بإستغراب :ليسا ألم تتزوج بها.
تاي :كلا لم أتزوج لأنني لا أحبها إضافة إلى أنني كنت بتلك الفترة أفكر بك فقط.
كوك بسعادة :حقاََ لم تتزوجها تاتا.
تاي :أجل هيا لنعود للمملكة.
كوك بتوتر :كلا لا أريد.
تاي بغضب :أنت تخالف الآن أمر الملك. أنا لا امرك بصفتي تاتا خاصتك بل بصفتي ملكك
و إن لم تأتي ستعاقب.
كوك بخوف :ج جلالتك اسف حسناََ لنذهب.
حزم كوك امتعته و ودع تيمين ليصعد على حصان الأكبر و تاي خلفه، عانقه تاي من الخلف ليغمض عينيه بخدر شديد. ليهمس تاي بجانب أذنه
تاي بهمس :لا تبتعد عني مرة أخرى جون وإلا سترى وجهي الثاني.
ابتلع كوك بخفة ليذهبوا إلى المملكة.
صرخ جيمين و رمى دلو الماء من يده حين رأى كوك على ظهر الحصان، قفز كوك على الأرض ليهجم عليه جيمين بعناق ليقول و هو يبكي.
جيمين :أشتقت لك صديقي الحمدالله أنك أتيت.
كوك :وأنا اشتقت لك كثيراً موتشي.
بادله العناق ليسحبه تاي من يده ناحيته ليردف بغيرة
تاي :حسناََ يكفي استقبال هيا تعال لنذهب لغرفتي.
كوك :لكن جلالتك..
تاي بحدة :قلت هيا.
أمسك بيد كوك بقوة ليذهب به إلى الغرفة ليغلق الباب بإحكام.
تاي بغضب :ما هذه الحركات سيد جونغكوك.
كوك بعدم فهم :حركات ماذا هيونغ؟
تاي :أولاََ عانقت ذلك التيمين لكنني التزمت الصمت لكن هذا ليس بعد الآن جون انت تخصني.
شعر كوك بقلبه يدق بأذنه و لم يعد قادراً على التقاط أنفاسه بسبب تلك الكلمة التي جعلت يذهب لأحلامه الوردية. لكنه نفى هذا ليردف بثبات
كوك :أنا لا أخص أحد جلالتك.
عقد تاي حاجبيه بغضب ليقترب من كوك الذي بدأ يعود للخلف إلى أن سقط على السرير و تاي يعتليه ليردف بالقرب من شفتيه
تاي :هممم إذاََ انت تخص من؟
تكلم بصوت عميق و حاد جعل من كوك يجفل
كوك بتوتر :لا أحد أنا أخص نفسي فقط.
تاي بخبث :تؤتؤتؤ أنت مخطئ، أنا من أخذت عذرية شفتيك و تجاوزت حدودك التي لا يستطيع أحد تجاوزها.
تكلم وهو يمرر يده على قضيب الأصغر الذي ارتعش جسده و عقدت معدته بشكل محبب.
كوك بخدر :ا أرجوك جلالتك إبتعد عني.
أغمض تاي عينيه بغضب بسبب صد الاصغر له ليبتعد عنه حين طرق الباب
تاي :ادخل.
دخل جيبوم لينحني له بإحترام ليردف
جيبوم :جلالتك وصل السيد جيهون.(حكيت عنو ببارت سابق)
عض كوك شفتيه بإمتعاض حين سمع بإسمه فهو يكرهه بشدة و يمقت وجوده منذ الصغر فهو يبقى ملتصقاََ بتاي
.
تاي :حسناََ دعه يأتي إلى هنا.
نظر كوك اليه بصدمة، هو فقط من يحق له أن يدخل غرفة تاي لا أحد آخر.
جيبوم :لحظة جونغكوك متى أتيت؟
كوك :ا..
تاي بحدة :جيبوم بماذا أمرتك.
جيبوم بإنحناء :أسف جلالتك سأخبره حالاََ.
خرج من الغرفة ليلتفت تاي مراقباََ حركات الأصغر التي بدت على ملامحه الانزعاج ليردف
تاي :ماذا حدث الآن لما هذا الوجه العابس؟
كوك بعبوس :هيونغ ألم تخبرني أنني فقط من أستطيع الدخول لغرفتك و النوم بها معك، إذاََ لما دعيت جيهون لهنا.
تاي :ألم تقل لي أنك لا تخصني، إذاََ أستطيع أن أجعل من أي شخص أريده أن يدخل غرفتي و حياتي أيضآ.
حاول كوك كبت غضبه وخاصتاََ حين فتح الباب من قبل جيهون الذي انقض على تاي بعناق قوي جعل من كوك ينفجر غيرة.
جيهون :لقد إشتقت لك كثيراً جلالة الملك.
تاي :أنا أيضاً.
خرج كوك من الغرفة بسرعة غير قادر على إكمال هذه المسرحية التي جعلت من أعصابه تتلف.
كوك بغيرة و غضب :عاهر سافل وغد حقير تاتا لي انا، لي وحدي لأنني أحبه.
جيمين :كوكي لما تكلم نفسك.
كوك :جيميني.
عانق جيمين بقوة و هذا المشهد لم يعجب الأكبر الذي ينظر إليهم عبر النافذة.
جيمين :ماذا حدث.
كوك :اغار، سأنفجر، أحاول التحكم بمشاعري و خلق مسافة بيننا لكنني لا أستطيع لا أستطيع واللعنة ماذا سأفعل أخبرني.
جيمين :لما كل هذا الغضب كوكي، هل حدث شيء؟
كوك بغضب :ذلك العاهر جيهون ابن الدوق تيمين، يحاول التقرب من تاتا خاصتي اهئ سأنفجر  ياترى ماذا يفعلان الان.
جيمين :لقد ابتعدت عنه لسنتين أيعقل أنك لم تنسى حبه بعد.
اخفض كوك رأسه بحزن ليردف
كوك :كل لحظة من بعدي عنه
كانت تقربني إليه مئات المسافات،لم أستطع حذفه من ذاكرتي، حبه بقي يبكر بقلبي حتى هذه اللحظة.
جيمين :لا بأس بهذا، يمكن أن يبادلك المشاعر فقط اثبت له حبك الكبير وهو بالتأكيد سيستيقظ.
كوك :حسناََ.
أتت كيم لتقف أمام الأصغر الذي انحنى لها بسرعة لتردف
الملكة :اتبعني.
ألتفت لتكمل سيرها بخطى متزنة و غرور كبير ليتبعها كوك و الدم تجمد بعروقه، اصتدم بظهرها حين توقفت عن المشي فجأة لينحني عدة مرات معتذراََ لها
كوك :آسف جلالتك.
الملكة بغضب :لما عدت؟ هل نسيت أنني اعطيتك المال كي تخرج من حياة ابني.
كوك بتوتر :ه هو من أحضرني، لقد أخبرته ا أنني لا أريد العودة لكنه لم يسمح لي بالبقاء بعيداََ عنه.
الملكة بغضب :اسمعني جيداََ أيها القذر، إن كنت لا تهتم لمشاعري هذا لا يهم لكن اهتم بمشاعر الشعب، الشعب يحتاج لوريث يهتم بهم بعد وفاة ملكهم، إذا بقيت تحوم حول تاي أمر الوريث سينتهي و المملكة أيضآ لذا أرجوك، أطلب منك بإحترام أن تبتعد عن تاي وإلا
كوك بصوت مرتجف :ح حاضر.
همّ راكضاََ بأقصى سرعة يملك وهو يحاول إيقاف دموعه التي شكلت سيلاناََ على وجهه.
أغلق تاي النافذة و تشكلت عقدة بين حاجبيه حين رأى والدته تأخذ جونغكوك، هو يعلم جيداً دوافع والدته والي أين تريد أن تصل ليردف
تاي :جيهون سأذهب لدي عملاََ مهماََ.
جيهون :تاي.. جلالتك. إلهي لقد ذهب.
مشى تاي مسرعاََ يبحث بعينيه عن الأصغر لكنه لم يراه بالأرجاء ليبعد شعره عن وجهه بغضب ليردف
تاي :واللعنة اين ذهبوا.
وسع عينيه بخفة حين سمع شهقات خفيفة علم من صاحبها، بدأ البحث عن مصدرها ليرى الأصغر يضم قدميه لصدره  يبكي بقوة ليتجه إليه بسرعة ليردف
تاي بقلق :صغيري لما تبكي.
مسح كوك دموعه بسرعة ليردف
كوك :ل لا شيء أنا بخير..
نهض من مكانه و كاد أن يذهب ليوقفه تاي بآمسكه بيده ليردف
تاي :ماذا فعلت لك والدتي.
كوك :لا شيء.
تاي بحدة :قلت ماذا فعلت لك والدتي و لن أعيد سؤالي مرة أخرى.
ألتفت إليه كوك لينفجر بوجهه
كوك ببكاء و صراخ :تريدني أن أبتعد عنك، تريدني أن أخرج من حياتك و ان اجعلك تتزوج كي تجلب وريث للعائلة الملكية اهئ هل ترى هذا سهلاً بالنسبة لي.
تاي :لما!! هممم أخبرني لما تفعل هذا؟ لما تحاول أن تنهي قصة حبنا التي لم تبدأ بعد! لما جونغكوك لما.. أنت لا تسألني و لم تحاول الاستفسار عما يدور داخل قلبي و عقلي، أنا أعلم جيداً أنك تحبني و أنك كدت أن تنفجر من الغيرة بسبب إقترابي من جيهون لكنك لم تبعده عني، لماذا لم تفعل (بصراخ)
كوك:لأنني لا شيء بالنسبة لك، أنا فقط من يشعر بالغيرة َ و أموت ألماََ كلما رأيت أحداََ يقترب منك .
تاي :بلى أنت جونغكوكي صغيري الذي أحبه.
حاوط كتفي كوك بيديه ليدفعه على الشجرة ليقبله بعمق وكوك مازال يبكي ليبتعد تاي عنه ليردف بمشاعر صادقة
تاي :أحبك جونغكوك، أحببتك غصباََ عني.
وسع كوك عينيه بقوة تزامناََ مع تساقط دموعه ليردف بصوت مرتجف
كوك :ت تحبني، انت تمزح صحيح.
تكلم وهو يشعر بالخوف من جواب الآخر لينفي له تاي ليردف
تاي :انظر لعيني جيداً ماذا ترى؟
كوك :انعكاسي داخل عينيك.
ابتسم تاي بدفئ لينحني على قدميه ليحمل كوك بوضعية العروس اخذاََ إياه لغرفة كوك القديمة فهو لم يسمح لأحد بالاقتراب منها منذ رحيل الأصغر فقط كان يأتي إليها الخدم لتنظيفها... تفادى تاي تهامس الخدم بسبب حمله كوك بتلك الوضعية الغريبة
لكنه تجاهل كل هذا ليدخل الغرفة و وضع كوك على السرير بكل رقة ليقبل جبيه بعمق ليغمض كوك عينيه بسبب تلك المشاعر الدافئة التي دغدغت قلبه لتوقظه كلمات الأكبر من تخدره.
تاي :هل تسمح لي بتخطي حدودي الباقية و ان أكون أول من بنتهك حرمة جسدك وأن تصبح مِلك الملك كيم تايهيونغ.
يتبع...

صغيري المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن